خرج مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بتصريح يستلزم الوقوف عنده ودراسته جيدا، خاصة من قبل واشنطن، لأنه وببسطة أكد، إن بلاده تمتلك تكنولوجيا صواريخ، قادرة على تدمير كل حاملات الطائرات الأمريكية القريبة من شواطئهم في "غمضة عين".

وأشار تشوي سون هوي، مدير مكتب أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إلى أن ثقته في هذه التكنولوجيا نابعا من أنها نجحت في خلق حالة من التوازن مع الولايات المتحدة، وهو ما لمسه خلال فترة عمله، قائلا: "هدفنا النهائي تحقيق توازن لا تجرؤ بعده الولايات المتحدة على الحديث عن أي عمل عسكري ضد بلادنا".

نوه سون هوي أن حقيقة الوضع الراهن، يستلزم أن يجعل كوريا الشمالية، على يقين من أنها بحاجة ماسة إلى سلاح نووي لصد أي هجوم محتمل، خاصة وأن بيونج يانج تعيش تحت تهديد نووي مستمر من الولايات المتحدة، وفقا لرؤيته.

وننتقل إلى، إيفجني كيم، أحد الباحثين البارزين في مركز الدراسات الكورية التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، الذي يرى أن بيونج يانج تبالغ في تقديرات "التوازن العسكري"، خاصة وأن أمريكا قوى عظمى، ويمكنها تحقيق أضرار جسيمة بها في حالة نشوب حرب.

واستطرد محاولا شرح رؤيته قائلا: "كوريا الشمالية لا يمكنها تحقيق التكافؤ في مجال تكنولوجيا الصواريخ النووي، ليس الآن أو خلال العقد القادم، كما أنهم لا يمتلكون هذا القدر من الرؤوس الحربية النووية مثل أمريكا".

وأشار كيم إلى أن هناك مجموعة من حاملات الطائرات، التي تقودها، حاملة الطائرات رونالد ريغان، في بحر اليابان، وبحسب رأيه فإن كوريا الشمالية، قادرة على أن تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها، وتدمرها في غمضة عين"، وهو ما يؤكد في النهاية أن بيونج يانج، قادرة بالفعل على توجيه ضربات موجعة ضد الولايات المتحدة.