تعرف على رأى وزير الأوقاف فى زواج القاصرات
الجمعة 13/أكتوبر/2017 - 12:57 م
أية محمد
طباعة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الأسرة إذا استقامت استقام المجتمع، ولن تجد مجتمع قويا بأسرة مفككة، ووضع الإسلام لبناء الأسرة الأسس التى تضمن حمياتها وسلامتها وأمنها لتكون نواة صالحة للمجتمع فوجه للدين والخلق ورسالة التصوف الحقيقية القائمة على مكارم الأخلاق والصدق، فإذا كانت أخلاقنا أخلاق الإسلام، فأنت متصوف حقا، وإذا بعدت عنها، فأنت لست متصوفا.
جاء ذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة من مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا، بحضور الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، واللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور احمد شعراوى محافظ الدقهلية، واللواء إبراهيم الشناوى مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
وأضاف" جمعة"، أن هناك من فهموا الدين فهما خاطئا فأساءوا للدين واحصروا الدين فى اللباس فقط، مشيرا أن هؤلاء مخطئين ولا تربطهم أي صلة بالدين، وأن اللباس الصحيح هو من يستر العورة، ويكون جميلا نظيفا أنيقا يعبر عن السنة، مؤكدا أن الدين الصحيح اشترط أن تبنى الأسرة على الدين والخلق، ووضع الإسلام الضوابط التى تحقق للأسرة الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الرسول قال فى حديثه إن من استطاع الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه الصيا،م لتحجيم شهوته الجنسية.
وطالب بعقد دورات تثقيفية للشباب، لإفهامهم بتبعات بناء الأسرة، لأن الشباب إذا أقدم على بناء الأسرة دون أن يكون مؤهلا لذلك، فسيكون مصير الأسرة التفكيك وتشريد الأطفال، مطالبا الأباء والأمهات الذين يقدمون على تزويج القاصرات فهم ظالمون للفتاة والمجتمع ولابد أن تكون البنت عاقلة وتقدر على التفكير ويؤخذ رأيها.
وأكد أن زواج القاصرات مخالف للشرع، وجريمة يحاسب عليها القانون، وكل من شارك فيها، والعرف ما يتعارف عليه الناس، مشيرا إلى أن بابا كبيرا من الفساد فتح على المجتمعات بسبب الفتاوى الخاطئة دون أن يفهموا الشرع والقانون، وهذا باب لدخول غير المتخصصين وإقحام أنفسهم على الفتوى والدعوة.
ونصح "جمعة" المجتمع بأن لا يتم العقد إلا عند المأذون الشرعى وأن أي عقد مخالف لذلك وبأى حيلة من الحيل مخالف لشرع الله، مؤكدا أن الشرع جرم زواج القاصرات وعلي الناس الالتزام بالزواج الصحيح واتباع الشرع، وأن يحرص الأب على مستقبل أبنائه وأحفاده ومن يفتى بغير ذلك يضلل المجتمع ويفتح بابا من باب الفساد.
وتحدث وزير الأوقاف عن الأولياء الصالحين وأن الله ذكرهم فى كتابه الكريم، ودعا الله أن نكون منهم وأن نحشر معهم، مضيفا أن الولاية الصحيحة الخالصة لله هي القائمة على الفهم الصحيح للدين والعلم والفهم والعبادة الصحيحة والعمل وعمارة الكون والحياة وتطبيق حدود الله وأن يكون الإنسان بحق عبدا ربانيا يجده ربه حيث أمره ولا يجده حيث نهاه.
جاء ذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة من مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا، بحضور الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، واللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور احمد شعراوى محافظ الدقهلية، واللواء إبراهيم الشناوى مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
وأضاف" جمعة"، أن هناك من فهموا الدين فهما خاطئا فأساءوا للدين واحصروا الدين فى اللباس فقط، مشيرا أن هؤلاء مخطئين ولا تربطهم أي صلة بالدين، وأن اللباس الصحيح هو من يستر العورة، ويكون جميلا نظيفا أنيقا يعبر عن السنة، مؤكدا أن الدين الصحيح اشترط أن تبنى الأسرة على الدين والخلق، ووضع الإسلام الضوابط التى تحقق للأسرة الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الرسول قال فى حديثه إن من استطاع الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه الصيا،م لتحجيم شهوته الجنسية.
وطالب بعقد دورات تثقيفية للشباب، لإفهامهم بتبعات بناء الأسرة، لأن الشباب إذا أقدم على بناء الأسرة دون أن يكون مؤهلا لذلك، فسيكون مصير الأسرة التفكيك وتشريد الأطفال، مطالبا الأباء والأمهات الذين يقدمون على تزويج القاصرات فهم ظالمون للفتاة والمجتمع ولابد أن تكون البنت عاقلة وتقدر على التفكير ويؤخذ رأيها.
وأكد أن زواج القاصرات مخالف للشرع، وجريمة يحاسب عليها القانون، وكل من شارك فيها، والعرف ما يتعارف عليه الناس، مشيرا إلى أن بابا كبيرا من الفساد فتح على المجتمعات بسبب الفتاوى الخاطئة دون أن يفهموا الشرع والقانون، وهذا باب لدخول غير المتخصصين وإقحام أنفسهم على الفتوى والدعوة.
ونصح "جمعة" المجتمع بأن لا يتم العقد إلا عند المأذون الشرعى وأن أي عقد مخالف لذلك وبأى حيلة من الحيل مخالف لشرع الله، مؤكدا أن الشرع جرم زواج القاصرات وعلي الناس الالتزام بالزواج الصحيح واتباع الشرع، وأن يحرص الأب على مستقبل أبنائه وأحفاده ومن يفتى بغير ذلك يضلل المجتمع ويفتح بابا من باب الفساد.
وتحدث وزير الأوقاف عن الأولياء الصالحين وأن الله ذكرهم فى كتابه الكريم، ودعا الله أن نكون منهم وأن نحشر معهم، مضيفا أن الولاية الصحيحة الخالصة لله هي القائمة على الفهم الصحيح للدين والعلم والفهم والعبادة الصحيحة والعمل وعمارة الكون والحياة وتطبيق حدود الله وأن يكون الإنسان بحق عبدا ربانيا يجده ربه حيث أمره ولا يجده حيث نهاه.