بالصور..يوميات مواطنة مصرية أضاءت ظلام الفقر
السبت 07/أكتوبر/2017 - 09:53 ص
ابانوب النجار
طباعة
قضت "المواطن" يوما مع بائعة السعادة، والتي بالرغم من ألمها كانت سعادتها أكبر عندما تجلب السعادة لطفل صغير يشترى منها لعبة يفرح بها، وسعادتها الكبرى آخر اليوم عندما تبيع ما لديها، وتأخذ الجنيهات القليلة التى جمعتها لتشتري طعام لأبنائها وتذهب الى منزلها تطعمهم، هكذا عاشت نجمة يوسف عطية، 55 عاما، تشقى دائما لتطمئن على أبنائها.
تعمل "نجمة" جامعة نفايات هذا بالإضافة الى بيعها لبعض لعب الأطفال اليدوية، بجوار جامع العزيز بالله، ام لبنتان إحداهما متزوجة، والأخرى مطلقة وتقيم معها لديها 3 أبناء، تقيم هذه الأسرة أسفل بئر سلم بمدخل عمارة فى ميدان العزيز بالله، وذلك بعد مساعدة أهل الخير لها وتسكينها فى هذا المكان.
تقييم "نجمة" تحت بئر السلم منذ 13 عام، بعد وفاة زوجها الذى تركها منذ 18 عاما، تعمل فى أكثر من عمل لتكسب قوتها، فهى تجمع بقايا الدجاج، وتنظيف الشارع، وبيع بعض لعب الأطفال.
واجهت المواطنة الكادحة، مشاكل كثيرة لذلك فهى تعمل أكثر من عمل لتعيش، ومنها رفض صرف معاش لها حتى تستطيع الإنفاق على هذه العائلة.
وأضافت أنها لا تريد شفقة من احد بالرغم من سوء حالتها الاجتماعية إلا أنها رغم كل هذه الظروف تجد معاناة مع رئيس الحى، وتخشى إلقائها فى الشارع.
وامتزجت كلماتها بالدموع ونحن نجلس معها على الأرض الخشنة وهى وسط أبنائها محاطة بالحب من سكان العقار والأهالي حولها، وهى تقول كل ما أخشاه أن يقوم رئيس الحى بطردى من هذا المكان و إلقائي فى الشارع فى هذه السن، موضحة أنها تتعرض للإهانة من بعض موظفي الحي بسبب عدم بسبب تواجدها لبيع لعب الأطفال بجوار المسجد بالإضافة الى المعاملة الغير آدمية التي تلقاها منهم.
وألمحت إلى أنه ليس من العيب أن نبحث عن قوت يومها، بهذه الطريقة وأنا راضية بذلك، موضحة بأن الناس تحبها وتعيش بسعادة وسطهم.
تعمل "نجمة" جامعة نفايات هذا بالإضافة الى بيعها لبعض لعب الأطفال اليدوية، بجوار جامع العزيز بالله، ام لبنتان إحداهما متزوجة، والأخرى مطلقة وتقيم معها لديها 3 أبناء، تقيم هذه الأسرة أسفل بئر سلم بمدخل عمارة فى ميدان العزيز بالله، وذلك بعد مساعدة أهل الخير لها وتسكينها فى هذا المكان.
تقييم "نجمة" تحت بئر السلم منذ 13 عام، بعد وفاة زوجها الذى تركها منذ 18 عاما، تعمل فى أكثر من عمل لتكسب قوتها، فهى تجمع بقايا الدجاج، وتنظيف الشارع، وبيع بعض لعب الأطفال.
واجهت المواطنة الكادحة، مشاكل كثيرة لذلك فهى تعمل أكثر من عمل لتعيش، ومنها رفض صرف معاش لها حتى تستطيع الإنفاق على هذه العائلة.
وأضافت أنها لا تريد شفقة من احد بالرغم من سوء حالتها الاجتماعية إلا أنها رغم كل هذه الظروف تجد معاناة مع رئيس الحى، وتخشى إلقائها فى الشارع.
وامتزجت كلماتها بالدموع ونحن نجلس معها على الأرض الخشنة وهى وسط أبنائها محاطة بالحب من سكان العقار والأهالي حولها، وهى تقول كل ما أخشاه أن يقوم رئيس الحى بطردى من هذا المكان و إلقائي فى الشارع فى هذه السن، موضحة أنها تتعرض للإهانة من بعض موظفي الحي بسبب عدم بسبب تواجدها لبيع لعب الأطفال بجوار المسجد بالإضافة الى المعاملة الغير آدمية التي تلقاها منهم.
وألمحت إلى أنه ليس من العيب أن نبحث عن قوت يومها، بهذه الطريقة وأنا راضية بذلك، موضحة بأن الناس تحبها وتعيش بسعادة وسطهم.