عودة المياه لمجاريها.. الخطاب الإعلامي يُوحد ولا يُفرق عقب المصالحة الفلسطينية
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 11:11 ص
دعاء جمال
طباعة
لا يمكن أن نقول إلا أن المياه قد عادت إلى مجاريها مجددًا، فبعد 11 عام من الانقسامات بين حركتي فتح وحماس استطاعت مصر الحاضنة لكل الدول العربية من تجميعهم وعمل المصالحة الوطنية التي انتظرها الكثيرون.
وكان لوسائل الاعلام الفلسطينية رأيًا حول تلك المصالحة، وأنه قد حدث تغيير كبير في لغة الخطاب الإعلامي بعدها، حيث قالت وكالة "معا" الفلسطينية أنه خلال 11 عام ساهمت بعض وسائل الإعلام وخصوصا الحزبية منها على تعزيز لغة التحريض والعمل لصالح الحزب الواحد وتقوية جذور الانقسام.
وتابعت الوكالة الفلسطينية أنه وفِي ظل أجواء المصالحة أصبح لافتًا ظهور قادة وأعضاء الأطراف المتصالحة على المحطات الرسمية لكلا الحزبين فتح وحماس.
ومن جانبه، قال احمد عوض سكرتير تحرير في تلفزيون فلسطين:"إن الإعلام الفلسطيني يجب أن يأخذ شكل الإعلام الموحد والمنافس للإعلام الإسرائيلي"، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية أن ينضبط الإعلام الحزبي ويسير في الطريق الذي أنشئ من أجله وهو تعزيز الديمقراطية والحريات، قائلا "للأسف لعلنا خضنا الإعلام الحزبي بشكل سلبي سابقا".
وأكد عوض أن الإعلام الرسمي إن كان في يوم من الأيام تجاوب وتفاعل مع الانقسام وفق الأحداث التي وقعت على الأرض فهذه الأحداث لم تعد موجودة، داعيًا إلى إحداث تغيرات كبيرة في الإعلام الرسمي وغير الرسمي.
وفي سياق متصل، أكد وسام عفيفة رئيس شبكة الأقصى الإعلامية أن الشبكة تعاملت بايجابية مع أجواء المصالحة ومن يتابع الشاشة يستطيع أن يلمس ذلك التوافق مع روح المصالحة، وقال:"وصلتنا إشارات مهمة ولافتة في هذا الجانب".
وأشار عفيفة إلى أنه يجب ألا يكون الإعلامي أداة هدم وإنما عليه أن يكون أداة بناء تتوافق مع حالة التفاؤل وروح المصالحة، مشيرًا إلى أن الخطاب الإعلامي توافق تماما مع المصالحة السياسية والمشهد السياسي بتفاؤله.
ولفت عفيفة إلى أنه لدى الإعلاميين فرصة جيدة من أجل التحرر من قيود الانقسام وهذه القيود جزء أساسي منها كان ضحيتها الإعلام الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الاسطل، ضرورة اتخاذ إجراءات تشكل لوبي ضاغط على وسائل الإعلام الفلسطينية للالتزام بتوفير مساحة أكبر لخطاب إعلامي موحد بعيدا عن أساليب المغلوطة والإساءة للأشخاص كما كان فترة الانقسام.
ودعا الاسطل إلى وضع مصطلحات إعلامية تعزز الخطاب الوحدوي وتبتعد عن لغة الانقسام والعمل على تنظيم الإعلام الفلسطيني يساعد قادة الفصائل على المضي بالمصالحة.
وكان لوسائل الاعلام الفلسطينية رأيًا حول تلك المصالحة، وأنه قد حدث تغيير كبير في لغة الخطاب الإعلامي بعدها، حيث قالت وكالة "معا" الفلسطينية أنه خلال 11 عام ساهمت بعض وسائل الإعلام وخصوصا الحزبية منها على تعزيز لغة التحريض والعمل لصالح الحزب الواحد وتقوية جذور الانقسام.
وتابعت الوكالة الفلسطينية أنه وفِي ظل أجواء المصالحة أصبح لافتًا ظهور قادة وأعضاء الأطراف المتصالحة على المحطات الرسمية لكلا الحزبين فتح وحماس.
ومن جانبه، قال احمد عوض سكرتير تحرير في تلفزيون فلسطين:"إن الإعلام الفلسطيني يجب أن يأخذ شكل الإعلام الموحد والمنافس للإعلام الإسرائيلي"، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية أن ينضبط الإعلام الحزبي ويسير في الطريق الذي أنشئ من أجله وهو تعزيز الديمقراطية والحريات، قائلا "للأسف لعلنا خضنا الإعلام الحزبي بشكل سلبي سابقا".
وأكد عوض أن الإعلام الرسمي إن كان في يوم من الأيام تجاوب وتفاعل مع الانقسام وفق الأحداث التي وقعت على الأرض فهذه الأحداث لم تعد موجودة، داعيًا إلى إحداث تغيرات كبيرة في الإعلام الرسمي وغير الرسمي.
وفي سياق متصل، أكد وسام عفيفة رئيس شبكة الأقصى الإعلامية أن الشبكة تعاملت بايجابية مع أجواء المصالحة ومن يتابع الشاشة يستطيع أن يلمس ذلك التوافق مع روح المصالحة، وقال:"وصلتنا إشارات مهمة ولافتة في هذا الجانب".
وأشار عفيفة إلى أنه يجب ألا يكون الإعلامي أداة هدم وإنما عليه أن يكون أداة بناء تتوافق مع حالة التفاؤل وروح المصالحة، مشيرًا إلى أن الخطاب الإعلامي توافق تماما مع المصالحة السياسية والمشهد السياسي بتفاؤله.
ولفت عفيفة إلى أنه لدى الإعلاميين فرصة جيدة من أجل التحرر من قيود الانقسام وهذه القيود جزء أساسي منها كان ضحيتها الإعلام الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الاسطل، ضرورة اتخاذ إجراءات تشكل لوبي ضاغط على وسائل الإعلام الفلسطينية للالتزام بتوفير مساحة أكبر لخطاب إعلامي موحد بعيدا عن أساليب المغلوطة والإساءة للأشخاص كما كان فترة الانقسام.
ودعا الاسطل إلى وضع مصطلحات إعلامية تعزز الخطاب الوحدوي وتبتعد عن لغة الانقسام والعمل على تنظيم الإعلام الفلسطيني يساعد قادة الفصائل على المضي بالمصالحة.