تعرف على أسباب ضمور المخ عند الأطفال وعلاجه
الأحد 15/أكتوبر/2017 - 01:35 م
داليا محمد
طباعة
قال الدكتور يحيي كمال النجار، طبيب جراحة المخ والاعصاب، أن مرض الضمور يعتبر حالة غير طبيعة في حجم المخ، تكون لعدد من الاسباب منها نقص الاوكسجين أثناء الولادة أو الولادة المتعسرة، نتيجة لإصابة الأم بنزيف بالرحم قبل الولادة، وها يؤدي إلى نقص الاوكسجين الذي يغذي الجنين ويؤثر على المخ، او يكون نتيجة لحدوث اصابات بالرأس او الغرق او السكتة الدماغية، او نتيجة امراض وراثية، او الصرع لظهور كهرباء زائدة على المخ.
ولفت إلى أن ضمور المخ من أكثر الأمراض انتشارًا بين فئة الأطفال، ويعد ضمور المخ نوع من الأمراض العصبية التي يحدث معها تلف بخلايا المخ كلها أو جزء منها، حيث يبدأ المريض بعمل حركات لا إرادية منها عدم التحكم بالجلوس والوقوف او المشي مع حركات لا إرادية باليدين والقدمين، مع فقدان كامل أو جزئي للتركيز.
وقال إن الأعراض المصابة لمرض ضمور المخ عند الاطفال، تتفاوت من حيث الشدة والحده ما بين البسيطة والخطيرة حسب حجم التلف وموقعه، ويعتبر التلف الاكثر شيوعًا في منطقة الدماغ التي تسيطر على حركة العضلات واليدين والقدمين ومنطقة الافخاذ نتيجة لتصلب العضلات، ويعانى البعض من مرونة العضلات او اليونة، وهذا من اكبر العوائق التي تمنع تطور واكتساب الطفل لمهارات الجلوس والوقوف والمشي ومسك الاشياء، كما ان حالات التصلب العضلي منها الشلل الدماغي النصفي السفلي diplegic، والشلل الدماغي النصفي الجانبي hemiplegic، والشلل الرباعي quadriplegic لليدين والرجلين معًا وتكون الاعراض كالتالي:
أولًا: فقدان السيطرة على التبرز والتبول.
ثانيًا: النسيان وضعف الذاكرة وعدم التحصيل الدراسي.
ثالثًا: فقدان الاحساس في بعض الاماكن.
رابعًا: صعوبة التكيف الاجتماعي والعزلة.
خامسًا: التخلف العقلي، ونوبات الصرع وفقدان الوعي.
سادسا: عدم معرفة التميز بين الاشياء وعدم معرفة التفريق بين الامور.
سابعا: صعوبات التعلم والإدراك، والتأخر بالنمو،و النطق والحركة.
ثامنا: تشوهات بشكل الوجه عند الولادة.
علاج ضمور الدماغ:
يقوم علاج ضمور خلايا الدماغ أو المخ، على اختيارات الطبيب للعلاج المناسب لكل مريض حيث لا يوجد علاج شاف تمامًا في بعض الاحيان، وتكون العلاجات من أجل التخفيف من حده الأعراض والتخفيف من مضاعفات المرض، والمضاعفات الخاصة بالضمور منها ادوية ارتخاء العضلات، وعدم التشنج، وادوية لمعالجة الزهايمر وادوية لعلاج تهدئة الجهاز العصبي، وادوية لتسهيل حركة الامعاء، والتخفيف من نوبات الصرع، مع الطعام الصحي الغني بالمنجنيز والماغنسيوم واليود والفوسفور.
ولفت إلى أن ضمور المخ من أكثر الأمراض انتشارًا بين فئة الأطفال، ويعد ضمور المخ نوع من الأمراض العصبية التي يحدث معها تلف بخلايا المخ كلها أو جزء منها، حيث يبدأ المريض بعمل حركات لا إرادية منها عدم التحكم بالجلوس والوقوف او المشي مع حركات لا إرادية باليدين والقدمين، مع فقدان كامل أو جزئي للتركيز.
وقال إن الأعراض المصابة لمرض ضمور المخ عند الاطفال، تتفاوت من حيث الشدة والحده ما بين البسيطة والخطيرة حسب حجم التلف وموقعه، ويعتبر التلف الاكثر شيوعًا في منطقة الدماغ التي تسيطر على حركة العضلات واليدين والقدمين ومنطقة الافخاذ نتيجة لتصلب العضلات، ويعانى البعض من مرونة العضلات او اليونة، وهذا من اكبر العوائق التي تمنع تطور واكتساب الطفل لمهارات الجلوس والوقوف والمشي ومسك الاشياء، كما ان حالات التصلب العضلي منها الشلل الدماغي النصفي السفلي diplegic، والشلل الدماغي النصفي الجانبي hemiplegic، والشلل الرباعي quadriplegic لليدين والرجلين معًا وتكون الاعراض كالتالي:
أولًا: فقدان السيطرة على التبرز والتبول.
ثانيًا: النسيان وضعف الذاكرة وعدم التحصيل الدراسي.
ثالثًا: فقدان الاحساس في بعض الاماكن.
رابعًا: صعوبة التكيف الاجتماعي والعزلة.
خامسًا: التخلف العقلي، ونوبات الصرع وفقدان الوعي.
سادسا: عدم معرفة التميز بين الاشياء وعدم معرفة التفريق بين الامور.
سابعا: صعوبات التعلم والإدراك، والتأخر بالنمو،و النطق والحركة.
ثامنا: تشوهات بشكل الوجه عند الولادة.
علاج ضمور الدماغ:
يقوم علاج ضمور خلايا الدماغ أو المخ، على اختيارات الطبيب للعلاج المناسب لكل مريض حيث لا يوجد علاج شاف تمامًا في بعض الاحيان، وتكون العلاجات من أجل التخفيف من حده الأعراض والتخفيف من مضاعفات المرض، والمضاعفات الخاصة بالضمور منها ادوية ارتخاء العضلات، وعدم التشنج، وادوية لمعالجة الزهايمر وادوية لعلاج تهدئة الجهاز العصبي، وادوية لتسهيل حركة الامعاء، والتخفيف من نوبات الصرع، مع الطعام الصحي الغني بالمنجنيز والماغنسيوم واليود والفوسفور.