ماكرون يطالب بإحترام حقوق أكراد العراق والعبادي يؤكد: استفتاء إقليمهم منافيا للدستور
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 11:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك لعقد مؤتمر صحفيا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث أخر المستجدات التي تشهدها العراق، خاصة بعد عملية استفتاء إقليم كردستان، التي أنتهت بالنجاح، وفيما يلي رصد لأهم التصريحات التي أدلى بها كلا الطرفين.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ملتزمة تماما فيما يتعلق بالتعاون مع العراق، وذلك لمكافحة كل أشكال الإرهاب، موضحا أن بلاده تريد، عمل حكومة تشمل جميع أطياف الشعب العراقي، بم فيهم الأكراد، لأن الحكومة الفرنسية مهتمة جدا بأوضاع الكرد.
وقال ماكرون أن بلاده على استعداد للقيام بدور الوسيط، من أجل المصالحة الوطنية العراقية، لأنها وعلى حد قوله السبيل الوحيد للوصول إلى إتمام عملية السلام، مشيرا إلى أن فرنسا ستساعد العراق على مواجهة كافة التحديات، مع تقديم 430 يورو لمساعدة الحكومة العراقية، مع تعزيز الاقتصاد العراقي في مجالي الطاقة والصناعة من خلال الشركات الفرنسية، مختتما كلمته، بمطالبته بضرورة الإعتراف بكامل حقوق أكراد العراق.
وفيما يتعلق برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فقد استهل كلمته بالحديث عن داعش، حيث أكد على أن القوات العراقية تمكنت من أخذ منطقة قضاء الحويجة من مسلحي هذا التنظيم، ولم يتبق لم سوى الشريط الحدودي مع سوريا.
وحول قضية إقليم كردستان، أكد العبادي أن عملية الاستفتاء تتنافي تماما مع دستور 2005، الذي صوت عليه الشعب العراقي بأغلبية كبيرة، مؤكدا أن الغاية من رفض هذا الاستفتاء الذي يعتبره غير دستوري، هو حرص الحكومة على وحدة الأراضي العراقية.
وأختتم العبادي بالإشارة إلى أن الحكومة العراقية، كل تطلعات الشعب العراقي ونوجه دعوة لقوات البشمركة أن تعمل مع القوات العراقية.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ملتزمة تماما فيما يتعلق بالتعاون مع العراق، وذلك لمكافحة كل أشكال الإرهاب، موضحا أن بلاده تريد، عمل حكومة تشمل جميع أطياف الشعب العراقي، بم فيهم الأكراد، لأن الحكومة الفرنسية مهتمة جدا بأوضاع الكرد.
وقال ماكرون أن بلاده على استعداد للقيام بدور الوسيط، من أجل المصالحة الوطنية العراقية، لأنها وعلى حد قوله السبيل الوحيد للوصول إلى إتمام عملية السلام، مشيرا إلى أن فرنسا ستساعد العراق على مواجهة كافة التحديات، مع تقديم 430 يورو لمساعدة الحكومة العراقية، مع تعزيز الاقتصاد العراقي في مجالي الطاقة والصناعة من خلال الشركات الفرنسية، مختتما كلمته، بمطالبته بضرورة الإعتراف بكامل حقوق أكراد العراق.
وفيما يتعلق برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فقد استهل كلمته بالحديث عن داعش، حيث أكد على أن القوات العراقية تمكنت من أخذ منطقة قضاء الحويجة من مسلحي هذا التنظيم، ولم يتبق لم سوى الشريط الحدودي مع سوريا.
وحول قضية إقليم كردستان، أكد العبادي أن عملية الاستفتاء تتنافي تماما مع دستور 2005، الذي صوت عليه الشعب العراقي بأغلبية كبيرة، مؤكدا أن الغاية من رفض هذا الاستفتاء الذي يعتبره غير دستوري، هو حرص الحكومة على وحدة الأراضي العراقية.
وأختتم العبادي بالإشارة إلى أن الحكومة العراقية، كل تطلعات الشعب العراقي ونوجه دعوة لقوات البشمركة أن تعمل مع القوات العراقية.