السفير البريطانى: مصر ستنتصر فى مواجهة الإرهاب
السبت 21/أكتوبر/2017 - 09:05 ص
أ ش أ
طباعة
قال جون كاسن، السفير البريطانى لدى مصر، إن عشرات الآلاف فقدوا حياتهم فى العلمين فى أشرس وأكبر حرب فى تاريخ العالم، والتى انتهت بانتصار قيم الحرية والتعايش على قيم الشر والقمع.
وأكد كاسن، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن أهمية ذكرى هذه المعركة الكبرى اليوم أننا نسلط الضوء على أهمية تضافر الجهود المشتركة الآن للتغلب على الشر، مشيرًا إلى أن الدول المشاركة فى احتفالات هذه الذكرى كانوا منذ 75 عامًا يقاتلون بعضهم البعض فى هذه المنطقة لكنهم الآن يقفون بجانب بعضهم البعض ويقفون بجانب مصر للدفاع عن قيم الحرية والتعايش والديمقراطية فى مواجهة الإرهاب، العدو الجديد الذى يمثل نوعا جديدا من الشر.
وأضاف "نحن واثقون أننا سوف ننتصر سويا على الإرهاب كما انتصرنا على الشر منذ 75 عاما خلال معركة العلمين الكبرى إبان الحرب العالمية الثانية"، لافتًا إلى أننا الآن أمام عنوان لبداية جديدة فالأراضى التى شهدت أشرس المعارك قبل 75 عامًا تشهد اليوم تطورا كبيرا بتدشين مدينة العلمين الجديدة، وأوضح أن الدول الـ35 المشاركة فى الاحتفالات بهذه الذكرى وفى مقدمتها بريطانيا، الشريك الاقتصادى الأول والأكبر مع مصر، رسالتهم جميعا أنهم يقفون بجانب مصر وأنهم سند لمصر ولأى مشروع يجعلها أكثر سلاما ورفاهية وديمقراطية.
وأوضح أن وفدا بريطانيا ضخما يضم مسؤولى شركات بريطانية كبرى زار مصر الشهر الماضى، وضم الوفد الشركات المعنية بالطاقة والنقل والصحة وغيرها، ويتطلعون للفرص التى تتيحها مدينة العلمين الجديدة، فهناك تناسق كبير بين مميزات الاقتصاد البريطانى والاقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية التى يتحرك فيها اقتصاد مصر نحو التطور والازدهار من خلال مشروعات ضخمة.
وشدد على التزام بريطانيا بإزالة الألغام من منطقة الساحل الشمالى الغربى، ونحن فخورون جدا بالتعاون القائم مع مصر وبالتقدم الذى تحقق على هذا الصعيد والذى من شأنه فتح الطريق أمام تطوير هذه المنطقة اقتصاديا وتنمويا.
وكشف السفير جون كاسن، النقاب عن أن بريطانيا قدمت لمصر كافة الخرائط الموجودة لديها والخاصة بالألغام فى الساحل الشمالى والتى تم زرعها من جانب قوات بلاده إبان معركة العلمين خلال الحرب العالمية الثانية، وقال "كل الخرائط الموجودة لدينا بشأن هذه المعركة سلمناها لمصر بالفعل منذ عشر سنوات".
وأكد كاسن، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن أهمية ذكرى هذه المعركة الكبرى اليوم أننا نسلط الضوء على أهمية تضافر الجهود المشتركة الآن للتغلب على الشر، مشيرًا إلى أن الدول المشاركة فى احتفالات هذه الذكرى كانوا منذ 75 عامًا يقاتلون بعضهم البعض فى هذه المنطقة لكنهم الآن يقفون بجانب بعضهم البعض ويقفون بجانب مصر للدفاع عن قيم الحرية والتعايش والديمقراطية فى مواجهة الإرهاب، العدو الجديد الذى يمثل نوعا جديدا من الشر.
وأضاف "نحن واثقون أننا سوف ننتصر سويا على الإرهاب كما انتصرنا على الشر منذ 75 عاما خلال معركة العلمين الكبرى إبان الحرب العالمية الثانية"، لافتًا إلى أننا الآن أمام عنوان لبداية جديدة فالأراضى التى شهدت أشرس المعارك قبل 75 عامًا تشهد اليوم تطورا كبيرا بتدشين مدينة العلمين الجديدة، وأوضح أن الدول الـ35 المشاركة فى الاحتفالات بهذه الذكرى وفى مقدمتها بريطانيا، الشريك الاقتصادى الأول والأكبر مع مصر، رسالتهم جميعا أنهم يقفون بجانب مصر وأنهم سند لمصر ولأى مشروع يجعلها أكثر سلاما ورفاهية وديمقراطية.
وأوضح أن وفدا بريطانيا ضخما يضم مسؤولى شركات بريطانية كبرى زار مصر الشهر الماضى، وضم الوفد الشركات المعنية بالطاقة والنقل والصحة وغيرها، ويتطلعون للفرص التى تتيحها مدينة العلمين الجديدة، فهناك تناسق كبير بين مميزات الاقتصاد البريطانى والاقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية التى يتحرك فيها اقتصاد مصر نحو التطور والازدهار من خلال مشروعات ضخمة.
وشدد على التزام بريطانيا بإزالة الألغام من منطقة الساحل الشمالى الغربى، ونحن فخورون جدا بالتعاون القائم مع مصر وبالتقدم الذى تحقق على هذا الصعيد والذى من شأنه فتح الطريق أمام تطوير هذه المنطقة اقتصاديا وتنمويا.
وكشف السفير جون كاسن، النقاب عن أن بريطانيا قدمت لمصر كافة الخرائط الموجودة لديها والخاصة بالألغام فى الساحل الشمالى والتى تم زرعها من جانب قوات بلاده إبان معركة العلمين خلال الحرب العالمية الثانية، وقال "كل الخرائط الموجودة لدينا بشأن هذه المعركة سلمناها لمصر بالفعل منذ عشر سنوات".