استجواب عاجل لوزير الأوقاف بسبب التقصير
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 12:29 م
أحمد يونس
طباعة
أكد النائب الدكتور إبراهيم عبدالعزيز حجازى، أنه تقدم بطلب استجواب عاجل للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والخاص بالتقصير فى أداء الوزارة فى القيام بدورها الرئيسى فى إدارة المراكز الإسلامية وضعف أداء المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية.
وأشار حجازى، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن المسلسل المستمر من الأحداث الدموية المتكررة فى قتل وسفك دماء الأخوة المسيحيين بمختلف الأعمار دون تمييز وآخرها تفجيرات كنائس البطرسية بالقاهرة ومارمرقص بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا وصولا إلى مقتل كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقصى القمص سمعان شحاتة سببه الرئيسى التطرف الفكرى.
وشدد على ضرورة مواجهة هذا التطرف الفكرى بعرض الفكر الإسلامى فى صورته المستنيرة التى تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضارى للإنسانية بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل اقامة مجتمع إنسانى يظله السلام والعدل.
وأكد أن الملاحقات الأمنية ليست الحل وأيضًا لم تقض على تلك الظاهرة الدموية، بل لا بد أن تقوم وزارة الأوقاف بالدور المنوط لها كوزارة وكمجلس أعلى للشؤون الإسلامية بأن تبذل قصارى جهدها فى تغيير ثقافة شعب بثت فى اذهانه العنف وتكفير الآخر والارهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن اختصاصات المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية هى نشر الفكر الإسلامى فى صورته المستنيرة التى تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضارى للإنسانية، بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل إقامة مجتمع إنسانى يظله السلام والعدل.
وطالب وزير الأوقاف بإعداد خطة شاملة، فكرية - حوارية - إعلامية - ثقافية - تعليمية طبقا لاختصاصات الوزارة والمجلس الاعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أننا فى حاجه إلى برامج تنفيذية وجداول زمنية متكاملة بالحملات الإعلامية التى تخاطب عقل المواطن المصرى لتوضح اللغط والتطرف الفكرى الذى تستغله الجهات الإرهابية والاستخباراتية التى تهدف فى القضاء على وحدة نسيج هذا الوطن الحبيب، بالإضافة إلى وجود خطة حوارية تعليمية بمختلف محافظات مصر والتركيز على مواطن التطرف الفكرى جغرافيًا.
وأشار حجازى، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن المسلسل المستمر من الأحداث الدموية المتكررة فى قتل وسفك دماء الأخوة المسيحيين بمختلف الأعمار دون تمييز وآخرها تفجيرات كنائس البطرسية بالقاهرة ومارمرقص بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا وصولا إلى مقتل كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقصى القمص سمعان شحاتة سببه الرئيسى التطرف الفكرى.
وشدد على ضرورة مواجهة هذا التطرف الفكرى بعرض الفكر الإسلامى فى صورته المستنيرة التى تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضارى للإنسانية بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل اقامة مجتمع إنسانى يظله السلام والعدل.
وأكد أن الملاحقات الأمنية ليست الحل وأيضًا لم تقض على تلك الظاهرة الدموية، بل لا بد أن تقوم وزارة الأوقاف بالدور المنوط لها كوزارة وكمجلس أعلى للشؤون الإسلامية بأن تبذل قصارى جهدها فى تغيير ثقافة شعب بثت فى اذهانه العنف وتكفير الآخر والارهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن اختصاصات المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية هى نشر الفكر الإسلامى فى صورته المستنيرة التى تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضارى للإنسانية، بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل إقامة مجتمع إنسانى يظله السلام والعدل.
وطالب وزير الأوقاف بإعداد خطة شاملة، فكرية - حوارية - إعلامية - ثقافية - تعليمية طبقا لاختصاصات الوزارة والمجلس الاعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أننا فى حاجه إلى برامج تنفيذية وجداول زمنية متكاملة بالحملات الإعلامية التى تخاطب عقل المواطن المصرى لتوضح اللغط والتطرف الفكرى الذى تستغله الجهات الإرهابية والاستخباراتية التى تهدف فى القضاء على وحدة نسيج هذا الوطن الحبيب، بالإضافة إلى وجود خطة حوارية تعليمية بمختلف محافظات مصر والتركيز على مواطن التطرف الفكرى جغرافيًا.