جنوب اليمن على حافة الإنفصال
السبت 14/أكتوبر/2017 - 02:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، الذي كان قد أعلن عن مجلس يسعى لانفصال جنوب اليمن، إنه سيتم الإعلان قريبا عن استفتاء لإنفصال الجنوب، وكان الزبيدي محافظا لعدن حتى أقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي في نهاية أبريل الماضي.
قال "الزبيدي"، في تصريحات أدلى بها، إنه سيصدر إعلان مهم، اليوم السبت، خلال حشد دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر 1963 والتي انتهت بإخراج بريطانيا من عدن في 30 نوفمبر 1967.
وكان "الزبيدي"، أعلن يوم 11 مايو عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يضم رموزا قبلية وعسكرية وسياسية. ويسعى المجلس لانفصال جنوب اليمن وتشكيل قيادة سياسية تحت رئاسة الزبيدي تمثل الجنوب وتديره.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من الاضطرابات في اليمن، الذي اضطرت حكومته المعترف بها دوليا للعمل من عدن نظرا لسيطرة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.
وتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي إثر نزاع على السلطة بين الجنوبيين والرئيس هادي أدى إلى تقويض جهود السعودية لتنسيق حملة عسكرية ضد "أنصار الله" المدعومين من إيران.
من جانبها رفضت حكومة "هادي"، تشكيل المجلس وقالت إنه يعمق الخلافات ويصب في مصلحة "أنصار الله"، كما يشعر الكثيرون من أبناء الجنوب بأن المسؤولين في الشمال يستغلون مواردهم ويحرمونهم من فرص العمل والنفوذ.
قال "الزبيدي"، في تصريحات أدلى بها، إنه سيصدر إعلان مهم، اليوم السبت، خلال حشد دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر 1963 والتي انتهت بإخراج بريطانيا من عدن في 30 نوفمبر 1967.
وكان "الزبيدي"، أعلن يوم 11 مايو عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يضم رموزا قبلية وعسكرية وسياسية. ويسعى المجلس لانفصال جنوب اليمن وتشكيل قيادة سياسية تحت رئاسة الزبيدي تمثل الجنوب وتديره.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من الاضطرابات في اليمن، الذي اضطرت حكومته المعترف بها دوليا للعمل من عدن نظرا لسيطرة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.
وتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي إثر نزاع على السلطة بين الجنوبيين والرئيس هادي أدى إلى تقويض جهود السعودية لتنسيق حملة عسكرية ضد "أنصار الله" المدعومين من إيران.
من جانبها رفضت حكومة "هادي"، تشكيل المجلس وقالت إنه يعمق الخلافات ويصب في مصلحة "أنصار الله"، كما يشعر الكثيرون من أبناء الجنوب بأن المسؤولين في الشمال يستغلون مواردهم ويحرمونهم من فرص العمل والنفوذ.