أصبح الأمن الغذائي هدفا صعب المنال لقطر بعد المقاطعة التي فرضتها عليها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة.

ومن أجل تأمين احتياجات الدوحة من الألبان، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن استقبال مطار حمد الدولي في الدوحة شحنة جديدة من الأبقار الطائرة شملت قطيعا من 120 بقرة.

وكان جون دور، المدير التنفيذي لمزرعة "بلدنا" التي تملكها شركة "باور إنترناشونال هولدينج"، في استقبال الرحلة القادمة من لوس أنجلوس عبر مدينة لييج البلجيكية، في إطار خطة لاستيراد نحو 4 آلاف بقرة.

وقال متحدث باسم الشركة التي تستورد الحيوانات، إن شحنة أخرى محملة بنحو 165 بقرة مصدرها ألمانيا وصلت بالفعل عبر بودابست، وإنها مستعدة لإنتاج الحليب فورا هذا الأسبوع للسكان البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة.

وأشار إلى أن هناك شحنات أخرى تشمل أبقارا من أستراليا والولايات المتحدة، وستصل كل 3 أيام حتى استكمال الخطة في غضون شهر تقريبا.

وفي يوليو/تموز الماضي، وصلت الدوحة شحنة أولى من 4 آلاف بقرة، الأمر الذي اعتبرته وكالة "بلومبيرج" بمثابة "أكبر جسر جوي بقري في التاريخ".

وكانت الوكالة قد ذكرت، في يونيو الماضي، أن رجل الأعمال القطري السوري معتز الخياط، سينقلشحنة أبقار من أمريكا وأستراليا إلى قطر لإنتاج الحليب.

وأوضحت الوكالة، أن عملية نقل الأبقار للدوحة تمت من خلال 60 رحلة جوية عبر الخطوط الجوية القطرية، وأن وزن البقرة الواحدة 590 كيلو جراما، لتكون أكبر عملية شحن جوي للأبقار في التاريخ.

كما أشارت إلى أن ذلك يأتي من أجل سد نقص الحليب الذي خلّفه توقف الإمدادات من الحدود البرية السعودية، لافتة إلى أن الخياط يُعد من رجال الشيخة موزة والمقربين لها في صفقات عدة.