مؤتمر جماهيري لمكافحة المخدرات بالقلج
السبت 07/أكتوبر/2017 - 09:31 ص
أحمد عبد العظيم
طباعة
نظم أهالي وعائلات قرية القلج التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، مؤتمر جماهيري بحضور رضوان الزياتي، ومحمد صدقي هيكل، أعضاء مجلس النواب عن دائرة الخانكة، واللواء مختار عمارة، والعميد حسام السيسي، وعدد من عائلات القرية والشخصيات العامة، تحت عنوان "القلج ترفض المخدرات".
وأشار "الزياتي" بأنه لابد من تكاتف كل عائلات وأهالي القلج من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يحيط بشبابنا، موضحًا أن أكبر خطر يهدد قرية القلج هو المقاهي المنتشرة بكثافة داخل القرية.
وأوضح "محمد صدقي هيكل" عضو مجلس النواب، أن البيت هو أساس التربية، مشيرًا بأن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها في القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات، مضيفًا بأن متابعة الأهالي لتصرفات أبنائهم هي التي تقيهم من تناول المواد المخدرة.
بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تحدث رضوان الزياتي عضو مجلس النواب، عن خطورة المخدرات وأثرها على الشباب والمجتمع، مشيرًا إلى أنه تقدم بطلب لصندوق مكافحة الإدمان، وتم الإتفاق على برنامج لمكافحة الإدمان على أن يتم البدء بقرية القلج ويتم تعميمه على باقي قرى مركز الخانكة.
وأضاف "الزياتي" أن مديرية أمن القليوبية تقوم بحملات مكثفة لضبط مروجي المخدرات بالقرية، إلا أن خطورة الأمر تكمن في اتباع تجار المخدرات أساليب حديثة في توزيع المواد المخدرة، عن طريق التوك توك والسيارات وغيرها، كما طالب نائب الخانكة الأجهزة الأمنية بعمل حملات مكثفة تستمر لفترة طويلة وذلك للقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات وضبط مروجيها.
وأشار "الزياتي" بأنه لابد من تكاتف كل عائلات وأهالي القلج من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يحيط بشبابنا، موضحًا أن أكبر خطر يهدد قرية القلج هو المقاهي المنتشرة بكثافة داخل القرية.
وأوضح "محمد صدقي هيكل" عضو مجلس النواب، أن البيت هو أساس التربية، مشيرًا بأن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها في القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات، مضيفًا بأن متابعة الأهالي لتصرفات أبنائهم هي التي تقيهم من تناول المواد المخدرة.
وأشار "هيكل" بأنه سيتم تقديم مذكرة لوزير الداخلية ومدير أمن القليوبية وذلك لتكثيف الحملات الأمنية للقضاء انتشار المخدرات بقرية القلج وضبط مروجيها، مؤكدًا على أن متابعة الأهالي لأبنائهم هي الجانب الأكبر في حل مشكلة انتشار المخدرات.
وقال الشيخ "عمرو برعي" من الأزهر بأنه سيتم تدشين حملة توعية لمكافحة المخدرات بالمدارس والمساجد تكون هدفها توعية الطلاب والأهالي من أضرار المخدرات، مشيرًا بأنه لابد من تخصيص جزء كبير من خطبة الجمعة بكافة المساجد لتوعية الأهالي والشباب بأضرار إدمان وتعاطي المخدرات، مؤكدًا على أن الحملة ستعمل على إستقطاب متعاطي المواد المخدرة وإقناعهم بالعلاج والتعافي من تناول المواد المخدرة، مشددا على أن الأهالي لهم دور كبير في التعامل مع أبنائهم المتعافين من الإدمان وذلك عن طريق توجيه النصح والإرشاد لهم وإدماجهم مره اخرى داخل المجتمع.
وقد أدى ذلك لوفاة ثلاثة من الشباب بسبب الإدمان والجرعة الزائدة ناهيك عن الإصابة بمرض الإيدز حتى أصبح الأمر ظاهرة عامه السكوت عليها قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه من الأهالي، خاصة أن الأمر متعلق بتحرش هؤلاء الشباب الخارجين على القانون لبناتنا بالطرق العامة والتحرش بهن علنا دون وعي، فضلًا عن ضياع مستقبل هؤلاء الشباب مما يؤثر بالسلب على عائلاتهم وعلى المجتمع بأكمله.
وقال الشيخ "عمرو برعي" من الأزهر بأنه سيتم تدشين حملة توعية لمكافحة المخدرات بالمدارس والمساجد تكون هدفها توعية الطلاب والأهالي من أضرار المخدرات، مشيرًا بأنه لابد من تخصيص جزء كبير من خطبة الجمعة بكافة المساجد لتوعية الأهالي والشباب بأضرار إدمان وتعاطي المخدرات، مؤكدًا على أن الحملة ستعمل على إستقطاب متعاطي المواد المخدرة وإقناعهم بالعلاج والتعافي من تناول المواد المخدرة، مشددا على أن الأهالي لهم دور كبير في التعامل مع أبنائهم المتعافين من الإدمان وذلك عن طريق توجيه النصح والإرشاد لهم وإدماجهم مره اخرى داخل المجتمع.
وقد أدى ذلك لوفاة ثلاثة من الشباب بسبب الإدمان والجرعة الزائدة ناهيك عن الإصابة بمرض الإيدز حتى أصبح الأمر ظاهرة عامه السكوت عليها قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه من الأهالي، خاصة أن الأمر متعلق بتحرش هؤلاء الشباب الخارجين على القانون لبناتنا بالطرق العامة والتحرش بهن علنا دون وعي، فضلًا عن ضياع مستقبل هؤلاء الشباب مما يؤثر بالسلب على عائلاتهم وعلى المجتمع بأكمله.