يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرفع العلم المصري اليوم على الفرقاطة الفاتح، إيذانًا بدخولها الخدمة للقوات المسلحة.

وتعد الفرقاطة الشبحية الجديدة، إضافة نوعية للبحرية المصرية، ودعما لقدرتها على حماية الأمن القومى المصرى، حيث أنها سوف تقوم بتأمين "حقل ظهر" الذي سينتج من 10 إلى 12 مليار متر مكعب في السنة.

يذكر أن الفرقاطة تم بناءها على اتفاقية مع الجانب الفرنسي عام 2014، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة، ويبلغ وزنها 2500 طن ويبلغ طولها 103 أمتار، كما أن لها قدرة علي الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بسرعة 25 عقدة في الساعة، وتستطيع البقاء في عرض البحر لمدة ثلاثة أسابيع ويتكون عدد طاقمها من 800 فرد، كما تمتلك رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات، ولها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، من بينها "البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى ومساندة وحماية القوات البرية فى العمليات الهجومية والدفاعية، وهي جاهزة للرع من تسول له نفسه تهديد الأمن القومي المصري.