تدنت أسهم الشرق الأوسط بشكل ملحوظ، اليوم الأحد، بعد تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، فقلصت بورصة الدول الخليجية خسائرها، في حين تكبُد البورصة المصرية بنصيب الأسد في الخسائر، بفعل المخاوف من مزيد من الانكماش في تدفقات الصناديق.

وسجلت دبي أضعف أداء بين البورصات الخليجية اليوم لأن اقتصادها هو الأكثر انكشافا على الاستثمار الأجنبي.

وتراجع مؤشر سوق دبي 3.3%، إلى 3258 نقطة، مسجلاً أكبر هبوط يومي له منذ يناير، وارتفع حجم التداول لأكثر من مثليه عن يوم الخميس.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبو ظبي 1.9%، وكانت أسهم شركات الطاقة هي الأشد تضررًا.

وهوى سهم أبو ظبي الوطنية للطاقة، التي لها استثمارات كبيرة في بريطانيا وأوروبا 7.6%.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضًا بنسبة 1.1 %، عند 6479 نقطة، مرتدًا من أدنى مستوياته أثناء الجلسة 6257 نقطة.

وشهدت البورصة المصرية هبوطا أكبر بكثير من الأسواق الخليجية وأغلقت قرب أدنى مستوياتها للجلسة، وتراجع المؤشر المصري 5.5 %، إلى 6852 نقطة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 1.2%، إلى 9843 نقطة، بينما هبط مؤشر الكويت 1.1%، إلى 5348 نقطة.

وانخفض المؤشر في بورصة سلطنة عمان 0.6%، إلى 5762 نقطة، كما نزل مؤشر البحرين 0.7 % إلى 1111 نقطة.