دراسة تاريخية تكشف محاولات الإخوان تبرئة البنا مقابل التضحية بسيد قطب
الإثنين 27/يونيو/2016 - 04:53 م
ياسمين مبروك
طباعة
أصدرت دار المقطم للنشر والتوزيع كتابًا جديدا بعنوان «موقف الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء من جماعة الإخوان» للباحث في تاريخ الحركات السياسية والإسلامية «حسين القاضي».
يعد الكتاب أول تجميع ورصد لآراء مؤسسة الأزهر وعلمائها في جماعة الإخوان، مما يكشف بوضوح حكم الأزهر الحاسم بخطأ فكرة الإخوان في ذاتها، وما طرأ عليها من انحرافات تالية جعلها تتورط في التكفير باعتراف المرشد الثاني للجماعة.
أكد القاضي في كتابه أنه منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا وهي تثير الجدل حول أطروحاتها وأفكارها، مشيرًا إلى أن تتبعه لمسيرة الإخوان كشف أنه كلما قوي تنظيمهم ظهرت له أعراض تعود بالضرر على أتباعه والمؤمنين بأفكاره، قبل العودة بالضرر على الدين والوطن، موضحًا أن أكبر خطأ وقعت فيه جماعة الإخوان اعتقادها أن الخلاف في مصر ديني وليس سياسي.
وناقش"القاضي" في كتابه موقف الأزهر من جماعة الإخوان المسلمين كدراسة تاريخية وثائقية في أربعة فصول من كتابه، الأول عن دور مشيخة الأزهر وموقفها من جماعة الإخوان المسلمين، والثاني آراء مفتو الديار المصرية وموقفهم من الجماعة، أما الفصل الثالث من كتابه يستعرض حقائق على ألسنة كبار العلماء والمشايخ حول الجماعة، وفي فصله الأخير يتضمن آراء المفكرين غير الأزهريين من جماعة الإخوان المسلمين.
رصد في كتابه شهادات عدد من علماء الأزهر الشريف على فساد منهجية وبطلان رؤية جماعة الإخوان عبر مراحل تاريخية ممتدة بدأت بالشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ عبد الوهاب الحصافي، والشيخ أحمد حسن الباقوي، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ الشعراوي، والشيخ محمد المدني، والشيخ أحمد محمد شاكر، والشيخ جاد الحق، والشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الله المشد، والشيخ معوض عوض إبراهيم أكبر علماء الأزهر المعاصرين سنا، والشيخ علي جمعة، والشيخ أحمد عمر هاشم، والشيخ نصر فريد واصل، والشيخ شوقي علام، وصولا إلى الشيخ أسامة الأزهري.
من أبرز أطروحات كتاب القاضي الرد على المحاولات الإخوانية الماكرة لإلصاق جميع كوارثهم في حق الوطن بسيد قطب وحده، سعيا لتبرئة حسن البنّا، ومحاولة توليد فكر الإخوان من جديد، فجاء الكتاب لبيان أن حسن البنّا وسيد قطب وجهان لعملة واحدة وأن الانحراف الفادح موجود في فكر الجماعة منذ حسن البنّا وإلى اليوم.
شهد الكتاب ردود أفعال إيجابية فور صدوره حيث أشاد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر في تصريحات له عبر الفيس بوك بكتاب "موقف الأزهر وعلماءه من جماعة الإخوان المسلمين"، موضحًا أن الكتاب أول دراسة توثيقية تاريخية ترصد رأي علماء الأزهر بوضوح في الفكرة الإخوانية، ابتداء من الشيخ المراغي وندائه بحل جماعة الإخوان وانتهاء بما تناوله في كتابه (الحق المبين، في الرد على من تلاعب بالدين: التيارات المتطرفة من الإخوان إلى داعش في ميزان العلم).
أضاف أن أهم ما في كتاب القاضي بيان أن حسن البنّا وسيد قطب وجهان لعملة واحدة كانت ثمرتها التكفير والشقاء.
يعد الكتاب أول تجميع ورصد لآراء مؤسسة الأزهر وعلمائها في جماعة الإخوان، مما يكشف بوضوح حكم الأزهر الحاسم بخطأ فكرة الإخوان في ذاتها، وما طرأ عليها من انحرافات تالية جعلها تتورط في التكفير باعتراف المرشد الثاني للجماعة.
أكد القاضي في كتابه أنه منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا وهي تثير الجدل حول أطروحاتها وأفكارها، مشيرًا إلى أن تتبعه لمسيرة الإخوان كشف أنه كلما قوي تنظيمهم ظهرت له أعراض تعود بالضرر على أتباعه والمؤمنين بأفكاره، قبل العودة بالضرر على الدين والوطن، موضحًا أن أكبر خطأ وقعت فيه جماعة الإخوان اعتقادها أن الخلاف في مصر ديني وليس سياسي.
وناقش"القاضي" في كتابه موقف الأزهر من جماعة الإخوان المسلمين كدراسة تاريخية وثائقية في أربعة فصول من كتابه، الأول عن دور مشيخة الأزهر وموقفها من جماعة الإخوان المسلمين، والثاني آراء مفتو الديار المصرية وموقفهم من الجماعة، أما الفصل الثالث من كتابه يستعرض حقائق على ألسنة كبار العلماء والمشايخ حول الجماعة، وفي فصله الأخير يتضمن آراء المفكرين غير الأزهريين من جماعة الإخوان المسلمين.
رصد في كتابه شهادات عدد من علماء الأزهر الشريف على فساد منهجية وبطلان رؤية جماعة الإخوان عبر مراحل تاريخية ممتدة بدأت بالشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ عبد الوهاب الحصافي، والشيخ أحمد حسن الباقوي، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ الشعراوي، والشيخ محمد المدني، والشيخ أحمد محمد شاكر، والشيخ جاد الحق، والشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الله المشد، والشيخ معوض عوض إبراهيم أكبر علماء الأزهر المعاصرين سنا، والشيخ علي جمعة، والشيخ أحمد عمر هاشم، والشيخ نصر فريد واصل، والشيخ شوقي علام، وصولا إلى الشيخ أسامة الأزهري.
من أبرز أطروحات كتاب القاضي الرد على المحاولات الإخوانية الماكرة لإلصاق جميع كوارثهم في حق الوطن بسيد قطب وحده، سعيا لتبرئة حسن البنّا، ومحاولة توليد فكر الإخوان من جديد، فجاء الكتاب لبيان أن حسن البنّا وسيد قطب وجهان لعملة واحدة وأن الانحراف الفادح موجود في فكر الجماعة منذ حسن البنّا وإلى اليوم.
شهد الكتاب ردود أفعال إيجابية فور صدوره حيث أشاد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر في تصريحات له عبر الفيس بوك بكتاب "موقف الأزهر وعلماءه من جماعة الإخوان المسلمين"، موضحًا أن الكتاب أول دراسة توثيقية تاريخية ترصد رأي علماء الأزهر بوضوح في الفكرة الإخوانية، ابتداء من الشيخ المراغي وندائه بحل جماعة الإخوان وانتهاء بما تناوله في كتابه (الحق المبين، في الرد على من تلاعب بالدين: التيارات المتطرفة من الإخوان إلى داعش في ميزان العلم).
أضاف أن أهم ما في كتاب القاضي بيان أن حسن البنّا وسيد قطب وجهان لعملة واحدة كانت ثمرتها التكفير والشقاء.