إسرائيل تهدر دماء غزة بعد المصالحة.. وهنية يؤكد: لن تضيع جهود مصر وسنمضي قدما
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 02:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بمجزرة، أدت إلى إلقاء حتف عدد من سكان قطاع غزة، وكان غرضها هو استهداف أحد أنفاق حركة حماس في قلب القطاع، مما جعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، يخرج للناس لإلقاء كلمة ليؤكد بها على موقف بعينه حيال المصالحة الوطنية.
المصالحة انسب رد:
دعا إسماعيل هنية الثلاثاء، إلى ضرورة المضي قدمًا في تحقيق المصالحة، ووقف التنسيق الأمني، لأن ذلك ووفقا لرؤيته، سيكون أنسب رد على المجزرة، التي قام بها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نفقا للمقاومة في جنوب قطاع غزة.
الوحدة أساس النصر:
وقال هنية قبيل انطلاق موكب تشييع جثامين ثلاثة من شهداء استهداف النفق، من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، إن الرد على هذه المجزرة بالمضي قدما نحو استعادة الوحدة الوطنية، لأن العدو يعرف أن قوتنا في وحدتنا ولا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينتصر إن لم يكن موحدا، مضيفا: "ندعو إلى الإسراع وعدم التباطؤ والمضي قدما في خطوات تحقيق المصالحة وإلى وقف التنسيق والتعاون الأمني فلا يجوز لفلسطيني أي كان وفي أي موقع كان أن ينسق مع الاحتلال الذي يقتل شبابنا ويدنس مقدساتنا ".
لا للتنسيق الأمني:
من المعروف أنه وعند الإتفاق على كل مباديء وبنود المصالحة الوطنية، طرحت فكرة التنسيق الأمني، بين ممثلي السلطة الفلسطينية، والكيان الإسرائيلي، وهو ما اعتبره هنية الأن أنه عيبا كبيرا، مجرد طرحه أو مناقشته مجددا، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وفي ظل السعي للتوصل لاستراتيجية وطنية، كما طالب هنية بالإسراع في رفع العقوبات التي فرضتها السلطة على قطاع غزة منذ عدة أشهر.
المصير واحد:
فلسطين أرض واحدة، ويفترض أن أي إعتداء على أي جزء منها يؤثر في باقي الأجزاء، ويحزن كافة الأطراف، وليست هذه محاولة إنشائية للتعبير عن عظمة ورونق أولى القبلتين وثالت الحرمين الشريفين، والدليل على ذلك، ما شدد هنية عليه من ضرورة وحدة الدم والمصير بين فصائل المقاومة، وقال إنه واهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على تغيير الأولويات والاستراتيجيات، مؤكدا أنهم سيستمرون في المقاومة حتى تنال القدس حريتها من قبضة قوى الإحتلال.
السلاح شرف المقاومة:
أكد هنية أنه من أولويات المقاومة والشعب، هو السلاح، فكل فلسطيني يعتبر السلاح هو شوفه، وأن من يقترب منه يكون ختئن لله ولرسوله ولفلسطين والشعب والأمة، على حد وصفه، قائلا: "ونحن نضع سلاح المقاومة فوق رؤوسنا والأيادي الضاغطة على الزناد نقبلها صباح مساء".
لمحة سريعة:
يشار إلى أنه وبعد ظهر اليوم الثلاثاء مواكب تشييع سبعة شهداء قضوا يوم أمس أثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نفقا للمقاومة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، وتواجد المئات من المواطنين لتشييع جثامين الشهداء انطلاقا من مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى باتجاه منازل الشهداء، لترفع الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس.
الخلاصة:
لا شك أن ما مصر بذلت مجهود كبير، وهو في حقيقة الأمر يحسب لها، لقد كانت الدولة الوحيدة التي تتمكن من تحقيق المصالحة بين "فتح وحماس"، تلك المعادلة الصعبة التي أعتبرتها، مختلف الدول العربية، باب النجاة لإنهاء ما تشهده فلسطين منذ عقود، لكن وحينما نستيقظ صباح اليوم على خبر استشهاد سبعة مقاومين هم خمسة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، واثنين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، ونعلم أنهم راحوا ضحية محاولتهم دخول النفق لإنقاذ العالقين، وأن قوات الإحتلال الإسرائيلي، هي السبب وراء ذلك، علينا أن نعي، بأن إسرائيل تعي جيدا أن في المصالحة ضرر كبير لها، وهي تخشى نتائجها عليها، وما يمكن أن تسفر عنه، لأنها وببساطة تريد أن تظل سيطرتها وهيمنتها الكاذبة على أرض فلسطين، وبرد هنية اليوم، بتأكيد الاستمرار في المصالحة، يمكننا القول بأن جهود مصر، لم تضع هباءا، وأنه قريبا ستشهد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فجرا جديدا.
المصالحة انسب رد:
دعا إسماعيل هنية الثلاثاء، إلى ضرورة المضي قدمًا في تحقيق المصالحة، ووقف التنسيق الأمني، لأن ذلك ووفقا لرؤيته، سيكون أنسب رد على المجزرة، التي قام بها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نفقا للمقاومة في جنوب قطاع غزة.
الوحدة أساس النصر:
وقال هنية قبيل انطلاق موكب تشييع جثامين ثلاثة من شهداء استهداف النفق، من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، إن الرد على هذه المجزرة بالمضي قدما نحو استعادة الوحدة الوطنية، لأن العدو يعرف أن قوتنا في وحدتنا ولا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينتصر إن لم يكن موحدا، مضيفا: "ندعو إلى الإسراع وعدم التباطؤ والمضي قدما في خطوات تحقيق المصالحة وإلى وقف التنسيق والتعاون الأمني فلا يجوز لفلسطيني أي كان وفي أي موقع كان أن ينسق مع الاحتلال الذي يقتل شبابنا ويدنس مقدساتنا ".
لا للتنسيق الأمني:
من المعروف أنه وعند الإتفاق على كل مباديء وبنود المصالحة الوطنية، طرحت فكرة التنسيق الأمني، بين ممثلي السلطة الفلسطينية، والكيان الإسرائيلي، وهو ما اعتبره هنية الأن أنه عيبا كبيرا، مجرد طرحه أو مناقشته مجددا، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وفي ظل السعي للتوصل لاستراتيجية وطنية، كما طالب هنية بالإسراع في رفع العقوبات التي فرضتها السلطة على قطاع غزة منذ عدة أشهر.
المصير واحد:
فلسطين أرض واحدة، ويفترض أن أي إعتداء على أي جزء منها يؤثر في باقي الأجزاء، ويحزن كافة الأطراف، وليست هذه محاولة إنشائية للتعبير عن عظمة ورونق أولى القبلتين وثالت الحرمين الشريفين، والدليل على ذلك، ما شدد هنية عليه من ضرورة وحدة الدم والمصير بين فصائل المقاومة، وقال إنه واهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على تغيير الأولويات والاستراتيجيات، مؤكدا أنهم سيستمرون في المقاومة حتى تنال القدس حريتها من قبضة قوى الإحتلال.
السلاح شرف المقاومة:
أكد هنية أنه من أولويات المقاومة والشعب، هو السلاح، فكل فلسطيني يعتبر السلاح هو شوفه، وأن من يقترب منه يكون ختئن لله ولرسوله ولفلسطين والشعب والأمة، على حد وصفه، قائلا: "ونحن نضع سلاح المقاومة فوق رؤوسنا والأيادي الضاغطة على الزناد نقبلها صباح مساء".
لمحة سريعة:
يشار إلى أنه وبعد ظهر اليوم الثلاثاء مواكب تشييع سبعة شهداء قضوا يوم أمس أثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نفقا للمقاومة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، وتواجد المئات من المواطنين لتشييع جثامين الشهداء انطلاقا من مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى باتجاه منازل الشهداء، لترفع الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس.
الخلاصة:
لا شك أن ما مصر بذلت مجهود كبير، وهو في حقيقة الأمر يحسب لها، لقد كانت الدولة الوحيدة التي تتمكن من تحقيق المصالحة بين "فتح وحماس"، تلك المعادلة الصعبة التي أعتبرتها، مختلف الدول العربية، باب النجاة لإنهاء ما تشهده فلسطين منذ عقود، لكن وحينما نستيقظ صباح اليوم على خبر استشهاد سبعة مقاومين هم خمسة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، واثنين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، ونعلم أنهم راحوا ضحية محاولتهم دخول النفق لإنقاذ العالقين، وأن قوات الإحتلال الإسرائيلي، هي السبب وراء ذلك، علينا أن نعي، بأن إسرائيل تعي جيدا أن في المصالحة ضرر كبير لها، وهي تخشى نتائجها عليها، وما يمكن أن تسفر عنه، لأنها وببساطة تريد أن تظل سيطرتها وهيمنتها الكاذبة على أرض فلسطين، وبرد هنية اليوم، بتأكيد الاستمرار في المصالحة، يمكننا القول بأن جهود مصر، لم تضع هباءا، وأنه قريبا ستشهد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فجرا جديدا.