عفت السادات: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا بتنقية الأزهر
الإثنين 27/يونيو/2016 - 11:55 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، بالتحركات الايجابية التي تتخذها اللجنة الدينية بالبرلمان لبحث سبل تجديد الخطاب الديني، وفتح باب التوعية للمواطنين، وكذلك ما يفعله الأزهر الشريف من جلسات واجتماعات مع كبار العلماء لوضع ضوابط واليات تجديد الخطاب الديني.
وطالب " السادات " اللجنة الدينية بالبرلمان في بيان له اليوم باستخدام اليات جديدة لإحداث تطوير حقيقي للخطاب الديني، والتنسيق مع الأوقاف والازهر الشريف وكليات الشريعة وكافة المؤسسات الدينية فى مصر والاتفاق على برنامج معين وجدول أعمال محدد، حيث ان تجديد الخطاب والقضاء على التطرف الفكري يحتاج إلى آليات جديدة لتطبيقه.
وأكد الدكتور عفت على أن كل ما تم بذله من جهود لتجديد الخطاب الديني لم تكن فعالة بالشكل الأمثل والمطلوب، ولم تحدث اى تغيير فيه ولا تطوير، فالواقع الذي نعيشه يتغير ويتبدل والخطاب الديني ثابت.
وأوضح فى بيانه ان بداية تجديد الخطاب الدينى يجب ان تكون بتنقية الأزهر من الشخصيات الأصولية التي لا تمتلك فكرا مستنيرا بل وتحارب تجديد الخطاب بشكل غير مباشر.
ولفت في بيانه إلى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة إلى تجديد الخطاب الدينى يؤكد على أهمية هذا الأمر، وتأثيره فى مواجهة الإرهاب من الناحية الفكرية بجانب الجهود التى تبذل من الدولة.
وطالب " السادات " اللجنة الدينية بالبرلمان في بيان له اليوم باستخدام اليات جديدة لإحداث تطوير حقيقي للخطاب الديني، والتنسيق مع الأوقاف والازهر الشريف وكليات الشريعة وكافة المؤسسات الدينية فى مصر والاتفاق على برنامج معين وجدول أعمال محدد، حيث ان تجديد الخطاب والقضاء على التطرف الفكري يحتاج إلى آليات جديدة لتطبيقه.
وأكد الدكتور عفت على أن كل ما تم بذله من جهود لتجديد الخطاب الديني لم تكن فعالة بالشكل الأمثل والمطلوب، ولم تحدث اى تغيير فيه ولا تطوير، فالواقع الذي نعيشه يتغير ويتبدل والخطاب الديني ثابت.
وأوضح فى بيانه ان بداية تجديد الخطاب الدينى يجب ان تكون بتنقية الأزهر من الشخصيات الأصولية التي لا تمتلك فكرا مستنيرا بل وتحارب تجديد الخطاب بشكل غير مباشر.
ولفت في بيانه إلى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة إلى تجديد الخطاب الدينى يؤكد على أهمية هذا الأمر، وتأثيره فى مواجهة الإرهاب من الناحية الفكرية بجانب الجهود التى تبذل من الدولة.