بعد الكر والفر بكركوك.. العبادي يوجه كلمة للشعب العراقي
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 12:52 م
دعاء جمال
طباعة
ينشر موقع "المواطن" نص كلمة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للشعب العراقي، وذلك عقب الاشتباكات في كركوك وذلك من خلال بيان نشر اليوم الاثنين حرص بغداد على سلامة المدنيين في كردستان.
وفيما يلي نص البيان:
بيان لرئيس الوزراء العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا الكريم
إن واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، الذي نظم من قبل المتحكمين في إقليم كردستان ومن طرف واحد، وفي وقت نخوض فيه حربا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة داعش الإرهابية.
وقد حاولنا ثني الأخوة المتصدين في الإقليم عن إجرائه وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة داعش ولم يستمعوا لمناشداتنا ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه ودون جدوى أيضا، وبينّا لهم حجم الخطر، الذي سيتعرض له العراق وشعبه، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق بعربه وكرده وباقي أطيافه وتجاوزوا على الدستور وخرجوا عن الإجماع الوطني والشراكة الوطنية إضافة إلى استخفافهم بالرفض الدولي الشامل للاستفتاء ولتقسيم العراق وإقامة دولة على أساس قومي وعنصري.
إننا نطمئن أهلنا في كردستان وفي كركوك على وجه الخصوص بأننا حريصون على سلامتهم ومصلحتهم ولم نقم إلا بواجبنا الدستوري ببسط السلطة الاتحادية وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية في هذه المدينة، التي نريدها أن تبقى مدينة تعايش سلمي لكل العراقيين بمختلف أطيافهم.
ونهيب بجميع المواطنين التعاون مع قواتنا المسلحة البطلة الملتزمة بتوجيهاتنا المشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساتها، كما ندعو قوات البيشمركة إلى أداء واجبها تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة، ونهيب بجميع الموظفين في كركوك الاستمرار بأعمالهم بشكل طبيعي وعدم تعطيل مصالح المواطنين.
كما نوجه الشرطة المحلية والأجهزة الاستخبارية في كركوك بحماية المواطنين وممتلكاتهم وأن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر لمنع مروجي الفتن من أن يوقعوا بين أبناء الوطن الواحد.
نعاهد أبناء شعبنا على المضي بالدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وثروتهم الوطنية من الهدر والفساد فهي ملك لجميع العراقيين، والعمل على أن نعيش أخوة في هذا الوطن دون تمييز.
عاش العراق وعاشت قواتنا المسلحة البطلة التي تحمي الوطن والمواطن.
والحمد لله رب العالمين.
الدكتور حيدر العبادي
وفيما يلي نص البيان:
بيان لرئيس الوزراء العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا الكريم
إن واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، الذي نظم من قبل المتحكمين في إقليم كردستان ومن طرف واحد، وفي وقت نخوض فيه حربا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة داعش الإرهابية.
وقد حاولنا ثني الأخوة المتصدين في الإقليم عن إجرائه وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة داعش ولم يستمعوا لمناشداتنا ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه ودون جدوى أيضا، وبينّا لهم حجم الخطر، الذي سيتعرض له العراق وشعبه، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق بعربه وكرده وباقي أطيافه وتجاوزوا على الدستور وخرجوا عن الإجماع الوطني والشراكة الوطنية إضافة إلى استخفافهم بالرفض الدولي الشامل للاستفتاء ولتقسيم العراق وإقامة دولة على أساس قومي وعنصري.
إننا نطمئن أهلنا في كردستان وفي كركوك على وجه الخصوص بأننا حريصون على سلامتهم ومصلحتهم ولم نقم إلا بواجبنا الدستوري ببسط السلطة الاتحادية وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية في هذه المدينة، التي نريدها أن تبقى مدينة تعايش سلمي لكل العراقيين بمختلف أطيافهم.
ونهيب بجميع المواطنين التعاون مع قواتنا المسلحة البطلة الملتزمة بتوجيهاتنا المشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساتها، كما ندعو قوات البيشمركة إلى أداء واجبها تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة، ونهيب بجميع الموظفين في كركوك الاستمرار بأعمالهم بشكل طبيعي وعدم تعطيل مصالح المواطنين.
كما نوجه الشرطة المحلية والأجهزة الاستخبارية في كركوك بحماية المواطنين وممتلكاتهم وأن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر لمنع مروجي الفتن من أن يوقعوا بين أبناء الوطن الواحد.
نعاهد أبناء شعبنا على المضي بالدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وثروتهم الوطنية من الهدر والفساد فهي ملك لجميع العراقيين، والعمل على أن نعيش أخوة في هذا الوطن دون تمييز.
عاش العراق وعاشت قواتنا المسلحة البطلة التي تحمي الوطن والمواطن.
والحمد لله رب العالمين.
الدكتور حيدر العبادي