هنية: "كنا ومازلنا نتطلع إلى علاقة استراتيجية مع مصر"
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 06:35 ص
أحمد نصري
طباعة
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ورئيس وزراء الحكومة، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هي قضية أمن قومي وما يهمنا هو الدولة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني، وعبر عن شكره لمصر لرعايتها لهذه المصالحة، معلقًا: تفاؤلنا هذه المرة يعود إلى وجود إرادة سياسية قوية لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وأضاف هنية، على قناة " سي بي سي"،مع الإعلامية لميس الحديدي، أن وجود مصر ورعايتها لإتمام المصالحة الفلسطينية يزيدنا تفاؤلا وسنوات الانقسام طالت ولابد من انتهائها،وأن قرار المصالحة بالنسبة لحماس هو قرار قديم ووافقنا سابقا على عدة قرارات واتفاقيات تقضي بالمصالحة الفلسطينية، واتخذنا قرارا بحل اللجنة الإدارية في غزة وصولا إلى الانتخابات العامة التي يمكن أن نتفق عليها فلسطين، وقرار المصالحة جاء لشعورنا بمخطط إسرائيلي مدعوم أمريكيا لتسوية القضية الفلسطينية.
وأشار أن الإخوة في مصر تحدثوا في أمر المصالحة الفلسطينية بشكل قوي يؤكد السعي الحثيث ووجود قرار سياسي لإتمامها، وأول زيارة للقيادة الجديدة المنتخبة في حماس كانت من مصر، ونحن كنا ومازلنا نتطلع إلى علاقة "استراتيجية" مع مصر، لان الأمن القومي المصري هو أمننا والدم المصري غالي علينا ولا نسمح نهائيا بالإضرار بالأمن القومي المصري، وغزة لا يمكن أن تكون منطلقا للإضرار بمصر، لأننا حريصون كل الحرص على أمن مصر كما يحرص المصريون على أمننا
وأشار هنية، أن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وكلما استطعنا حشد القوى العربية كلما عاد ذلك بالنفع علينا، ويمكننا أن نتعاون مع قوى مختلفة لكن ذلك لا يمكن أن يؤثر على استقلالية القرار والهوية الفلسطينية، وان الحكومة الفلسطينية أمامها 3 مهمات لرفع الحصار عن غزة،: " حل قضايا الموظفين والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وأضاف هنية، على قناة " سي بي سي"،مع الإعلامية لميس الحديدي، أن وجود مصر ورعايتها لإتمام المصالحة الفلسطينية يزيدنا تفاؤلا وسنوات الانقسام طالت ولابد من انتهائها،وأن قرار المصالحة بالنسبة لحماس هو قرار قديم ووافقنا سابقا على عدة قرارات واتفاقيات تقضي بالمصالحة الفلسطينية، واتخذنا قرارا بحل اللجنة الإدارية في غزة وصولا إلى الانتخابات العامة التي يمكن أن نتفق عليها فلسطين، وقرار المصالحة جاء لشعورنا بمخطط إسرائيلي مدعوم أمريكيا لتسوية القضية الفلسطينية.
وأشار أن الإخوة في مصر تحدثوا في أمر المصالحة الفلسطينية بشكل قوي يؤكد السعي الحثيث ووجود قرار سياسي لإتمامها، وأول زيارة للقيادة الجديدة المنتخبة في حماس كانت من مصر، ونحن كنا ومازلنا نتطلع إلى علاقة "استراتيجية" مع مصر، لان الأمن القومي المصري هو أمننا والدم المصري غالي علينا ولا نسمح نهائيا بالإضرار بالأمن القومي المصري، وغزة لا يمكن أن تكون منطلقا للإضرار بمصر، لأننا حريصون كل الحرص على أمن مصر كما يحرص المصريون على أمننا
وأشار هنية، أن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وكلما استطعنا حشد القوى العربية كلما عاد ذلك بالنفع علينا، ويمكننا أن نتعاون مع قوى مختلفة لكن ذلك لا يمكن أن يؤثر على استقلالية القرار والهوية الفلسطينية، وان الحكومة الفلسطينية أمامها 3 مهمات لرفع الحصار عن غزة،: " حل قضايا الموظفين والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".