في جلسة تاريخية.. "النواب" يوافق على قرار الرئيس بإعلان "الطوارئ"
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 04:55 م
وافق مجلس النواب، بالإجماع، على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ مدة 3 أشهر، بدءًا من 13 أكتوبر الجاري، خلال الجلسة المسائية للبرلمان، خلال الجلسة المسائية، اليوم الأحد.
كانت اللجنة العامة أعدت تقريرًا عن قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ، وطلبت رئيس الوزراء في كلمته، الأحد، أمام البرلمان، دعت فيه للموافقة على إعلان حالة الطوارئ، في ضوء ما تمر به المنطقة والتي فرضت تحديات غير مسبوقة، نتج عنها حالة عدم استقرار في دول كثيرة بالعالم، خاصة في الشرق الأوسط، وما تشهده الجريمة المنظمة على مستوى العالم من تطور، ولا سبيل لمواجهة هذه العمليات إلا بأدوات رادعة .
وأعلن الدكتور علي عبد العال، موافقة المجلس، نهائية، بعد أن طلب من الأعضاء إعلان موافقتهم مرتين بالوقوف داخل القاعة، وقال إنه لا أحد من الأعضاء لديه مبررات لرفض طلب إعلان الطوارئ.
ورد المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، بإنه سيسجل ما اعتبره وقفة تارخية لمجلس النواب بجميع انتماءاته السياسية وتابع: «لأول مرة أرى هذا الإجماع وهذه رسالة للخارج والداخل أن الجميع في مصر خلف الشرطة والجيش على جميع جبهات المواجهة مع الإرهاب».
وأشار تقرير اللجنة العامة إلى أن قرار فرض حالة الطوارىء يأتي لمواجهة تحديات غير مسبوقة على الصعيد الأمني في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولات للتدخل في الشأن المصري، وفرض أجندة لبعض القوى، وكذلك ما طرأ من عمليات الجريمة المنظمة وتأثير ذلك على عملية التنمية التي تشهدها مصر، والتي تتطلب إجراءات حازمة للتصدي لها، فضلا عن وقوع حوادث إرهابية في أنحاء الجمهورية وراح ضحيتها نخبة من أبناء مصر.
وينص قرار رئيس الجمهورية على أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة المصريتين، «اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين».
كما نص القرار على أن يفوض رئيس مجلس الوزراء في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ.
كما نص القرار على أن يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1985.
كانت اللجنة العامة أعدت تقريرًا عن قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ، وطلبت رئيس الوزراء في كلمته، الأحد، أمام البرلمان، دعت فيه للموافقة على إعلان حالة الطوارئ، في ضوء ما تمر به المنطقة والتي فرضت تحديات غير مسبوقة، نتج عنها حالة عدم استقرار في دول كثيرة بالعالم، خاصة في الشرق الأوسط، وما تشهده الجريمة المنظمة على مستوى العالم من تطور، ولا سبيل لمواجهة هذه العمليات إلا بأدوات رادعة .
وأعلن الدكتور علي عبد العال، موافقة المجلس، نهائية، بعد أن طلب من الأعضاء إعلان موافقتهم مرتين بالوقوف داخل القاعة، وقال إنه لا أحد من الأعضاء لديه مبررات لرفض طلب إعلان الطوارئ.
ورد المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، بإنه سيسجل ما اعتبره وقفة تارخية لمجلس النواب بجميع انتماءاته السياسية وتابع: «لأول مرة أرى هذا الإجماع وهذه رسالة للخارج والداخل أن الجميع في مصر خلف الشرطة والجيش على جميع جبهات المواجهة مع الإرهاب».
وأشار تقرير اللجنة العامة إلى أن قرار فرض حالة الطوارىء يأتي لمواجهة تحديات غير مسبوقة على الصعيد الأمني في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولات للتدخل في الشأن المصري، وفرض أجندة لبعض القوى، وكذلك ما طرأ من عمليات الجريمة المنظمة وتأثير ذلك على عملية التنمية التي تشهدها مصر، والتي تتطلب إجراءات حازمة للتصدي لها، فضلا عن وقوع حوادث إرهابية في أنحاء الجمهورية وراح ضحيتها نخبة من أبناء مصر.
وينص قرار رئيس الجمهورية على أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة المصريتين، «اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين».
كما نص القرار على أن يفوض رئيس مجلس الوزراء في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ.
كما نص القرار على أن يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1985.