وخلال الأيام الماضية انتشرت إحدى الصور لـ "رمضان"، وبها طائرة أثارت غضب البعض على خلفية توقعهم بأن الطائرة ملك الفنان وضمن مقتنياته الغالية كالسيارات السابقة.

لم يكن "رمضان" أول الفنايين الممتلكين للطائرات الخاصة، ولكنها ظاهرة منتشرة بين الفنانين، ومن بين هؤلاء تأتي الفنانة صفاء أبو السعود في المقدمة، خاصة وأنها أول من امتلك طائرة خاصة من الوسط الفني والتي أهداها لها زوجها الشيخ صالح كامل رجل الأعمال الشهير.

كما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول اقتناء الفنان تامر حسني لطائرة خاصة، لكن لم يتسنى لهم التأكد من الخبر.

وعقب زواجها من أحد رجال الأعمال، ظهرت الفنانة سمية الخشاب برفقة طائرتها الخاصة، استفزت من خلالها مشاعر الكثير من الجمهور ما دفعها تعلق "حرية شخصية".

وعقب اصابتها بالمرض اللعين، قرر رجل الاعمال علاء الخواجة، أن يخصص طائرة لزوجته الفنانة شريهان، حتى تستطيع أن تتحرك بين الدول الأوروبية من أجل استكمال رحلة العلاج.

وكان رجل الأعمال الراحل مصطفى البليدي أحد أزواج الفنانة ميرفت أمين، خصص لها طائرة ملكها تتحرك بها في الخارج، كما امتلكت الراقصة دينا طائرة بعدما تزوجت من رجل الاعمال الشهير حسام أبو الفتوح.

وعن اقتناء "رمضان" لسيارات فارهة وتداول أنباء عن اقتناؤه طائرة خاصة، كان لخبراء علم النفس وجهة نظر.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن قيام الفنان محمد رمضان ما بين كل فترة والأخري بعرض ممتلكاته ما بين سيارة أو طائرة أو حتى فيلا جديدة بشكل يستفز مشاعر الآخرين الجمهور هي طريقة لتدمير صورته أمام المجتمع ولكن بشكل غير مباشر.

وأضاف "فرويز"، أن رمضان أثبت وجوده على الساحة الفنية كممثل جيد وبارع العديد من الأدوار الفنية، سواء السياسية او الاجتماعية أو حتى الكوميدية، ولكنه يبث رسالة للجمهور من خلال صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفادها "الحرمان".

وأكد استشاري الطب النفسي، أن محمد رمضان مر في طفولته وقبل اكتشاف نجوميته بسنوات من الحرمان المادي تراكم مع مرور الأيام حتى جاءت الفرصة لتعويض ما فات.

وكشف "فرويز" أن محمد رمضان يدور في عقله الآن عملية انتقامية من بعض الأشخاص ومن ماضيه، وهو ما يعني تواجد بعض الأشخاص في حياته الماضية هدموا طموحه ولعبوا دورًا هامًا في التأثير على حالته النفسية، موضحًا أن استمرار عرضه لصورة مع مقتنياته المادية ليس أكثر من طريقة للانتقام من أشخاص قاموا في الماضي بمعايرته، مضيفًا أن ما يفعله "رمضان" لن يقضي على شهرته ولكن يؤثر على المجتمع المحيط ببشكل سلبي.

وقال الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الفنان محمد رمضان لم يخطئ في عرض ممتلكاته الشخصية على الجمهور، ولكنه من عشاق اقتناء الأشياء الثمينة والغالية، كما أنه محب لمشاركة جمهوره لحظات سعادته.

وأكد "عبد المحسن"، أن رمضان له العديد من المواقف الحسنة والتي تثبت على أنه متعاون مع المجتمع ومحب لفعل الخير من بينها التبرع بمبالغ مادية للمستشفيات، وشارك في أداء الخدمة العسكرية وهو ما يعني أن رمضان لا يحمل صفة التكبر على جمهوره.

وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن محمد رمضان فنان يحمل كل صفات الموهبة وصعد سريعًا في عالم الفن والشهرة، ويدين لجمهوره بنجاحه لذا يسعى دائمًا إلى مشاركته لحظات سعادته من خلال هوايته المفضلة التقاط الصور بجانب مقتنياته الشخصية الفاخرة.