"عريانة" على خط بارليف.. فنانين "خانوا" الوطن بـ"الجنس والإباحية"
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 01:46 م
أحمد مصطفى
طباعة
أستغل عدد من فناني الوطن العربي حالة الركود السينمائي أبان حرب السادس من اكتوبر عام 73، وانشغال العرب في التحضير للحرب ضد العدو الصهيوني، وأتجهو الى عمل أفلام "أباحية"، على عكس الحالة المعنوية للشعب العربي والمصري بالأخص في تلك الفترة والتي كان يتخللها الأيمان والتشبث بالعادات والتقاليد التي ترعرعنا عليها.
ولكن قرر هؤلاء النجوم الخروج من الضغوط النفسية والوطنية التي عاشها الشعب المصري والعربي في تلك الفترة، وأنفردو بـ"الجنس والأباحية"، لاسيما وان فترة الحرب وما قبلها الزمتهم الجلوس في منازلهم لقلة العروض الفنية.
فيما اعتبر جمهور هؤلاء النجوم مشاركتهم في تلك الأعمال خلال فترة الحرب "خيانه"، للوطن ونقطة "سوداء"، دوينت في صفحات تاريخهم.
ولعل أبرز تلك الأفلام هو "ذئاب لاتأكل اللحم".
لا احد يتوقع أن يشاهد الفنانة ناهد الشريف عاريه خلال تأديتها إحدى أدوارها الفنية، ولا يتخيل أحد بمشاركة الفنان عزت العلايلي في الفيلم "الإباحي"، ولكن هذا ما حدث بالفعل، خلال تجسيدها للفيلم الروائي "ذئاب لا تأكل اللحم"، والذي انفق عليه المنتج والمخرج اللبناني سمير خوري ميزانية ضخمة، لا سيما وأن التصوير ظهر بجودة عالية مقارنة بالتقنية المتاحة في تلك الفترة، وتحطم السيارات والقتل جاء بطريقة أحترافية.
"ذئاب لا تأكل اللحم"، بطولة عزت العلايلي وناهد الشريف ومحسن سرحان ومحمد منصور وخالد الصقعبي وعلي المفيدي وسيلفانا بدرخان وليز سيركيسان، وانتاج وإخراج سمير خوري.
فيلم "إمرأة سيئة السمعة"
قرر صناع فيلم "إمرأة سيئة السمعة"، على تسليط الضوء على قضايا مجتمعية شاذه، رغم أن العمل جاء متزامنًا مع حرب أكتوبر التي شهدت التزام ديني وأخلاقي واضح من الشعب المصري، ولكن صناع العمل قررو تزيف حقائق يتخللها مشاهد عري، متجاهلين ما يقع على عاتقهم تجاه الوطن في فترة الحرب.
حيث تدور احداث الفيلم حول فتاة تكتشف ان زوجها شخص وصولي يدفعها للخطيئة من أجل تحقيق طموحاته، حتى تستسلم للخطيئة مع رئيس شركة والذي يكافئ زوجها بتعيينه مديرًا للمبيعات.
الفيلم من بطولة شمس البارودي ومحمود ياسين ويوسف شعبان وعماد حمدي ومن انتاج ايهاب الليثي وتأليف ممدوح الليثي وإخراج هنري بركات.
"حمام الملاطيلي"
يعتبر فيلم حمام الملاطيلي من الأفلام التي تحتوي على مشاهد غير لائقة والتي تم إنتاجها عام 1973، متزامنه مع حرب أكتوبر، مستغلين الفراغ الرقابي في تلك الفترة بسبب الحرب.
الفيلم من بطولة شمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان، وتأليف إسماعيل ولي الدين، ومن إنتاج وإخراج صلاح ابوسيف.
ولكن قرر هؤلاء النجوم الخروج من الضغوط النفسية والوطنية التي عاشها الشعب المصري والعربي في تلك الفترة، وأنفردو بـ"الجنس والأباحية"، لاسيما وان فترة الحرب وما قبلها الزمتهم الجلوس في منازلهم لقلة العروض الفنية.
فيما اعتبر جمهور هؤلاء النجوم مشاركتهم في تلك الأعمال خلال فترة الحرب "خيانه"، للوطن ونقطة "سوداء"، دوينت في صفحات تاريخهم.
ولعل أبرز تلك الأفلام هو "ذئاب لاتأكل اللحم".
لا احد يتوقع أن يشاهد الفنانة ناهد الشريف عاريه خلال تأديتها إحدى أدوارها الفنية، ولا يتخيل أحد بمشاركة الفنان عزت العلايلي في الفيلم "الإباحي"، ولكن هذا ما حدث بالفعل، خلال تجسيدها للفيلم الروائي "ذئاب لا تأكل اللحم"، والذي انفق عليه المنتج والمخرج اللبناني سمير خوري ميزانية ضخمة، لا سيما وأن التصوير ظهر بجودة عالية مقارنة بالتقنية المتاحة في تلك الفترة، وتحطم السيارات والقتل جاء بطريقة أحترافية.
"ذئاب لا تأكل اللحم"، بطولة عزت العلايلي وناهد الشريف ومحسن سرحان ومحمد منصور وخالد الصقعبي وعلي المفيدي وسيلفانا بدرخان وليز سيركيسان، وانتاج وإخراج سمير خوري.
فيلم "إمرأة سيئة السمعة"
قرر صناع فيلم "إمرأة سيئة السمعة"، على تسليط الضوء على قضايا مجتمعية شاذه، رغم أن العمل جاء متزامنًا مع حرب أكتوبر التي شهدت التزام ديني وأخلاقي واضح من الشعب المصري، ولكن صناع العمل قررو تزيف حقائق يتخللها مشاهد عري، متجاهلين ما يقع على عاتقهم تجاه الوطن في فترة الحرب.
حيث تدور احداث الفيلم حول فتاة تكتشف ان زوجها شخص وصولي يدفعها للخطيئة من أجل تحقيق طموحاته، حتى تستسلم للخطيئة مع رئيس شركة والذي يكافئ زوجها بتعيينه مديرًا للمبيعات.
الفيلم من بطولة شمس البارودي ومحمود ياسين ويوسف شعبان وعماد حمدي ومن انتاج ايهاب الليثي وتأليف ممدوح الليثي وإخراج هنري بركات.
"حمام الملاطيلي"
يعتبر فيلم حمام الملاطيلي من الأفلام التي تحتوي على مشاهد غير لائقة والتي تم إنتاجها عام 1973، متزامنه مع حرب أكتوبر، مستغلين الفراغ الرقابي في تلك الفترة بسبب الحرب.
الفيلم من بطولة شمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان، وتأليف إسماعيل ولي الدين، ومن إنتاج وإخراج صلاح ابوسيف.