أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن رؤيته حول الدور الذي تلعبه كل من تركيا وإيران في سوريا، حيث أكد أن كل منهما يلعبان دورا رئيسيا في استقرار الأوضاع هناك، مشيرا إلى أن التعاون المتبادل في مجال السياسة بين أنقرة وطهران، يخدم مصالح دول الشرق الأوسط.

هذا وتعد "أستانا" بمثابة منصة للمحادثات التي تجرى حول تسوية الأزمة السورية، ومنذ شهر يناير، عقدت 6 جولات، وكانت النتيجة الرئيسية لهذه المفاوضات، هي الوصول لإتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة وهم روسيا وتركيا وإيران، على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد، والغرض منذ ذلك هو وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع.

يذكر أن نزاعا مسلحا تعاني منه في سوريا منذ مارس عام 2011، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص، وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، ويعتبر مسلحي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين أكثرهم نشاطا وتطرفاً.