امتياز إسحاق.. شهيد الواحات "صاحب الجمايل" على أهالي العباسية
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 01:27 م
ندى محمد
طباعة
خيمت حالة من الحزن على أهالي منطقة العباسية، بعد استشهاد العميد امتياز إسحاق محمد، خلال مواجهات دامية مع عناصر إرهابية، بطريق الواحات، أسفرت عن استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، ومقتل وإصابة 15 من الإرهابيين
يقول خالد محمد، أحد شباب العباسية: "كان الشهيد الذي قاد الحملة الأمنية عند الكيلو 135 بمنطقة الواحات، يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي منطقته، إذ اعتاد الجميع على اللجوء إليه في المواقف الصعبة لأخذ مشورته ومحاولاته للتدخل من أجل حل تلك الأزمات".
"جمايلة كانت كتيرة في العباسية والكُل بيحبه". مواقف عدة يتذكرها "خالد" منذ طفولته مع والدهم الثاني-بحُكم الجيرة والمحبة- من بينها حرصه الدائم على عادة ثابتة في شهر رمضان الكريم "لازم ينادي علينا يدينا فلوس نجيب نور وزينة للشارع والمنطقة المحيطة"، يتابع الرجل إضاءة الشارع وإضافة معالم البهجة على المكان "ويقف معانا واحنا بنعلق الحاجة ويطمن لما نخلص وكله يبقى تمام".
ويشير الشاب العشريني إلى أن الرجل يُعرف بين جيرانه بـ"الجدعنة" وأن "بيته مفتوح للجميع لو حد محتاج أي طلب"، ولا يرضى بأي مظاهر للإهمال في المنطقة التي يعيش بها "مرة كلمناه على عواميد النور البايظة اللي مخلية الدنيا معتمة" في اليوم التالي أجرى اتصالا بالمسؤولين ليختفي الظلام من الشارع.
ويلفت خالد أن لـ "عمو امتياز" كما يُطلق عليه شباب الحي، خصال كثيرة طيبة ومواقف لا تُحصى، يشعر بها في اعتزاز الجميع به، وعدم قلقهم من اللجوء إليه في أية مشكلة. وقع سيء شعر به "خالد" حينما أتاه خبر استشهاد العميد امتياز "ربنا يرحمه ويصبر أهله وأولاده، ناس محترمة"، قبل أن يُخبر والده بالأمر "صاحبه من زمان"، الذي تألم لسماع الخبر الحزين.
المشاعر نفسها انتابت "عمرو أمين"، أحد جيران الشهيد "راجل محترم مفيش عيل صغير مكنش يعرفه"، يؤكد الطبيب البيطري إن العميد امتياز كان يتعامل برفق دائمًا مع الأطفال، فضلًا عن الوقوف مع شباب المنطقة وحرصه على نصيحتهم. لم يتمكن "أمين" من تهدئة والدته بعدما علمت بالأمر "في حالة عياط من ساعة ما عرفت بالموضوع"، فيما دارت الاتصالات الهاتفية مع أصدقائه من أبناء المنطقة للذهاب من أجل تقديم العزاء لأبناء الشهيد "والجنازة بُكرة هتبقى في القُبة الفداوية، كلنا هنبقى حاضرين".
يقول خالد محمد، أحد شباب العباسية: "كان الشهيد الذي قاد الحملة الأمنية عند الكيلو 135 بمنطقة الواحات، يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي منطقته، إذ اعتاد الجميع على اللجوء إليه في المواقف الصعبة لأخذ مشورته ومحاولاته للتدخل من أجل حل تلك الأزمات".
"جمايلة كانت كتيرة في العباسية والكُل بيحبه". مواقف عدة يتذكرها "خالد" منذ طفولته مع والدهم الثاني-بحُكم الجيرة والمحبة- من بينها حرصه الدائم على عادة ثابتة في شهر رمضان الكريم "لازم ينادي علينا يدينا فلوس نجيب نور وزينة للشارع والمنطقة المحيطة"، يتابع الرجل إضاءة الشارع وإضافة معالم البهجة على المكان "ويقف معانا واحنا بنعلق الحاجة ويطمن لما نخلص وكله يبقى تمام".
ويشير الشاب العشريني إلى أن الرجل يُعرف بين جيرانه بـ"الجدعنة" وأن "بيته مفتوح للجميع لو حد محتاج أي طلب"، ولا يرضى بأي مظاهر للإهمال في المنطقة التي يعيش بها "مرة كلمناه على عواميد النور البايظة اللي مخلية الدنيا معتمة" في اليوم التالي أجرى اتصالا بالمسؤولين ليختفي الظلام من الشارع.
ويلفت خالد أن لـ "عمو امتياز" كما يُطلق عليه شباب الحي، خصال كثيرة طيبة ومواقف لا تُحصى، يشعر بها في اعتزاز الجميع به، وعدم قلقهم من اللجوء إليه في أية مشكلة. وقع سيء شعر به "خالد" حينما أتاه خبر استشهاد العميد امتياز "ربنا يرحمه ويصبر أهله وأولاده، ناس محترمة"، قبل أن يُخبر والده بالأمر "صاحبه من زمان"، الذي تألم لسماع الخبر الحزين.
المشاعر نفسها انتابت "عمرو أمين"، أحد جيران الشهيد "راجل محترم مفيش عيل صغير مكنش يعرفه"، يؤكد الطبيب البيطري إن العميد امتياز كان يتعامل برفق دائمًا مع الأطفال، فضلًا عن الوقوف مع شباب المنطقة وحرصه على نصيحتهم. لم يتمكن "أمين" من تهدئة والدته بعدما علمت بالأمر "في حالة عياط من ساعة ما عرفت بالموضوع"، فيما دارت الاتصالات الهاتفية مع أصدقائه من أبناء المنطقة للذهاب من أجل تقديم العزاء لأبناء الشهيد "والجنازة بُكرة هتبقى في القُبة الفداوية، كلنا هنبقى حاضرين".