الحكومة الفلسطينية تعقد أولى جلساتها الأسبوعية في غزة
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت الحكومة الفلسطينية اليوم أولى جلساتها الأسبوعية، بشكل استثنائي في منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقطاع غزة.
بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله، قائلا: "نعود لغزة اليوم لتسلم المهام وحل جميع القضايا الإدارية العالقة بما فيه ملف الموظفين من خلال اتفاق القاهرة واللجنة الإدارية".
ووفقا لكلمة الحمد الله، فإن عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود وصبر ووقت وحكمة، مؤكدا أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عباس جاهزة لتولي مسؤوليتها كاملة وبسط سيطرتها بغزة دون انتقاص.
وتابع الحمد الله: "نثمن عاليا الدور الهام لمصر لضمان إنجاز المصالحة ونحيي كافة المبادرات والجهود الشعبية لإنهاء الانقسام، وفي هذا الوقت أدعو الجميع لرص الصفوف والوقوف خلف القيادة الفلسطينية وتغليب مصالحنا العامة على مصالحنا الفئوية، وليكون توافقنا جميعا هو عنوان المرحلة القادمة والإطار الذي ننفذ من خلاله المشاريع بغزة والوطن".
وطالب الحمد الله، برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والمنافذ، موجها كلمة لممثلي قوى الإحتلال الإسرائيلي، حيث ضرورة رفع سيطرتهم عن الموارد الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل هويته الوطنية والحكومة سوف تساعده على ذلك.
في سياق متصل، وصل مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، والوفد المرافق له إلى غزة عبر معبر بيت حانون، والذي يزور غزة للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها.
من جانبه يقوم رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي، وبعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، بزيارة إلى قطاع غزة وذلك للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها، وللتأكد من أن المصالحة الفلسطينية تقوم بدورها ويتم تنفيذ بنودها عبر إشراف المخابرات المصرية.
بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله، قائلا: "نعود لغزة اليوم لتسلم المهام وحل جميع القضايا الإدارية العالقة بما فيه ملف الموظفين من خلال اتفاق القاهرة واللجنة الإدارية".
ووفقا لكلمة الحمد الله، فإن عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود وصبر ووقت وحكمة، مؤكدا أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عباس جاهزة لتولي مسؤوليتها كاملة وبسط سيطرتها بغزة دون انتقاص.
وتابع الحمد الله: "نثمن عاليا الدور الهام لمصر لضمان إنجاز المصالحة ونحيي كافة المبادرات والجهود الشعبية لإنهاء الانقسام، وفي هذا الوقت أدعو الجميع لرص الصفوف والوقوف خلف القيادة الفلسطينية وتغليب مصالحنا العامة على مصالحنا الفئوية، وليكون توافقنا جميعا هو عنوان المرحلة القادمة والإطار الذي ننفذ من خلاله المشاريع بغزة والوطن".
وطالب الحمد الله، برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والمنافذ، موجها كلمة لممثلي قوى الإحتلال الإسرائيلي، حيث ضرورة رفع سيطرتهم عن الموارد الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل هويته الوطنية والحكومة سوف تساعده على ذلك.
في سياق متصل، وصل مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، والوفد المرافق له إلى غزة عبر معبر بيت حانون، والذي يزور غزة للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها.
من جانبه يقوم رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي، وبعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، بزيارة إلى قطاع غزة وذلك للاطلاع على سير تسلم الحكومة مهامها، وللتأكد من أن المصالحة الفلسطينية تقوم بدورها ويتم تنفيذ بنودها عبر إشراف المخابرات المصرية.