"يقتل القتيل ويمشي في جنازته".. إسرائيل أول الملاحقين لأخبار الهجمات الإرهابية بمصر
السبت 21/أكتوبر/2017 - 07:13 م
دعاء جمال
طباعة
"يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، حقًا هذا المثل الشعبي هو ما يمكن تطبيقه على ما تقوم به إسرائيل، فلم تكتفٍ تل أبيب أن تثير حولها العديد من التساؤلات حين وقع هجوم العريش الإرهابي الذي استشهد به 18 من خيرة الجنود المصريين، لتأتي ما وقع بحادث الواحات ليبرهن على الدور الإسرائيلي الذي تلعبه في المنطقة.
متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية..
على النقيض، نجد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية والصحف قد تابعت بدقة الهجوم الإرهابي الذي وقع في الواحات والتي أسفرت عن استشهاد 54 من قوات الشرطة والقوى الأمنية في مصر.
ولم تكتفٍ بنقل ما حدث بالأمس من استشهاد 16 من عناصر الشرطة الأكفاء، بل وسلطت الضوء على أن من وراء هذا الحادث هو حركة "حسم" الإرهابية.
السفارة الإسرائيلية تنعي..
نعت السفارة الإسرائيلية في القاهرة مصر اليوم السبت، جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع بالأمس في الواحات وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ونشرت السفارة منشور لها، قائلة :"السفارة الإسرائيلية في القاهرة ترفض بشدة الهجمات الإرهابية علي مصر علي إثر الهجوم الإرهابي في الصحراء الغربية ، وتنعي بكامل الأسى أسر الشهداء الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم الإرهابي".
إسرائيل أول من تعلن من المسؤول عن الهجوم..
وكانت لإسرائيل السبق في إعلان أن المسؤول عن هذا الهجوم الإرهابي هي حركة "حسم" رغم عدم ظهور بيان رسمي من قبل مصر بهذا الشأن.
وقام موقع "والا" الإسرائيلي بإعلان ارتفاع عدد الشهداء إلى 16 شهيد.
كلاكيت تاني مرة..
نجد أن تلك هي المرة الثانية التي تستبق إسرائيل حتى المواقع العالمية في متابعة الأخبار التي تخص مصر.
وكان هنا التساؤل، لماذا تعرف دائما إسرائيل قبل غيرها المسؤول عن الهجمات الإرهابية التي تحدث بمصر.
وكان أول مرة تسبق فيها إسرائيل نظيراتها وقتما حدث هجوم العريش في سبتمبر الماضي والتي استشهد فيها 18 مجندا من بينهم اثنان برتبه ملازم أول، من خيرة شباب مصر.
الخلاصة..
بعد كل ما تم ذكره سلفًا، كان علينا أن نسلط الضوء على الكثير من علامات الاستفهام وأهم ما يجب أن يسأل هو لماذا دائما ما ترتقب إسرائيل كل ما يحدث في مصر وبشكل خاص الهجمات الإرهابية؟؟ لماذا تعلم دائما المسؤول عن الحادث قبل أي وكالات عالمية أخرى؟؟.