"حماس": اقتحام الأقصى استفزاز كبير لمشاعر المسلمين
الإثنين 27/يونيو/2016 - 09:02 م
دعت حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي بكل قوة وحزم للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بتدنيس المسجد والاعتداء على المصلين داخله. مطالبة مختلف شرائح الشعب الفلسطيني بالاعتكاف داخل المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي اليوم (الاثنين) إن محاولة اقتحام المسجد الأقصى اليوم وأمس، استفزاز كبير لمشاعر المسلمين، واختبار حقيقي لصبر شعبنا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأقصى.
وأضاف أن الانتفاضة التي اشتعلت من أجل الأقصى والحرائر داخله مستمرة وماضية حتى تحقيق أهدافها، وأن استمرار الانتهاكات والاقتحامات بحق الأقصى سيبقى يشكل دافعا حقيقيا للشباب للدفاع عنه، والتضحية في سبيله حتى يتحرر بالكامل من دنس المحتلين.
وحيا بدران المرابطين الذين تصدوا لمحاولة الاقتحام التي حاولت مجموعة من المستوطنين تنفيذها أمس الأحد، واليوم بحماية من جنود الاحتلال.
وشهد المسجد الأقصى صباح اليوم مواجهات داخل باحاته ومرافقه، وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد اقتحام مجموعة من المستوطنين وعناصر الوحدات الخاصة بالقوات الإسرائيلية المسجد من جهة باب المغاربة، والانتشار في ساحاته أمام المصلى القبلي قبل إخلائه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن.
وكان قد جرى الاتفاق بين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والشرطة الإسرائيلية على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للمسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، إلا أن السلطات الإسرائيلية خرقت هذه التفاهمات.
وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي اليوم (الاثنين) إن محاولة اقتحام المسجد الأقصى اليوم وأمس، استفزاز كبير لمشاعر المسلمين، واختبار حقيقي لصبر شعبنا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأقصى.
وأضاف أن الانتفاضة التي اشتعلت من أجل الأقصى والحرائر داخله مستمرة وماضية حتى تحقيق أهدافها، وأن استمرار الانتهاكات والاقتحامات بحق الأقصى سيبقى يشكل دافعا حقيقيا للشباب للدفاع عنه، والتضحية في سبيله حتى يتحرر بالكامل من دنس المحتلين.
وحيا بدران المرابطين الذين تصدوا لمحاولة الاقتحام التي حاولت مجموعة من المستوطنين تنفيذها أمس الأحد، واليوم بحماية من جنود الاحتلال.
وشهد المسجد الأقصى صباح اليوم مواجهات داخل باحاته ومرافقه، وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد اقتحام مجموعة من المستوطنين وعناصر الوحدات الخاصة بالقوات الإسرائيلية المسجد من جهة باب المغاربة، والانتشار في ساحاته أمام المصلى القبلي قبل إخلائه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن.
وكان قد جرى الاتفاق بين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والشرطة الإسرائيلية على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للمسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، إلا أن السلطات الإسرائيلية خرقت هذه التفاهمات.