قالت مصادر سيادية، إن الأسماء المطروحة حاليا لتولي حقيبة وزارة التربية والتعليم خلفا للوزير الحالي الدكتور الهلالي غير صحيحة وما نشر عبارة عن اجتهادات شخصية
وأضافت المصادر، أن مؤسسة الرئاسة مازالت تبحث عن وزير التربية والتعليم ، حيث ان الرئيس عبدالفتاح السيسي المح بوضع معايير لاول مرة لاختيار وزير التربية والتعليم الجديد ، تتفق مع خطط الدولة بالنهوض بمنظمومة التعليم قبل الجامعي ومنها ان يكون وزير جماهيري ولديه خلفية بالمشاكل التي يعاني منها هذا القطاع الذي يمثل العمود الفقري لمستقبل مصر ، وايضا شخصية قادرة علي التطوير من خلال خطة واضحة يلتزم بتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت المصادر، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحالي لم يقدم اي جديد وهناك بعض المخالفات سيتم التحقيق فيها والتي ارتكبها بعد توليه المنصب ، خاصة ان الرئيس عبر عن استياءه الشديد لما يحدث في امتحانات الثانوية العامة واعتبرها مهزلة ، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات أن التسريب التسريب تم من داخل المطبعة السرية.
وعن موعد التغيير، أشارت المصادر ، أنه سيكون بعد عيد الفطر المبارك وسيشمل ما بين 5 الي 6 وزارات أخرى.