بالفيديو.. "المواطن" يقتحم عالم صناعة الأختام.. ومُصنع: "نشترط جواب لأختام الجهات الحكومية"
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 08:20 م
محمد القاضي وإبراهيم سرحان
طباعة
"الختم في الدرج"، جملة تخطر ببالنا عندما نذهب لأي مؤسسة سواء حكومية أم غير حكومية، ويتطلب منا انتظار الموظف المسئول عن الختم، فهل خطر ببالنا مرة كيف تتم صناعة ذلك الختم؟، الذي قد يضطرنا إلى الانتظار لساعات من أجل "تكة" واحدة.
يمتاز شارع محمد علي بمنطقة العتبة، بكثرة اصطفاف محلات صناعة الأختام علي يمين ويسار الشارع، بالإضافة إلى الأكشاك المتواجدة أمام المحلات وتكسوها الأختام المختلفة، فهو يعتبر قلب تلك الصناعة ونفسها الأخير.
ورصدت عدسة "المواطن"، من داخل شركة الترقي، أحد أعرق الأماكن لصناعة الأختام بشارع محمد علي، أسرار المهنة وحياة العاملين بها، وهل صناعة الأختام تتم بشكل قانوني أم لا.
في البداية المهندس مصطفي السباعي، أحد العاملين بشركة الترقي لصناعة الأختام، منذ ما يقرب من العشرين عامًا، إن مهنة صناعة الأختام في تناقص مستمر بسبب انتشار الكثير من مراكز صناعة الأختام، مشيرًا إلى أن أسعار الأختام ارتفعت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: "كنت ممكن تعمل الختم من سنة ونصف بـ 60 جنيه دلوقتي ممكن تعمله بـ 100 جنيه".
وأضاف أن الشركة تقوم بعمل الكثير من أنواع الأختام، منها الأختام الملونة سواء 2 لون أو 3 لون، لافتًا إلى أن تفاصيل الختم يرجع إلى رغبة الزبون وإلى لوجو الشركة، مشيرًا إلى أن لكل ختم عمر افتراضي يرجع إلى الاستخدام، مؤكدًا على أن سوء الاستخدام، واستعمال أحبار وألوان ضئيلة الجودة، يؤديان إلى انتهاء مدة صلاحية الختم بعد فترة زمنية قصيرة.
وتابع أن هناك أماكن وأكشاك غير مرخصة تعمل على تزوير الأختام بشكل يدوي، مشيرًا إلى أن هناك فرق كبير بين الختم الأصلي والختم المزور الذي يمكن ملاحظته بسهوله.
وأكد "السباعي" على أن صناعة الأختام لا تتم بشكل عشوائي، وذلك لمنع عمليات التزوير التي تحدث، متابعًا أنه لكي تقوم الشركة بصناعة الختم يجب أن تتوافر مجموعة من الأوراق التي تضمن العمل بشكل قانوني، ففي حالة عمل ختم لجهة حكومية أو لشركة كبيرة لا بد من وجود جواب رسمي مختوم وموجه للشركة لعمل الختم المطلوب، وعند عملية تسليم الختم يقوم المستلم بالإمضاء على إقرار باستلام الختم بعد التأكد من أن المستلم يعمل بذات الشركة، وذلك تجنبا لحدوث عمليات التزوير التي تنتشر بكثرة خلال الفترة الحالية، قائلاً: "كل الجهات الحكومية والشركات الكبيرة لازم تيجي تعمل بجواب مينفعش تيجي تعمل كده علشان الأختام ما تتزورش".
واختتم "السباعي" حديثه بالمراحل التي تمر بها صناعة الأختام، والتي تبدأ بكتابة الختم بخط اليد، وبعد ذلك يقوم المهندس المختص بكتابة وتصميم الختم على الكمبيوتر، ثم يقوم بعرض الختم على الزبون لأخذ الموافقة عليه، ويتم تسليم الختم بعد مدة زمنية قصيرة من أخذ الموافقة علي طباعته، مشيرًا إلى أن أشكال وأحجام الأختام هي التي تتحكم في سعر الختم، قائلاً: "فيه الأختام العادية اللي هوا الحبر الأزرق أو الأحمر دي سعر معين أما الختم الألوان ليها سعر تاني ختم اتنين لون غير تلاته لون".
يمتاز شارع محمد علي بمنطقة العتبة، بكثرة اصطفاف محلات صناعة الأختام علي يمين ويسار الشارع، بالإضافة إلى الأكشاك المتواجدة أمام المحلات وتكسوها الأختام المختلفة، فهو يعتبر قلب تلك الصناعة ونفسها الأخير.
ورصدت عدسة "المواطن"، من داخل شركة الترقي، أحد أعرق الأماكن لصناعة الأختام بشارع محمد علي، أسرار المهنة وحياة العاملين بها، وهل صناعة الأختام تتم بشكل قانوني أم لا.
في البداية المهندس مصطفي السباعي، أحد العاملين بشركة الترقي لصناعة الأختام، منذ ما يقرب من العشرين عامًا، إن مهنة صناعة الأختام في تناقص مستمر بسبب انتشار الكثير من مراكز صناعة الأختام، مشيرًا إلى أن أسعار الأختام ارتفعت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: "كنت ممكن تعمل الختم من سنة ونصف بـ 60 جنيه دلوقتي ممكن تعمله بـ 100 جنيه".
وأضاف أن الشركة تقوم بعمل الكثير من أنواع الأختام، منها الأختام الملونة سواء 2 لون أو 3 لون، لافتًا إلى أن تفاصيل الختم يرجع إلى رغبة الزبون وإلى لوجو الشركة، مشيرًا إلى أن لكل ختم عمر افتراضي يرجع إلى الاستخدام، مؤكدًا على أن سوء الاستخدام، واستعمال أحبار وألوان ضئيلة الجودة، يؤديان إلى انتهاء مدة صلاحية الختم بعد فترة زمنية قصيرة.
وتابع أن هناك أماكن وأكشاك غير مرخصة تعمل على تزوير الأختام بشكل يدوي، مشيرًا إلى أن هناك فرق كبير بين الختم الأصلي والختم المزور الذي يمكن ملاحظته بسهوله.
وأكد "السباعي" على أن صناعة الأختام لا تتم بشكل عشوائي، وذلك لمنع عمليات التزوير التي تحدث، متابعًا أنه لكي تقوم الشركة بصناعة الختم يجب أن تتوافر مجموعة من الأوراق التي تضمن العمل بشكل قانوني، ففي حالة عمل ختم لجهة حكومية أو لشركة كبيرة لا بد من وجود جواب رسمي مختوم وموجه للشركة لعمل الختم المطلوب، وعند عملية تسليم الختم يقوم المستلم بالإمضاء على إقرار باستلام الختم بعد التأكد من أن المستلم يعمل بذات الشركة، وذلك تجنبا لحدوث عمليات التزوير التي تنتشر بكثرة خلال الفترة الحالية، قائلاً: "كل الجهات الحكومية والشركات الكبيرة لازم تيجي تعمل بجواب مينفعش تيجي تعمل كده علشان الأختام ما تتزورش".
واختتم "السباعي" حديثه بالمراحل التي تمر بها صناعة الأختام، والتي تبدأ بكتابة الختم بخط اليد، وبعد ذلك يقوم المهندس المختص بكتابة وتصميم الختم على الكمبيوتر، ثم يقوم بعرض الختم على الزبون لأخذ الموافقة عليه، ويتم تسليم الختم بعد مدة زمنية قصيرة من أخذ الموافقة علي طباعته، مشيرًا إلى أن أشكال وأحجام الأختام هي التي تتحكم في سعر الختم، قائلاً: "فيه الأختام العادية اللي هوا الحبر الأزرق أو الأحمر دي سعر معين أما الختم الألوان ليها سعر تاني ختم اتنين لون غير تلاته لون".