العبادي: على الأكراد نسيان نتائج الاستفتاء نهائيا
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 10:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتصريح قد يؤدي إلى نشوب خلافات جديدة بين بغداد وإقليم كردستان، حيث أنه أكد أن الحكومة العراقية لن تتخلى عن فكرة إلغاء نتائج الاستفتاء حول انفصال إقليم كردستان، حيث أنه يعتبر أن هذا الاستفتاء منافيا للدستور العراقي.
وركز العبادي في المباحثات التي أجراها مع اسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في طهران اليوم الخميس،على التأكيد بأن إجراءات الاستفتاء جاءت في وقت تخوض فيه العراق بأكملها حربا ضد داعش، مما جعل الحكومة توجه تحذيرا للأكراد بأن عمليات الاستفتاء في هذا التوقيت سيكون لها تبعات سلبية، لكن كافة التحذيرات، كانت دون جدوى.
وأضاف العبادي في لقاءه: "لم نعتبر إجراءاتنا الدستورية في بسط السلطة الاتحادية إلا انتصارا لجميع العراقيين، واستراتيجيتنا هي إخضاع هذه المناطق لسلطة الدولة، ونحن لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور".
ويرى رئيس الوزراء العراقي، أنه ولحسن الحظ لم يحصل، من وصفهم ب"الانفصاليون في العراق" على تأييد دولي ولم تدعمهم سوى إسرائيل، مشددا على أن الحرب ضد داعش مهدت للوحدة والانسجام في العراق.
وأضاف: "اليوم بدأت عملية تحرير آخر معاقل داعش، وتوجيهاتنا لقواتنا أن تمد يد العون للمواطنين"، قائلا: "إننا رفضنا فكرة استيعاب داعش وقررنا القضاء عليه، لأن بقاءه خطر على الجميع".
ويبدو أن زيارة العبادي لطهران وفي هذا التوقيت تحديدا، هي محاولة للوقوف أمام الأكراد تحديدا، خاصة وأن هناك نسبة كبيرة منهم في إيران، وهي تخشى أيضا على نفسها من تطلعاتهم، لذلك حاول التأكيد على أن تعزيز العلاقات بين العراق وإيران مهم ليس فقط لكلا البلدين، وإنما لعموم المنطقة وأمنها واستقرارها وازدهارها، لكي يحمس العالم أجمع على الوقوف ضدهم.
من جهته، هنأ جهانغيري ضيفه بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية بتحرير المدن من داعش، قائلا: "لقد كان عملا كبيرا بقيادتكم، ونهنئكم بنجاحكم في حفظ وحدة العراق وسيادته، وسنواصل دعم بلدكم والمساهمة ببنائه واستقراره".
وركز العبادي في المباحثات التي أجراها مع اسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في طهران اليوم الخميس،على التأكيد بأن إجراءات الاستفتاء جاءت في وقت تخوض فيه العراق بأكملها حربا ضد داعش، مما جعل الحكومة توجه تحذيرا للأكراد بأن عمليات الاستفتاء في هذا التوقيت سيكون لها تبعات سلبية، لكن كافة التحذيرات، كانت دون جدوى.
وأضاف العبادي في لقاءه: "لم نعتبر إجراءاتنا الدستورية في بسط السلطة الاتحادية إلا انتصارا لجميع العراقيين، واستراتيجيتنا هي إخضاع هذه المناطق لسلطة الدولة، ونحن لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور".
ويرى رئيس الوزراء العراقي، أنه ولحسن الحظ لم يحصل، من وصفهم ب"الانفصاليون في العراق" على تأييد دولي ولم تدعمهم سوى إسرائيل، مشددا على أن الحرب ضد داعش مهدت للوحدة والانسجام في العراق.
وأضاف: "اليوم بدأت عملية تحرير آخر معاقل داعش، وتوجيهاتنا لقواتنا أن تمد يد العون للمواطنين"، قائلا: "إننا رفضنا فكرة استيعاب داعش وقررنا القضاء عليه، لأن بقاءه خطر على الجميع".
ويبدو أن زيارة العبادي لطهران وفي هذا التوقيت تحديدا، هي محاولة للوقوف أمام الأكراد تحديدا، خاصة وأن هناك نسبة كبيرة منهم في إيران، وهي تخشى أيضا على نفسها من تطلعاتهم، لذلك حاول التأكيد على أن تعزيز العلاقات بين العراق وإيران مهم ليس فقط لكلا البلدين، وإنما لعموم المنطقة وأمنها واستقرارها وازدهارها، لكي يحمس العالم أجمع على الوقوف ضدهم.
من جهته، هنأ جهانغيري ضيفه بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية بتحرير المدن من داعش، قائلا: "لقد كان عملا كبيرا بقيادتكم، ونهنئكم بنجاحكم في حفظ وحدة العراق وسيادته، وسنواصل دعم بلدكم والمساهمة ببنائه واستقراره".