حماس تصف علاقاتها بطهران: "الخلافات بيننا باتت من الماضي"
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 10:37 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن العلاقات، المتبادلة بين حركته مع طهران عادت إلى طبيعتها، وأن الخلافات بينهما أصبحت من الماضي.
وأوضح أبو زهري الذي كان أحد أعضاء وفد حماس الذي كان يقوم بزيارة إلى طهران، أن أبرز النقاط التي شملتها المناقشة بينهما كانت تركز على مستقبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن العلاقة بين حماس وإيران عادت إلى طبيعتها لدعيم مشروع المقاومة الفلسطينية، مع لفت الانتباه إلى أن الزيارة التي قام بها وفد حماس، تعكس خصوصية العلاقة بين حماس وإيران، وتؤكد حرص الحركة على تحسين طبيعة العلاقات مع طهران وتقوية مشروع المقاومة.
شدد أبو زهري، أثناء حديثه على أن ما يميز طهران، هو أنها أعلنت وبمنتهى الثقة عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا إن المصالحة الفلسطينية، لن تكون على حساب علاقات الحركة بحلفاءها في المنطقة، محاولا تأكيد ذلك حيث قال: "توطيد حماس لعلاقاتها مع حلفائها لا يعني الدخول في محاور وسجالات وتجاذبات المنطقة، والحركة تتحالف مع كل الأطراف التي تدعم القضية الفلسطينية ومن بينها إيران.
وأعرب عن استعداد حماس لبذل أي جهد من أجل التقارب بين الأطراف الإقليمية، مشيرا إلى أن الحركة حريصة على أفضل العلاقات مع القاهرة لاعتبارات عديدة لا تخفى على أحد.
وردا على سؤال حول إمكانية جسر العلاقات مع دمشق، أكد أبو زهري أن العلاقة بين حماس وسوريا مرتبطة بالتطورات الداخلية على الساحة السورية، ومن السابق لأوانه طرح موضوع العلاقة مع دمشق، قائلا: "كلما اقتربت ساعة التوافق السوري الداخلي هذا سيسرع من عودة العلاقة بين حماس وسوريا".
وأوضح أبو زهري الذي كان أحد أعضاء وفد حماس الذي كان يقوم بزيارة إلى طهران، أن أبرز النقاط التي شملتها المناقشة بينهما كانت تركز على مستقبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن العلاقة بين حماس وإيران عادت إلى طبيعتها لدعيم مشروع المقاومة الفلسطينية، مع لفت الانتباه إلى أن الزيارة التي قام بها وفد حماس، تعكس خصوصية العلاقة بين حماس وإيران، وتؤكد حرص الحركة على تحسين طبيعة العلاقات مع طهران وتقوية مشروع المقاومة.
شدد أبو زهري، أثناء حديثه على أن ما يميز طهران، هو أنها أعلنت وبمنتهى الثقة عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا إن المصالحة الفلسطينية، لن تكون على حساب علاقات الحركة بحلفاءها في المنطقة، محاولا تأكيد ذلك حيث قال: "توطيد حماس لعلاقاتها مع حلفائها لا يعني الدخول في محاور وسجالات وتجاذبات المنطقة، والحركة تتحالف مع كل الأطراف التي تدعم القضية الفلسطينية ومن بينها إيران.
وأعرب عن استعداد حماس لبذل أي جهد من أجل التقارب بين الأطراف الإقليمية، مشيرا إلى أن الحركة حريصة على أفضل العلاقات مع القاهرة لاعتبارات عديدة لا تخفى على أحد.
وردا على سؤال حول إمكانية جسر العلاقات مع دمشق، أكد أبو زهري أن العلاقة بين حماس وسوريا مرتبطة بالتطورات الداخلية على الساحة السورية، ومن السابق لأوانه طرح موضوع العلاقة مع دمشق، قائلا: "كلما اقتربت ساعة التوافق السوري الداخلي هذا سيسرع من عودة العلاقة بين حماس وسوريا".