المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني

السبت 21/أكتوبر/2017 - 01:51 ص
نهال سيد
طباعة
تتجه أنظار العالم اليوم الأحد نحو مدينة أبوسمبل، جنوب محافظة أسوان، حيث تتعامد أشعة شروق الشمس على قدس أقداس المعبد الكبير «رمسيس الثانى» بدءًا من الساعة الخامسة و52 دقيقة صباحًا، وتستمر 20 إلى 25 دقيقة، فى ظاهرة فريدة تتكرر يومى 22 أكتوبر وفبراير من كل عام، وهما يوما مولده، ويوما تتويجه ملكًا.. والمثير للدهشة والإعجاب فى تلك الظاهرة، أنها تحدث فقط فى هذين اليومين.

وظاهرة تعامد أشعة الشمس هذا العام تأتى مواكبة لاحتفال مصر بمرور 200 عام على اكتشاف معبدى أبوسمبل على يد الرحالة المستشرق السویسرى یوهان لودفیج بوركهارت، فى 22 مارس عام 1813، وقام بوركهارت بإبلاغ المستكشف الإیطالى جیوفانى بلزونى عن اكتشافه، واستنادًا إلى وصف بوركهارت، سافر بلزونى إلى أبوسمبل، وبدأ فى إزالة الرمال التى كانت تغطى المعبدين، ودخل المعبد قبل 200 عام، فى عام 1817، وفى العام نفسه، توفى بوركهارت فى القاهرة، ودفن فى مقبرة باب النصر، ويرجع الفضل فى اكتشاف تلك الظاهرة الفلكية النادرة فى أبوسمبل للروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها فى كتابها «ألف ميل على النيل»، وذلك عقب اكتشاف المعبدين.

وتجسد هذه الظاهرة التقدم العلمى للقدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك، حيث كانت بمثابة رسالة فلكية لتنبيه الأهالى فى الأقاليم البعيدة عن العاصمة المصرية القديمة بموسمى الزراعة والحصاد، لتقديم القرابين والهدايا للآلهة فى المعبد، ما يؤكد أن تلك الظاهرة تمثل علاقة اقتصادية زراعية وفلكية عند المصريين القدماء، حيث يوافق يوم 22 أكتوبر بدء فصل الزراعة، ويوم 22 فبراير بدء فصل الحصاد عند القدماء المصريين.

وتبدأ الظاهرة بسقوط أشعة الشمس على واجهة المعبد الكبير التى يبلغ ارتفاعها 33 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاع كل تمثال من التماثيل الأربعة فى الواجهة 20 مترًا، ويبدأ شروق الشمس عندما تتعانق الأشعة فى البداية مع تماثيل للقرود تعلو واجهة المعبد، والبالغ عددها حاليًا 16 قردًا، حيث كان يوجد فى الأصل 22 قردًا، ويرفع كل قرد ذراعيه لأعلى تحية للشمس المشرقة.

ومن المعروف أن قدماء المصريين ربطوا بين ساعات اليوم وبين القرود، وكان عدد ساعات اليوم فى عصر الرعامسة 22 ساعة، وأضيفت ساعة للشروق وساعة للغروب، ما يعنى رمزية القرود على واجهة المعبد الكبير وارتباطها مع ساعات اليوم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads