البرلمان العراقي: بغداد وأربيل على مشارف حرب باردة
الثلاثاء 10/أكتوبر/2017 - 12:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت النائبة العراقية عالية نصيف، في الحديث الذي أجرته مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "زيارة السيد سليم الجبوري لإقليم كردستان ولقائه مسعود بارزاني شكلت أزمة داخل مجلس النواب، علقت على أثرها مناقشة جدول أعمال الجلسة لحين إعلان السيد الجبوري عن أسباب هذه الزيارة.
وأشارت "نصيف"، إلى أن قرارا قد صدر عن البرلمان العراقي باحترام الدستور، وتحت ضغط، قال إن الضغوط الدولية تجاه حلحلة الأزمة، فكان هذا التحرك بموافقة القوى السياسية ورئيس مجلس الوزراء وهو ما سبب امتعاضا داخل مجلس النواب، كما أضاف الجبوري أن الكثير من الموضوعات المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها والشكاوى التي وردت إليه من عدد من العشائر من الضغط عليهم لإدخالهم ضمن منظومة الاستفتاء كانت محور النقاش مع بارزاني والتأكيد عليه باحترام الدستور.
من جانبه قال المحلل السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي: "إن مسألة النازحين الموجودين في إقليم كردستان والذين يقدر عددهم بحوالي مليون نازح والإبقاء على لغة الحوار هي ما دعت رئيس مجلس النواب العراقي للقاء بارزاني في أربيل، بالإضافة إلى تحريك المياه الراكدة خاصة فيما يتعلق بموقف التحالف الوطني والتأكيد على بارزاني على ضرورة وحدة العراق وهناك من اقتنع من النواب بذلك وهناك من لم يبد رضاه عن هذه الزيارة".
وأشار الناصر إلى أن الطرفين في بغداد وأربيل يتمسك بشروطه وليس من السهل التنازل عن شيء، والكل يراهن على عامل الوقت، وعليه فإن المسار يتجه نحو التضييق على كردستان سياسيا واقتصاديا أو ما يسمى بالحرب الباردة.
وأكد "الناصر"، أن هناك فرق بين زيارة رئيس مجلس النواب الذي يمثل السلطة التشريعية وبين زيارة نائبي رئيس الجمهورية التي جاءت بصفة غير رسمية حسب اعتقاد الناصر.
في حين وصف أمين عام مركز البيشمركة في حكومة كردستان الفريق جبار ياور، هذه الزيارات للإقليم بأنها مساع جيدة من الأخوة في العراق لكي لا يبتعد الإقليم كثيرا عن الحكومة الاتحادية على خلفية المشاكل التي ظهرت بعد الاستفتاء.
وأكد ياور، أن هناك الكثير من التصريحات هنا وهناك في الفترة الأخيرة حول ضرورة الحل العسكري في الأزمة، ولكن كردستان تتمسك حسب قوله بالفتوى أو البيان الذي صدر من المرجعية العليا للشيعة في العراق، والذي دعا فيه جميع الأطراف عن الابتعاد عن إشعال الفتنة بين الأخوة في العراق.
وأشارت "نصيف"، إلى أن قرارا قد صدر عن البرلمان العراقي باحترام الدستور، وتحت ضغط، قال إن الضغوط الدولية تجاه حلحلة الأزمة، فكان هذا التحرك بموافقة القوى السياسية ورئيس مجلس الوزراء وهو ما سبب امتعاضا داخل مجلس النواب، كما أضاف الجبوري أن الكثير من الموضوعات المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها والشكاوى التي وردت إليه من عدد من العشائر من الضغط عليهم لإدخالهم ضمن منظومة الاستفتاء كانت محور النقاش مع بارزاني والتأكيد عليه باحترام الدستور.
من جانبه قال المحلل السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي: "إن مسألة النازحين الموجودين في إقليم كردستان والذين يقدر عددهم بحوالي مليون نازح والإبقاء على لغة الحوار هي ما دعت رئيس مجلس النواب العراقي للقاء بارزاني في أربيل، بالإضافة إلى تحريك المياه الراكدة خاصة فيما يتعلق بموقف التحالف الوطني والتأكيد على بارزاني على ضرورة وحدة العراق وهناك من اقتنع من النواب بذلك وهناك من لم يبد رضاه عن هذه الزيارة".
وأشار الناصر إلى أن الطرفين في بغداد وأربيل يتمسك بشروطه وليس من السهل التنازل عن شيء، والكل يراهن على عامل الوقت، وعليه فإن المسار يتجه نحو التضييق على كردستان سياسيا واقتصاديا أو ما يسمى بالحرب الباردة.
وأكد "الناصر"، أن هناك فرق بين زيارة رئيس مجلس النواب الذي يمثل السلطة التشريعية وبين زيارة نائبي رئيس الجمهورية التي جاءت بصفة غير رسمية حسب اعتقاد الناصر.
في حين وصف أمين عام مركز البيشمركة في حكومة كردستان الفريق جبار ياور، هذه الزيارات للإقليم بأنها مساع جيدة من الأخوة في العراق لكي لا يبتعد الإقليم كثيرا عن الحكومة الاتحادية على خلفية المشاكل التي ظهرت بعد الاستفتاء.
وأكد ياور، أن هناك الكثير من التصريحات هنا وهناك في الفترة الأخيرة حول ضرورة الحل العسكري في الأزمة، ولكن كردستان تتمسك حسب قوله بالفتوى أو البيان الذي صدر من المرجعية العليا للشيعة في العراق، والذي دعا فيه جميع الأطراف عن الابتعاد عن إشعال الفتنة بين الأخوة في العراق.