عسكري سوري: قاعدة "التنف" الأمريكية محور إمداد لـ"داعش" وأعوانه
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 02:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
علق الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد محمد عيسى، على تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، على اتهاماته بدعم قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية على الحدود السورية الأردنية، لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان كوناشينكوف قد قال إن الحدود السورية الأردنية أصبحت عبارة عن "ثقب أسود" تستخدمه داعش وأعوانهم، لشن هجمات على الجيش السوري، كما أشار إلى أن قاعدة "التنف" تتخذ من اللاجئين السوريين "رهائن" أو "دروع بشرية".
بدوره، قال عيسى: "لابد من التذكير ببعض الحقائق التي أصبحت مسلمات في الحرب على سوريا، أولها أن القوات الأمريكية، هي قوات احتلال مباشر لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي".
وتابع قائلا: "ثانيا، إذا كانت بحجة الحرب على الإرهاب، ليقل لنا الأمريكيون، أي منطقة تم تحريرها من قبل داعش بمساعدة القوات الأمريكية"، ومضى بقوله: "ثالثا، من أين يأتي داعش بكل هذا الدعم اللوجيستي من دبابات ومدفعية ثقيلة وطائرات بدون طيار، وأجهزة استطلاع متصلة بالأقمار الصناعية؟ من ينفق عليهم ويوجههم؟".
وأعرب الخبير السوري عن رؤيته حول "داعش" حيث أنه يعتبره لا يزيد عن جيش أمريكي، ولكن بلبس محلي، تريد واشنطن من خلاله إحداث تحولات جيوسياسة مهمة في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار عيسى إلى أن قاعدة "التنف" قصد بها "سيطرة داعش والقوات الحليفة للولايات المتحدة والمستقدمة من 100 دولة في العالم، على المنطقة الممتدة من الأردن بمحاذاة الحدود العراقية السورية، وصولا إلى دير الزور، ثم تصل إلى منطقة الجزيرة السورية الموجودة فيها قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوات الكردية المدعومة أمريكيا، وبتلك الطريقة يتصل الأكراد بإسرائيل من خلال الجولان".
وتابع الخبير السوري: "حلم الأكراد تشكيل دويلة كردية ممتدة من منطقة شرق الجولان، لمناطق الحدود السورية العراقية، والجزيرة السورية، لتصبح كردستان إسرائيل أخرى، ويتحقق حلمهم من الفرات للنيل".
ومضى قائلا: "إسرائيل سوف تتموضع بقوات عسكرية كبيرة جدا، ربما بمعاونة جنود البشمركة، وسيكون لها مكان لمراقبة أي تحولات قد تحدث في تركيا، وتكون بالقرب من إيران وبجوار شمال العراق وسوريا".
واختتم عيسى كلمته قائلا: "القاعدة الأمريكية وجدت فقط لتقديم دعم لوجيستي واستطلاع لقوات الميليشيات المتعاونة معها، ومن السذاجة الحديث عن محاربة أمريكا للإرهاب، فالولايات المتحدة تدعم الإرهاب".
وكان كوناشينكوف قد قال إن الحدود السورية الأردنية أصبحت عبارة عن "ثقب أسود" تستخدمه داعش وأعوانهم، لشن هجمات على الجيش السوري، كما أشار إلى أن قاعدة "التنف" تتخذ من اللاجئين السوريين "رهائن" أو "دروع بشرية".
بدوره، قال عيسى: "لابد من التذكير ببعض الحقائق التي أصبحت مسلمات في الحرب على سوريا، أولها أن القوات الأمريكية، هي قوات احتلال مباشر لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي".
وتابع قائلا: "ثانيا، إذا كانت بحجة الحرب على الإرهاب، ليقل لنا الأمريكيون، أي منطقة تم تحريرها من قبل داعش بمساعدة القوات الأمريكية"، ومضى بقوله: "ثالثا، من أين يأتي داعش بكل هذا الدعم اللوجيستي من دبابات ومدفعية ثقيلة وطائرات بدون طيار، وأجهزة استطلاع متصلة بالأقمار الصناعية؟ من ينفق عليهم ويوجههم؟".
وأعرب الخبير السوري عن رؤيته حول "داعش" حيث أنه يعتبره لا يزيد عن جيش أمريكي، ولكن بلبس محلي، تريد واشنطن من خلاله إحداث تحولات جيوسياسة مهمة في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار عيسى إلى أن قاعدة "التنف" قصد بها "سيطرة داعش والقوات الحليفة للولايات المتحدة والمستقدمة من 100 دولة في العالم، على المنطقة الممتدة من الأردن بمحاذاة الحدود العراقية السورية، وصولا إلى دير الزور، ثم تصل إلى منطقة الجزيرة السورية الموجودة فيها قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوات الكردية المدعومة أمريكيا، وبتلك الطريقة يتصل الأكراد بإسرائيل من خلال الجولان".
وتابع الخبير السوري: "حلم الأكراد تشكيل دويلة كردية ممتدة من منطقة شرق الجولان، لمناطق الحدود السورية العراقية، والجزيرة السورية، لتصبح كردستان إسرائيل أخرى، ويتحقق حلمهم من الفرات للنيل".
ومضى قائلا: "إسرائيل سوف تتموضع بقوات عسكرية كبيرة جدا، ربما بمعاونة جنود البشمركة، وسيكون لها مكان لمراقبة أي تحولات قد تحدث في تركيا، وتكون بالقرب من إيران وبجوار شمال العراق وسوريا".
واختتم عيسى كلمته قائلا: "القاعدة الأمريكية وجدت فقط لتقديم دعم لوجيستي واستطلاع لقوات الميليشيات المتعاونة معها، ومن السذاجة الحديث عن محاربة أمريكا للإرهاب، فالولايات المتحدة تدعم الإرهاب".