أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن حرب أكتوبر المجيدة سطرت ملحمة وطنية في حب الوطن، وتسببت في إعادة كل شبر تم اغتصابه، ونقلت مصر والعرب من الذلة والمهانة إلى العزة والكرامة، مشيرًا إلى ضرورة أن نستلهم روح أكتوبر لبناء مصرنا الجديدة التي نحلم بها.

جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الثانية، والتي تنظمها القوات المسلحة بالجامعات المصرية، والتي تم استضافتها اليوم الخميس، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الزقازيق.

وأرسل محافظ الشرقية، رسالة احترام وإجلال وتقدير لشهداء الوطن عبر التاريخ، مؤكدًا أن دمائهم الذكية وأرواحهم الطاهرة ستظل شاهدة على بطولات أبناء القوات المسلحة، والشرطة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وناشد وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والمقروءة، بتسليط الضوء على حجم الإنجازات والمشروعات التي تقدمها الدولة في كافة قطاعات العمل المختلفة لتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، لافتًا إلى أنه منذ عام 2014 م تم تنفيذ 10 آلاف و500 مشروع باستثمارات قدرها تريلون و300 مليار جنيه لخلق بنية تحتية تساهم في فتح أفاق البناء والتنمية، بما ينعكس على التنمية المنشودة والمستدامة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأرسل محافظ الشرقية، برقية تهنئة لرجال القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، أن الهدف من استضافة الجامعة للندوة التثقيفية الثانية للقوات المسلحة، يأتي في إطار تعريف أبناء الجامعة حجم ما يقدمه أبطال القوات المسلحة من تضحيات وبطولات من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية ستظل تواصل حربها ضد الإرهاب والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وأمن واستقرار البلاد.

وأوضح رئيس الجامعة، أن الجامعة تمثل الذراع القوي لمحافظة الشرقية، ولمصر، فهي تعد خط من خطوط الدفاع وحائط صد منيع ضد من يحاول النيل من سلامة الوطن والمواطنين.

و في نهاية الندوة قام محافظ الشرقية، وبرقته الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، واللواء السيد علي الغالي مدير جمعية المحاربين القدامى، واللواء أركان حرب خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بتكريم 12 من أسر شهداء، ومصابي القوات المسلحة بمنحهم هدايا تذكارية ومكافآت مالية تقديرًا وتكريمًا لما قدمه أبنائهم من تضحيات غالية لرفعة شأن الوطن.

شارك في الندوة، عددًا من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والشعبية، وشباب الجامعات، وأسر شهداء الجيش، والشرطة، ومصابي العمليات الحربية.