كاتب روسي يتسائل: ضرب القصر الملكي في جدة صدفة أم تحذير؟
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 03:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
كتب فاليري أوساتشوف في موقع newsband أنه يوجد دولة واحدة فقط لا تخجل من استخدام الإرهابيين بالخفاء وبشكل واضح في جميع أنحاء العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الهجوم على القصر الملكي السعودي في الرياض يمكن أن يسجل وبدون تردد من النشاطات التي تقوم أمريكا بها والتي آمل أن تحاكم عليها في المحكمة الدولية.
وقال فاليري: الخطة مألوفة السفارة الأمريكية في السعودية تحذر مواطنيها من التنزه بالقرب من قصر دار السلام، قصر الملك سلمان الذي كان في موسكو، وبعدها يهاجم مسلحون القصر إطلاق نار، صراخ وجرحى، ويوجد ضحايا، حراس القصر، وإرهابي مقتول.
وتابع فاليري: فقط أريد أن أذكر القارئين بعدة أحداث وقعت في مختلف البلدان بالضبط عندما تجرأ قادة أو وزراء هذه الدول بفعل أمور لا ترغب الولايات التحدة بها.
وقدم فاليري، سرد لبعض التفاصيل السابقة التي حدثت خلال الفترة الماضية وبالتواريخ، حيث أنه وفي 9سبتمبر 2014 تواصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محاربة الرئيس صاحب البشرة السوداء في قضية العقوبات المفروضة على روسيا، وبعد لك يقع انفجار في مصنع للكيماويات بالقرب من بريمن، فتصبح ميركل مطيعة، متسائلا هل هذا صدفة؟
مشيرا إلى أنه وفي 2 ديسمبر 2016، حضر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي لاستفتاء، سوف يعطيه المزيد من الفرص في إدارة الحكومة، بما في ذلك إزالة العقوبات المفروضة على روسيا، والتي يعاني منها الجانب الإيطالي أكثر بكثير من روسيا، ولكن يقع انفجار في مصفاة في لومبارديا، رينزي ينشغل عن الاستفتاء، وبعدها يستسلم ويضيع منصب رئيس الوزراء، متسائلا أيضا هل هي صدفة أيضا؟
نوه فاليري أنه وفي مارس 2017، يضرب الأمريكيون القاعدة الجوية الشعيرات في سوريا، وهنا يعلن مارغوت فالستريم، وزير الخارجية السويدي، أنه حان الوقت لإيقاف الولايات المتحدة ووضعها في مكانها، ورفع هذه المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، وبعد ساعات قليلة تدهس شاحنة حشد كبير من الناس في ستوكهولم، متسائلا مصادفة؟
وقال أوساتشوف: إنني لا أؤمن بهذه "الصدف". فمثلا الملك سلمان لم يأت من دون سبب إلى بوتين، لقد أتى من أجل مناقشة النفط وشراء "إس-400"، ولكن فقط البارحة وافق البنتاجون على إرسال منظومة "ثاد" إلى الولايات المتحدة، أي بعد أن عرف عن الاتفاقية بشأن "إس-400" مع روسيا، ولذلك أن أرى أن الهجوم على القصر الملكي في جدة هو تهديد مباشر للملك السعودي.
وقال فاليري: الخطة مألوفة السفارة الأمريكية في السعودية تحذر مواطنيها من التنزه بالقرب من قصر دار السلام، قصر الملك سلمان الذي كان في موسكو، وبعدها يهاجم مسلحون القصر إطلاق نار، صراخ وجرحى، ويوجد ضحايا، حراس القصر، وإرهابي مقتول.
وتابع فاليري: فقط أريد أن أذكر القارئين بعدة أحداث وقعت في مختلف البلدان بالضبط عندما تجرأ قادة أو وزراء هذه الدول بفعل أمور لا ترغب الولايات التحدة بها.
وقدم فاليري، سرد لبعض التفاصيل السابقة التي حدثت خلال الفترة الماضية وبالتواريخ، حيث أنه وفي 9سبتمبر 2014 تواصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محاربة الرئيس صاحب البشرة السوداء في قضية العقوبات المفروضة على روسيا، وبعد لك يقع انفجار في مصنع للكيماويات بالقرب من بريمن، فتصبح ميركل مطيعة، متسائلا هل هذا صدفة؟
مشيرا إلى أنه وفي 2 ديسمبر 2016، حضر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي لاستفتاء، سوف يعطيه المزيد من الفرص في إدارة الحكومة، بما في ذلك إزالة العقوبات المفروضة على روسيا، والتي يعاني منها الجانب الإيطالي أكثر بكثير من روسيا، ولكن يقع انفجار في مصفاة في لومبارديا، رينزي ينشغل عن الاستفتاء، وبعدها يستسلم ويضيع منصب رئيس الوزراء، متسائلا أيضا هل هي صدفة أيضا؟
نوه فاليري أنه وفي مارس 2017، يضرب الأمريكيون القاعدة الجوية الشعيرات في سوريا، وهنا يعلن مارغوت فالستريم، وزير الخارجية السويدي، أنه حان الوقت لإيقاف الولايات المتحدة ووضعها في مكانها، ورفع هذه المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، وبعد ساعات قليلة تدهس شاحنة حشد كبير من الناس في ستوكهولم، متسائلا مصادفة؟
وقال أوساتشوف: إنني لا أؤمن بهذه "الصدف". فمثلا الملك سلمان لم يأت من دون سبب إلى بوتين، لقد أتى من أجل مناقشة النفط وشراء "إس-400"، ولكن فقط البارحة وافق البنتاجون على إرسال منظومة "ثاد" إلى الولايات المتحدة، أي بعد أن عرف عن الاتفاقية بشأن "إس-400" مع روسيا، ولذلك أن أرى أن الهجوم على القصر الملكي في جدة هو تهديد مباشر للملك السعودي.