ذكرت مصادر عسكرية يمنية مطلعة ، أن عشرات الدبابات والعربات المدرعة وصلت الى مديرية فرضة نهم شرقي العاصمة صنعاء قادمة من السعودية استعدادا لعملية عسكرية كبيرة تفرض على الانقلابيين الاستسلام عسكريا وطردهم من العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر في تصريح لموقع مأرب برس الاخباري أن التعزيزات تصل بشكل يومي الى جبهة نهم عبر محافظة مأرب معقل الجيش والمقاومة خاصة بعد تحريك الانقلابيين لقوات عسكرية باتجاه الجنوب وسيطرتهم على جبل جالس المطل على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج وتعنت وفدهم في مشاورات الكويت.

وأشارت المصادر الى أن الأمير فهد بن تركى بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية السعودية وصل قبل ايام الى مدينة مأرب وعقد اجتماعا مع قادة الجيش الوطني وقادة التحالف العربي في جبهة مأرب وناقشوا المستجدات العسكرية والأوضاع الميدانية في المرحلة الحالية.

وأكدت المصادر ، أن قوات الجيش والمقاومة أصبحت على أتم الاستعداد للتحرك باتجاه صنعاء مباشرة وستقوم فور تلقي الأوامر بتحريك القطع العسكرية والآليات والعمل على تطويق المدينة في حين ستقوم قوة متخصصة باقتحام مركز المدينة للحفاظ على مؤسسات الدولة.. مشيرة الى أن هناك 10 آلاف مقاتل من المقاومة مستعدون لتحرير صنعاء بعد احكام السيطرة على جبهة نهم منذ شهور .

وفى محافظة الجوف الحدودية مع السعودية والمجاورة لمأرب قال عبد الله الاشرف المتحدث الرسمي باسم المقاومة في محافظة الجوف أن قوات الجيش والمقاومة صدت فجر اليوم هجوما لمليشيات الحوثيين وصالح على مواقعها وحدثت اشتباكات بين الجانبين استمر لساعات وقامت القوات بهجوم مضاد بعدها استطاعت فيه السيطرة على مواقع استراتيجية فى حام الأسفل وصفر الحنية وهما من أكبر مواقع الحوثيين في المنطقة وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم .

وقال في تصريحات نقلها مركز الجوف الاعلامى أن المقاومة ستواصل تقدمها الى موقع حام الأعلى التي يراهن عليها الحوثيون وهى منطقة استراتيجية بين مديريتى الزاهر والمتون وبعدها ستتقدم القوات لتحرير المديريتين .

ويعد معسكر جبل حام الأعلى الاستراتيجي شمال مديرية المتون من أهم مواقع الحوثيين في المديرية والمحافظة وتشير مصادر المقاومة الى حدوث انهيار كبير في صفوف المليشيات وشوهدت اطقم عسكرية لهم تغادر المواقع .