توصلت أبحاث جديدة أجريت فى الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (أكاي) أن ما يقرب من 2.5% من الأطفال فى الولايات المتحدة قد يكون لديهم حساسية من الفول السودانى، لافتة إلى أن حساسية الفول السودانى لدى الأطفال زادت بنسبة 21% منذ عام 2010.

فيما قالت روتشى جوبتا عضو الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، "إن حساسية الفول السودانى، صعبة للغاية للأطفال والأسر فى حين أنه من المرجح حدوث زيادة بنسبة 21% فى عدد الأطفال الذين يعانون من حساسية الفول السوداني .
متابعة أنه من السار وجود وسيلة لمنع احتمالات حدوث حساسية الفول السودانى من خلال إدخال منتجات الفول السودانى للرضع فى وقت مبكر بعد تقييم المخاطر مع طبيب الأطفال وأمراض الحساسية".

وبحسب بيانات، فإن خطر حساسية الفول السودانى كان تقريبا الضعف بين الأطفال السود بالنسبة للأطفال البيض.

كما استندت المبادئ التوجيهية الجديدة التى أدخلت فى يناير إلى البحوث الرائدة التى تبين أن الأطفال الذين يعانون من مخاطر عالية (الرضع الذين يعانون من الأكزيما الشديدة أو حساسية البيض) والذين يتم إدخالهم إلى الأغذية التى تحتوى على الفول السودانى فى وقت مبكر هم أكثر عرضة لمنع تطور حساسية الفول السوداني.