البشير يتوجه بالشكر للملك سلمان
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 03:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
هاتف الرئيس السوداني عمر البشير، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، وشكره على دعمه وجهوده، التي أثمرت عن صدور قرار من الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
من جانبه، هنأ الملك سلمان الرئيس البشير برفع العقوبات، متمنياً "أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار جمهورية السودان الشقيقة"، وفقاً للوكالة الرسمية السعودية.
وكانت الإدارة الأمريكية قررت، قبل أيام، رفع غالبية العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على جمهورية السودان، منذ أكثر من 20 عاماً؛ غير أنها أبقت إدراج السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في العالم.
ونقلت المصادر الإعلامية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، قولها، إن "القرار جاء بعد نحو 16 شهراً من الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى انفراج مع السودان".
ونوهت إلى أن هذه أن الخطوة جاءت إقراراً بـم وصفه ب"التصرفات الإيجابية المتواصلة" للسودان، غير أنها شددت على ضرورة تحقيق مزيد من التقدم.
وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على حكومة السودان للمرة الأولى في عام 1997، عندما استضاف السودان هاربين مطلوبين، من بينهم زعيم تنظيم "القاعدة" المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، أسامة بن لادن.
وعادت الإدارة الأمريكية وفرضت حزمة أخرى من العقوبات على الحكومة السودانية في عام 2006، رداً على عمليات الجيش السوداني ضد من تصفهم الحكومة بـ "المتمردين" في إقليم دارفور.
من جانبه، هنأ الملك سلمان الرئيس البشير برفع العقوبات، متمنياً "أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار جمهورية السودان الشقيقة"، وفقاً للوكالة الرسمية السعودية.
وكانت الإدارة الأمريكية قررت، قبل أيام، رفع غالبية العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على جمهورية السودان، منذ أكثر من 20 عاماً؛ غير أنها أبقت إدراج السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في العالم.
ونقلت المصادر الإعلامية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، قولها، إن "القرار جاء بعد نحو 16 شهراً من الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى انفراج مع السودان".
ونوهت إلى أن هذه أن الخطوة جاءت إقراراً بـم وصفه ب"التصرفات الإيجابية المتواصلة" للسودان، غير أنها شددت على ضرورة تحقيق مزيد من التقدم.
وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على حكومة السودان للمرة الأولى في عام 1997، عندما استضاف السودان هاربين مطلوبين، من بينهم زعيم تنظيم "القاعدة" المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، أسامة بن لادن.
وعادت الإدارة الأمريكية وفرضت حزمة أخرى من العقوبات على الحكومة السودانية في عام 2006، رداً على عمليات الجيش السوداني ضد من تصفهم الحكومة بـ "المتمردين" في إقليم دارفور.