شيخ الأزهر: اليوم العالمى لمكافحة الفقر جرس إنذار
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 10:11 ص
محمد محمود
طباعة
أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن تضامنه وتألمه لمعاناة ملايين الفقراء والجوعى والمحرومين عبر العالم، بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفقر.
وحذر الطيب، في بيان له اليوم الثلاثاء، من أنه كلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش، بَعُد العالم عن الأمن والسلام والاستقرار.
وأكد شيخ الأزهر أن اليوم العالمى لمكافحة الفقر يشكل جرس إنذار إلى كل العقلاء فى العالم كى يتكاتفوا ويكثفوا جهودهم من أجل انتشال هؤلاء الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعات العنف والجريمة والإرهاب.
وأبدى استغرابه من أنه فيما يخطو جزء من العالم بسرعة غير مسبوقة نحو التمدن والرفاهية والتطور، فإن جزءا آخرا، ليس بالقليل، من عالمنا يسير بنفس السرعة، لكنه ينحدر صوب مستنقعات الفقر والجهل والحرمان والتهميش.
وأعاد شيخ الأزهر بهذه المناسبة تذكير الضمير العالمى بمأساة مسلمى الروهينجا فى بورما، الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع فى دولة بنجلاديش المجاورة، وبين قسوة التنكيل والترويع لمن بقوا فى قراهم بإقليم راخين، فيما يقف المجتمع الدولى متفرجا وعاجزا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
وحذر الطيب، في بيان له اليوم الثلاثاء، من أنه كلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش، بَعُد العالم عن الأمن والسلام والاستقرار.
وأكد شيخ الأزهر أن اليوم العالمى لمكافحة الفقر يشكل جرس إنذار إلى كل العقلاء فى العالم كى يتكاتفوا ويكثفوا جهودهم من أجل انتشال هؤلاء الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعات العنف والجريمة والإرهاب.
وأبدى استغرابه من أنه فيما يخطو جزء من العالم بسرعة غير مسبوقة نحو التمدن والرفاهية والتطور، فإن جزءا آخرا، ليس بالقليل، من عالمنا يسير بنفس السرعة، لكنه ينحدر صوب مستنقعات الفقر والجهل والحرمان والتهميش.
وأعاد شيخ الأزهر بهذه المناسبة تذكير الضمير العالمى بمأساة مسلمى الروهينجا فى بورما، الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع فى دولة بنجلاديش المجاورة، وبين قسوة التنكيل والترويع لمن بقوا فى قراهم بإقليم راخين، فيما يقف المجتمع الدولى متفرجا وعاجزا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.