"النواب" يوافق على اتفاق منحة للاسهام في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:54 م
وافق مجلس النواب في جلسته التي عقدت اليوم برئاسة الدكتور علي عبد العال على قرار رئيس الجمهورية رقم ١٦٦ لسنة ٢٠١٦ بشأن الموافقة على اتفاق منحة للاسهام في خطة الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في مصر من المنحة المخصصة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية . بقيمة 20 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل المشاريع الرامية الى توفير مرافق تعليمية في المناطق المصرية المستضيفة للاجئين السوريين لتمويل انشاء وتجهيز حوالي 30 مدرسة متعددة المراحل في عدد من محافظات الجمهورية .
وأوضح رئيس اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتب لجنة الشئون العربية الدكتور جمال شيحة ان مأساة اللاجئين الراهنة في المنطقة العربية هي أكبر مأساة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية مع تعدد الأطراف المتنازعة في الصراعات الناشئة في المنطقة الأمر الذي يجعل من الصعب على المدنيين حماية أنفسهم في ساحات القتال ويزيد من تعقيد الصراعات وتتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لاتخاذ موقف اقليمي ودولي حاسم لاستيعاب الأزمة .
وأكدت اللجنة ان مواجهة هذه الأزمة تتطلب تدخلات انسانية وتنموية تتناسب وحجم التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية التي يفرضها واقع اللجوء على الاقليم ككل وجوهر الأزمة يكمن في المعاناة الانسانية لملايين اللاجئين الذين اضطروا لمغادرة ديارهم وأوطانهم بعيدا عن مناطق الصراع .
وأشار الى ان اللجنة أوصت بانشاء مكتب فني في وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والخارجية والتعاون الدولي لادارة أموال المنحة مع موافاة اللجنة بتقرير كل ثلاثة آشهر لمتابعة أوجه انفاقها .
كما أوصت بمراعاة تضمين المحافظات الأخرى والتي يتركز فيها اللاجئون السوريون في الاتفاقيات القادمة فيما يتعلق ببناء المدارس وضرورة دعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين كي تستطيع الاستمرار في توفير المعيشة الانسانية الكريمة والاحتياجات الاجتماعية والتعليمية لهم .
وأوضح رئيس اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتب لجنة الشئون العربية الدكتور جمال شيحة ان مأساة اللاجئين الراهنة في المنطقة العربية هي أكبر مأساة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية مع تعدد الأطراف المتنازعة في الصراعات الناشئة في المنطقة الأمر الذي يجعل من الصعب على المدنيين حماية أنفسهم في ساحات القتال ويزيد من تعقيد الصراعات وتتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لاتخاذ موقف اقليمي ودولي حاسم لاستيعاب الأزمة .
وأكدت اللجنة ان مواجهة هذه الأزمة تتطلب تدخلات انسانية وتنموية تتناسب وحجم التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية التي يفرضها واقع اللجوء على الاقليم ككل وجوهر الأزمة يكمن في المعاناة الانسانية لملايين اللاجئين الذين اضطروا لمغادرة ديارهم وأوطانهم بعيدا عن مناطق الصراع .
وأشار الى ان اللجنة أوصت بانشاء مكتب فني في وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والخارجية والتعاون الدولي لادارة أموال المنحة مع موافاة اللجنة بتقرير كل ثلاثة آشهر لمتابعة أوجه انفاقها .
كما أوصت بمراعاة تضمين المحافظات الأخرى والتي يتركز فيها اللاجئون السوريون في الاتفاقيات القادمة فيما يتعلق ببناء المدارس وضرورة دعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين كي تستطيع الاستمرار في توفير المعيشة الانسانية الكريمة والاحتياجات الاجتماعية والتعليمية لهم .