في ذكرى إعادة التوحيد.. رئيس ألمانيا: "جدران" جديدة مازالت تقسم البلاد
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 04:43 م
شريف صفوت
طباعة
أشار فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني، اليوم الثلاثاء، الذي يوافق ذكرى إعادة توحيد ألمانيا، إلى أن الانتخابات العامة التي أجريت يوم 24 سبتمبر الماضي أظهرت أن البلد تقسمه "جدران" جديدة أقل وضوحًا.
وقال شتاينماير، الذي يتحدث بعد 27 عامًا من إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في أعقاب سقوط جدار برلين عام 1989، "يوم 24 سبتمبر بات واضحًا أن جدرانا أخرى نشأت، وإن كانت أقل وضوحًا وبدون سياج شائك، لكنها جدران تقف في طريق المفهوم العام لكلمة نحن".
وأكد الرئيس، في كلمة ألقاها في مدينة ماينتس بغرب ألمانيا، أن الانتخابات التي شهدت دخول اليمين المتطرف البرلمان كشفت "صدوعًا كبيرة وصغيرة" في المجتمع، داعيًا النواب الديمقراطيين إلى التعاون من أجل مكافحة العودة إلى النزعة القومية.
وأضاف "ألمانيا الآن بها جدران بين البيئات التي نحيا فيها، هذه الجدران نشأت بين المدينة والريف وعالم الإنترنت وخارجه والفقراء والأثرياء والمسنين والشباب، جدران يفهم الناس بعضهم البعض من خلفها بصعوبة".
ويذكر أن مسح أُجري، أمس الإثنين، أظهر أن نحو ثلثي الألمان ما زالوا يرون أن هناك انقسامات بين الشرق الشيوعي سابقًا والغرب وهو نوع من "جدار برلين العالق في الذهن".
وقال شتاينماير، الذي يتحدث بعد 27 عامًا من إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في أعقاب سقوط جدار برلين عام 1989، "يوم 24 سبتمبر بات واضحًا أن جدرانا أخرى نشأت، وإن كانت أقل وضوحًا وبدون سياج شائك، لكنها جدران تقف في طريق المفهوم العام لكلمة نحن".
وأكد الرئيس، في كلمة ألقاها في مدينة ماينتس بغرب ألمانيا، أن الانتخابات التي شهدت دخول اليمين المتطرف البرلمان كشفت "صدوعًا كبيرة وصغيرة" في المجتمع، داعيًا النواب الديمقراطيين إلى التعاون من أجل مكافحة العودة إلى النزعة القومية.
وأضاف "ألمانيا الآن بها جدران بين البيئات التي نحيا فيها، هذه الجدران نشأت بين المدينة والريف وعالم الإنترنت وخارجه والفقراء والأثرياء والمسنين والشباب، جدران يفهم الناس بعضهم البعض من خلفها بصعوبة".
ويذكر أن مسح أُجري، أمس الإثنين، أظهر أن نحو ثلثي الألمان ما زالوا يرون أن هناك انقسامات بين الشرق الشيوعي سابقًا والغرب وهو نوع من "جدار برلين العالق في الذهن".