بالصور.. تعرف على تفاصيل حادثة لاس فيغاس
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 10:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسربت إلى وسائل إعلام صور تم التقاطها في غرفة بفندق "ماندالاي باي" التي أطلق منها منفذ مجزرة لاس فيغاس، يوم الاثنين الماضي، النيران على حشد من المواطنين، مما أودى بأرواح 59 شخصا على الأقل.
وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرابة 23 بندقية مع قطع ذخيرة عثرت عليها الشرطة في غرفة ستيفن بادوك، وجثة للرجل الذي قام بالانتحار بعد أن وجد نفس عالقا في الغرفة، وكذلك قطعة ورق يعتقد أنها قد تكون رسالة وداع تركها المهاجم قبل إطلاقه النار على نفسه، وذلك بالرغم من عدم إعلان الشرطة عن العثور على وثيقة كهذه.
في غضون ذلك، كشفت الشرطة عن تفاصيل جديدة حول المجزرة الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ رجح رئيس شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، أنه وأثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، قرر بادوك التوقف عن إطلاق الرصاص على المواطنين للبحث عن سبيل للفرار من الغرفة التي أصبح محاصرا بداخلها، مؤكدا أنه عثر على كميات من المتفجرات والعديد من قطع الذخيرة في سيارته.
وأعلن المسؤول الشرطي أن المهاجم وضع ثلاث كاميرات قبيل إطلاق النار، مما أتاح له متابعة تحركات أفراد الأمن، مع الإشارة إلى أن بادوك أطلق نحو 200 طلقة نارية عبر الباب المغلق لحظة اقتراب موظف أمن في الفندق، وأصابه.
وأفاد الضابط بأن السبب الذي دفع بادوك إلى شراء 33 بندقية آلية قبل عام والشروع في التخطيط للهجوم لا يزال مجهولا، مشيرا إلى أن الرجل ربما لم يخطط للهجوم بمفرده، وذلك يتوافق تماما مع تقارير تفيد بأن المهاجم استأجر غرفة لشخصين، حسب الفاتورة الفندقية.
في غضون ذلك، أهتمت مجلة "لاس فيغاس جورنال"، بإعطاء لمحة عن هذه القضية، فهي ترى أن زوار المهرجان الموسيقي لم يكونوا الهدف الوحيد للهجوم.
ونقلت المجلة عن مصدر مطلع قوله إن بادوك استهدف، إلى جانب المواطنين، مستودعا للوقود تابعا لمطار ماك كاران الدولي، والذي يقع على بعد نحو 300 مترا عن الفندق، غير أن الرصاص لم يستطع اختراق المستودع الحديدي.
وأوضحت المجلة أن وجود نوافذ في الغرفة تطل على جهتين أتاح للمهاجم إطلاق النيران على اتجاهين بسهولة.
من جانبه، أعلن العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، آرون روز، عن غياب أي أدلة تشير إلى أن الاعتداء يحمل طابعا إرهابيا، على الرغم من تبني تنظيم "داعش" المسؤولية عنه.
وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرابة 23 بندقية مع قطع ذخيرة عثرت عليها الشرطة في غرفة ستيفن بادوك، وجثة للرجل الذي قام بالانتحار بعد أن وجد نفس عالقا في الغرفة، وكذلك قطعة ورق يعتقد أنها قد تكون رسالة وداع تركها المهاجم قبل إطلاقه النار على نفسه، وذلك بالرغم من عدم إعلان الشرطة عن العثور على وثيقة كهذه.
في غضون ذلك، كشفت الشرطة عن تفاصيل جديدة حول المجزرة الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ رجح رئيس شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، أنه وأثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، قرر بادوك التوقف عن إطلاق الرصاص على المواطنين للبحث عن سبيل للفرار من الغرفة التي أصبح محاصرا بداخلها، مؤكدا أنه عثر على كميات من المتفجرات والعديد من قطع الذخيرة في سيارته.
وأعلن المسؤول الشرطي أن المهاجم وضع ثلاث كاميرات قبيل إطلاق النار، مما أتاح له متابعة تحركات أفراد الأمن، مع الإشارة إلى أن بادوك أطلق نحو 200 طلقة نارية عبر الباب المغلق لحظة اقتراب موظف أمن في الفندق، وأصابه.
وأفاد الضابط بأن السبب الذي دفع بادوك إلى شراء 33 بندقية آلية قبل عام والشروع في التخطيط للهجوم لا يزال مجهولا، مشيرا إلى أن الرجل ربما لم يخطط للهجوم بمفرده، وذلك يتوافق تماما مع تقارير تفيد بأن المهاجم استأجر غرفة لشخصين، حسب الفاتورة الفندقية.
في غضون ذلك، أهتمت مجلة "لاس فيغاس جورنال"، بإعطاء لمحة عن هذه القضية، فهي ترى أن زوار المهرجان الموسيقي لم يكونوا الهدف الوحيد للهجوم.
ونقلت المجلة عن مصدر مطلع قوله إن بادوك استهدف، إلى جانب المواطنين، مستودعا للوقود تابعا لمطار ماك كاران الدولي، والذي يقع على بعد نحو 300 مترا عن الفندق، غير أن الرصاص لم يستطع اختراق المستودع الحديدي.
وأوضحت المجلة أن وجود نوافذ في الغرفة تطل على جهتين أتاح للمهاجم إطلاق النيران على اتجاهين بسهولة.
من جانبه، أعلن العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، آرون روز، عن غياب أي أدلة تشير إلى أن الاعتداء يحمل طابعا إرهابيا، على الرغم من تبني تنظيم "داعش" المسؤولية عنه.