سوريا "ذكرى أكتوبر في القلب" .. ومصر ستظل تساند شقيقتها مهما حدث
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 02:26 م
دعاء جمال
طباعة
حرب أكتوبر، تلك الحرب التي أثبتت للعالم أجمع وحدة الصف العربي أمام العدوان الغاشم.
فاليوم تحل علينا الذكرى الـ 44 للحرب، والتي يجب ألا ننسى بها دور الشقيقة سوريا والتي تعاني الآن من الحروب والانتهاكات لارضها.
احتفالات داخل الأراضي السورية بذكرى أكتوبر..
فنجد أن وسائل الإعلام السورية قد نشرت صورًا لقوى الأمن الداخلي السوري وهي تحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين لحرب أكتوبر التحريرية في الوقت الذي تواجه فيه سورية الإرهاب بكل تصميم وإرادة على النصر على التنظيمات الإرهابية وداعميها.
ومن جانبهم، أكد المشاركون أن نصر أكتوبر الذي حققت مصر مع القوات السورية سيتحقق أيضًا اليوم وستنتصر سورية على الإرهاب والدول الداعمة والممولة له مشددين على ان الأعداء وإرهابهم لن يستطيعوا كسر عزيمة الشعب السوري ووحدته وإرادته ومقاومته للمخططات الصهيونية والامبريالية التي تستهدف منطقتنا وشعوبها.
دور سوريا بحرب أكتوبر..
لا يمكن اغفال دور سوريا في حرب أكتوبر، فلقد قام الطيران السوري يوم 6 أكتوبر بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة الـ 100 طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولًا إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
القيادة العسكرية الإسرائيلية كانت تعرف قوة الجبهة السورية ومقدرة الجيش السوري وقوة المدرعات السورية فركزت ومنحت الأولوية في الحرب لجبهة الجولان لقربها ولخطورة الموقف في الجولان حيث استطاعت القوات السورية اختراق خطوط القوات الإسرائيلية والوصول إلى عمق الجولان في اليوم الثاني من الحرب.
الخلاصة..
ورغم ما يدور حاليا من معارك وصراعات ومعاناة الأراضي السورية تمن الإرهاب ونزيف الدم إلا أن ذكرى السادس من أكتوبر الدليل الأكبر والأهم على أن مصر راعي الدول العربية والموحدة لصفوفهم لا تزال تترك بصمتها داخل قلب كل سوري ويتم الاحتفال به كما لو كانت تحتفل به مصر.
فاليوم تحل علينا الذكرى الـ 44 للحرب، والتي يجب ألا ننسى بها دور الشقيقة سوريا والتي تعاني الآن من الحروب والانتهاكات لارضها.
احتفالات داخل الأراضي السورية بذكرى أكتوبر..
فنجد أن وسائل الإعلام السورية قد نشرت صورًا لقوى الأمن الداخلي السوري وهي تحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين لحرب أكتوبر التحريرية في الوقت الذي تواجه فيه سورية الإرهاب بكل تصميم وإرادة على النصر على التنظيمات الإرهابية وداعميها.
ومن جانبهم، أكد المشاركون أن نصر أكتوبر الذي حققت مصر مع القوات السورية سيتحقق أيضًا اليوم وستنتصر سورية على الإرهاب والدول الداعمة والممولة له مشددين على ان الأعداء وإرهابهم لن يستطيعوا كسر عزيمة الشعب السوري ووحدته وإرادته ومقاومته للمخططات الصهيونية والامبريالية التي تستهدف منطقتنا وشعوبها.
دور سوريا بحرب أكتوبر..
لا يمكن اغفال دور سوريا في حرب أكتوبر، فلقد قام الطيران السوري يوم 6 أكتوبر بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة الـ 100 طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولًا إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
القيادة العسكرية الإسرائيلية كانت تعرف قوة الجبهة السورية ومقدرة الجيش السوري وقوة المدرعات السورية فركزت ومنحت الأولوية في الحرب لجبهة الجولان لقربها ولخطورة الموقف في الجولان حيث استطاعت القوات السورية اختراق خطوط القوات الإسرائيلية والوصول إلى عمق الجولان في اليوم الثاني من الحرب.
الخلاصة..
ورغم ما يدور حاليا من معارك وصراعات ومعاناة الأراضي السورية تمن الإرهاب ونزيف الدم إلا أن ذكرى السادس من أكتوبر الدليل الأكبر والأهم على أن مصر راعي الدول العربية والموحدة لصفوفهم لا تزال تترك بصمتها داخل قلب كل سوري ويتم الاحتفال به كما لو كانت تحتفل به مصر.