"الوطنية للصحافة": المصالحة بين الفلسطينيين جاءت برعاية مصر
السبت 07/أكتوبر/2017 - 02:21 م
علي أحمد
طباعة
قال عبدالله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، إن مشهد دخول الحكومة الفلسطينية أخيرًا قطاع غزة بعد مصالحة حقيقية بين حركتي فتح وحماس، مشهد رائع، منوهًا بأن هذه المصالحة أنهت صراعًا داميًا بين الأشقاء الفلسطينيين استمر بينهما لأكثر من عشر سنوات، تطور فى بعض الأوقات إلى صراع مسلح بين الفرقاء، وأسهمت بعض القوى العربية، وفى مقدمتها قطر، وبعض القوى الإقليمية، منها تركيا وإيران، فى تأجيج هذا الصراع إلى درجة العداء الرهيب بين الفلسطينيين.
وأضاف وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، في تصريحات صحفية، اليوم، أن المصالحة بين الفلسطينيين جاءت برعاية مصر، وهي التي بذلت جهودًا مضنية فى سبيل تحقيق هذا الهدف لصالح الشعب الفلسطينى، ولتؤكد مصر أنها عادت بقوة لتمارس دورها للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، الذى استمر أكثر من سبعين عامًا، سقط خلالها آلاف الشهداء الفلسطينيين برصاص الغدر الإسرائيلى، إضافة إلى ممارسة أقسى أنواع القهر ضد الشعب الفلسطينى الذى يرزح تحت الاحتلال.
وتابع حسن: "أدرك الفلسطينيون أخيرًا، وخصوصًا أعضاء حركة حماس، أن مصر حريصة دائمًا على الشعب الفلسطينى وأنها تضع القضية الفلسطينية دائمًا فى مقدمة أولوياتها وتساند الفلسطينيين فى المحافل الدولية؛ من أجل إقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أنه كان من الطبيعي أن ترتفع أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى شوارع غزة مع الاحتفالات التي انتشرت في شوارع القطاع، بعد أن كانت حركة حماس تناصب مصر العداء طوال السنوات العشر العجاف الماضية، وتتهمها بأنها تضيق الخناق على الفلسطينيين وتحاصرهم بإغلاق منفذ رفح البرى وتمنع مرورهم إلى مصر أو العودة إلى القطاع.
ونوه بأن القوى التي كانت تتاجر بالقضية الفلسطينية وراء هذا الموقف العدائي لحماس ضد مصر، وتوفر المال والسلاح لحركة حماس لتستمر في عدائها لمصر، ووصل بها الأمر إلى الاشتراك في عمليات إرهابية وتنفيذ المخطط الإرهابي ضد مصر، باستخدام التنظيمات المسلحة للعمل ضدها، ومع التطورات الدراماتيكية التي شهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة منذ اندلاع ما سُمي الربيع العربي، والذي استهدف تقسيم الدول العربية بالمنطقة، وفى مقدمتها مصر، والقضاء على القضية الفلسطينية إلى الأبد، بتوطين الفلسطينيين فى جزء من سيناء، وتقسيم سوريا والعراق وليبيا، وإحداث حالة من الفوضى والارتباك فى المنطقة لصالح إسرائيل.
واختتم حسن حديثه قائلًا: "بعد أيام قليلة من توقيع حماس اتفاق المصالحة مع فتح فى القاهرة، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرته من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة للمصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعا الشعب الإسرائيلى لإحلال السلام فى المنطقة وإنهاء الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى والاستفادة من تجربة مصر لإقامة السلام".
وأضاف وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، في تصريحات صحفية، اليوم، أن المصالحة بين الفلسطينيين جاءت برعاية مصر، وهي التي بذلت جهودًا مضنية فى سبيل تحقيق هذا الهدف لصالح الشعب الفلسطينى، ولتؤكد مصر أنها عادت بقوة لتمارس دورها للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، الذى استمر أكثر من سبعين عامًا، سقط خلالها آلاف الشهداء الفلسطينيين برصاص الغدر الإسرائيلى، إضافة إلى ممارسة أقسى أنواع القهر ضد الشعب الفلسطينى الذى يرزح تحت الاحتلال.
وتابع حسن: "أدرك الفلسطينيون أخيرًا، وخصوصًا أعضاء حركة حماس، أن مصر حريصة دائمًا على الشعب الفلسطينى وأنها تضع القضية الفلسطينية دائمًا فى مقدمة أولوياتها وتساند الفلسطينيين فى المحافل الدولية؛ من أجل إقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أنه كان من الطبيعي أن ترتفع أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى شوارع غزة مع الاحتفالات التي انتشرت في شوارع القطاع، بعد أن كانت حركة حماس تناصب مصر العداء طوال السنوات العشر العجاف الماضية، وتتهمها بأنها تضيق الخناق على الفلسطينيين وتحاصرهم بإغلاق منفذ رفح البرى وتمنع مرورهم إلى مصر أو العودة إلى القطاع.
ونوه بأن القوى التي كانت تتاجر بالقضية الفلسطينية وراء هذا الموقف العدائي لحماس ضد مصر، وتوفر المال والسلاح لحركة حماس لتستمر في عدائها لمصر، ووصل بها الأمر إلى الاشتراك في عمليات إرهابية وتنفيذ المخطط الإرهابي ضد مصر، باستخدام التنظيمات المسلحة للعمل ضدها، ومع التطورات الدراماتيكية التي شهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة منذ اندلاع ما سُمي الربيع العربي، والذي استهدف تقسيم الدول العربية بالمنطقة، وفى مقدمتها مصر، والقضاء على القضية الفلسطينية إلى الأبد، بتوطين الفلسطينيين فى جزء من سيناء، وتقسيم سوريا والعراق وليبيا، وإحداث حالة من الفوضى والارتباك فى المنطقة لصالح إسرائيل.
واختتم حسن حديثه قائلًا: "بعد أيام قليلة من توقيع حماس اتفاق المصالحة مع فتح فى القاهرة، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرته من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة للمصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعا الشعب الإسرائيلى لإحلال السلام فى المنطقة وإنهاء الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى والاستفادة من تجربة مصر لإقامة السلام".