في سابقة ليست جديدة على شباب "السوشيال ميديا"، أطلق عدد من الشباب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت عنوان "أنقذوا اليونسكو من الإرهاب"، الحملة لحث دول العالم وخاصة الإفريقية والعربية على عدم دعم قطر في المنافسة على لقب مدير عام اليونسكو.

يأتي ذلك بعد أن حصلت مشيرة خطاب على المركز الثالث بـ 11 صوتا، بينما حصلت الفرنسية أودريه أزولاي 13 صوتًا، وأسهمت التربيطات القطرية الإسرائيلية في حصول القطرى حمد بن عبدالعزيز الكواري على 19 صوتا، بينما حصل كيان تانج من الصين على 5 أصوات، و فيرا خورى لاتويا من لبنان 6 أصوات، فولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، فام سان شاو من فيتنام صوتين.

ويفوز بمنصب المدير العام المرشح الذي يحصل على أغلبية مطلقة (30 صوتا) في أي من الجولات الأربع خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر، وإذا تعذر ذلك، فتعقد جولة خامسة وأخيرة بدون شرط الأغلبية المطلقة هذه المرة.

وقال أحد الشباب عبر "تويتر": "علينا مواجهة التحركات القطرية الداعمة لمرشحها، وذلك لأنها تريد أن تستخدم هذا الترشح لموائمات مع الجميع لا سيما بعد أن استطاع عدد من دول العالم إيجاد دلائل وقرائن تثبت إدانتها وتورطها في دعم الجماعات الإرهابية".