عضوة الكنيست تعترف: المستوطنات خطر حقيقي على إسرائيل
السبت 21/أكتوبر/2017 - 03:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن إسرائيل لم تفقد دعم الدول المجاورة لها فقط، وإنما أيضا بدأت تفقد من يمثلونها أيضا، وهو ما بات واضحا من خلال التصريح الذي أدليت به تسيبي ليفني عضو الكنيست اليوم السبت، حيث أكدت أن المستوطنات التي تحرص إسرائيل على إنشاءها لا تساهم في توفير الأمن والأمان لها، فهي فقط مجرد وسيلة لزيادة عدد الدول المقاطعة لها.
أوضحت ليفني في كلمةً لها خلال ندوة لها اليوم، أن إسرائيل باتت تتعرض لانتقادات دولية بشكل كبير، خاصة خلال الفترة الأخيرة منوهة أن السبب وراء ذلك هو المستوطنات، مضيفةً: "لو كنت صاحبة قرار لن أرسل الأزواج للعيش في المستوطنات، لأنه سيتم إخلاؤؤهم عند أول اتفاق".
وعبرت عن رفضها، للإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لإضفاء صورة الشرعية على، البؤر الاستيطانية باعتبارها أكثر ما يضر بإسرائيل خاصة على المستوى الدولي، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنها تؤيد ضم الكتل الاستيطانية الكبرى، معتبرة أن قرارات تعزيز البؤر الاستيطانية يتم اتخاذها لتعزيز حكم نتنياهو.
ودعت ليفني إلى ضرورة أن تعمل إسرائيل من أجل اعتراف العالم بحدودها في ظل عدم وجود شريك فلسطيني للسلام، داعيةً لاتخاذ خطوات في هذا الإطار والتوقف عن سياسات ضم الأراضي لمنع تغييب الأغلبية اليهودية ونتائج ذلك عكسيا.
أوضحت ليفني في كلمةً لها خلال ندوة لها اليوم، أن إسرائيل باتت تتعرض لانتقادات دولية بشكل كبير، خاصة خلال الفترة الأخيرة منوهة أن السبب وراء ذلك هو المستوطنات، مضيفةً: "لو كنت صاحبة قرار لن أرسل الأزواج للعيش في المستوطنات، لأنه سيتم إخلاؤؤهم عند أول اتفاق".
وعبرت عن رفضها، للإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لإضفاء صورة الشرعية على، البؤر الاستيطانية باعتبارها أكثر ما يضر بإسرائيل خاصة على المستوى الدولي، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنها تؤيد ضم الكتل الاستيطانية الكبرى، معتبرة أن قرارات تعزيز البؤر الاستيطانية يتم اتخاذها لتعزيز حكم نتنياهو.
ودعت ليفني إلى ضرورة أن تعمل إسرائيل من أجل اعتراف العالم بحدودها في ظل عدم وجود شريك فلسطيني للسلام، داعيةً لاتخاذ خطوات في هذا الإطار والتوقف عن سياسات ضم الأراضي لمنع تغييب الأغلبية اليهودية ونتائج ذلك عكسيا.