شوقى علام: علينا محاصرة الفتاوى الشاذة والمضللة
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 10:46 ص
أية محمد
طباعة
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية: "لا يخفى على أحد ذلك الظرف العصيب التى تمر به مصر والمنطقة والعالم كله بسبب تنامى ظاهرة الإرهاب والتطرف، نتيجة إصدار تلك الفتاوى المنافية للإسلام الوسطى، ما أدى إلى تدمير الأمن والسلم وتهديد الاستقرار".
وأضاف علام، خلال كلمته بمؤتمر الافتاء العالمى الثالث تحت عنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات": "إذا كان العالم ينتفض لمحاربة الإرهاب، فيجب على حراس العلم، وأخص بالذكر أهل الفتوى تحمل مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر قيم السمحة للدين".
وأوضح أن الجهاد فى ميدان المعركة لا ينفصل عن الجهاد ضد الأفكار الإرهابية، مؤكدا أن الإرهاب يسعى لبسط نفوذه على عقول العامة والشباب عبر نشر الأخبار المغلوطة، مشيدا بتكاتف الدولة العربية والإسلامية لمواجهة مصادر الإرهاب".
وتابع: "ينبغى على أهل العلم، واخص منهم المعنيين بشأن الفتوى، أن تتوحد كلمتهم فى محاصرة الفتاوى المهددة لأمن المجتمعات"، موضحا أن هذا المؤتمر العالمى، يعد فرصة كبيرة لتحقيق هذا الغرض، وتتابع الأمة بل العالم عن كثب ما يصدر عنه من توصيات قابلة للتطبيق".
وشدد على ضرورة محاصرة الفتاوى الشاذة والمضللة.
وأوضح أن الفتاوى والآراء الشاذة أحدثت بلبلة وحيرة وعدم استقرار فى عقول وقلوب الناس، لافتا إلى أن الفتوى مجاهلها ما يشغل الناس بالفعل وما يمس حياتهم، ووظيفة المفتى أن يجد حلولا للناس ، ولا يشتت عقولهم بما لا يعود بالنفع على دينهم ودنياهم.
وأضاف علام، خلال كلمته بمؤتمر الافتاء العالمى الثالث تحت عنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات": "إذا كان العالم ينتفض لمحاربة الإرهاب، فيجب على حراس العلم، وأخص بالذكر أهل الفتوى تحمل مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر قيم السمحة للدين".
وأوضح أن الجهاد فى ميدان المعركة لا ينفصل عن الجهاد ضد الأفكار الإرهابية، مؤكدا أن الإرهاب يسعى لبسط نفوذه على عقول العامة والشباب عبر نشر الأخبار المغلوطة، مشيدا بتكاتف الدولة العربية والإسلامية لمواجهة مصادر الإرهاب".
وتابع: "ينبغى على أهل العلم، واخص منهم المعنيين بشأن الفتوى، أن تتوحد كلمتهم فى محاصرة الفتاوى المهددة لأمن المجتمعات"، موضحا أن هذا المؤتمر العالمى، يعد فرصة كبيرة لتحقيق هذا الغرض، وتتابع الأمة بل العالم عن كثب ما يصدر عنه من توصيات قابلة للتطبيق".
وشدد على ضرورة محاصرة الفتاوى الشاذة والمضللة.
وأوضح أن الفتاوى والآراء الشاذة أحدثت بلبلة وحيرة وعدم استقرار فى عقول وقلوب الناس، لافتا إلى أن الفتوى مجاهلها ما يشغل الناس بالفعل وما يمس حياتهم، ووظيفة المفتى أن يجد حلولا للناس ، ولا يشتت عقولهم بما لا يعود بالنفع على دينهم ودنياهم.