مشعل: المصالحة مسؤولية مشتركة على جميع الأطراف
الخميس 02/نوفمبر/2017 - 12:35 م
قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، اليوم الخميس، إن تحقيق المصالحة الفلسطينية مسؤولية مشتركة من قبل الجميع، وأن الفرصة الحالية يجب أن لا تضيع من أجل تخفيف المعاناة عن سكان القطاع.
وشدّد مشعل في كلمةً له خلال مؤتمر الأمن القومي بغزة، على ضرورة أن يتم إنجاز المصالحة بشكل كامل، وأن يتم إعادة بناء المؤسسات الوطنية وتوحيدها، مضيفا: "نريد قيادة واحدة وحكومة واحد ومنظمة تحرير فلسطينية واحد ومجلس وطني واحد ومجلس تشريعي واحد".
وأضاف: "نحتاج لبرنامج إنعاش بمجموعنا الوطني لمعالجة أزماتنا المزمنة لنستعيد الثقة عند شعبنا، ونخرج من الاحتقانات والأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا في غزة والضفة والقدس والشتات".
وأشار مشعل إلى أن حركة حماس تعمل على تحقيق كل متطلبات المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعتبر قرار المصالحة خيارا استراتيجياً لها. مشيرا إلى أن قرار حماس بالمصالحة كان منذ اللحظة الأولى للانقسام، وأن ذلك ليس من خياراتها، وأن ما جرى في غزة آنذاك كان اضطراريا بسبب ما آلت إليه الظروف.
نوه خالد مشعل، كل ما جرى الاتفاق عليه في العواصم العربية، كان عبارة عن اتفاقات، حماس شريكة فيها وملتزمة بكل ما وقعت عليه، معتبرا أن السلطة أصبحت عبئا على الفلسطينيين، وأن الانقسام بات يصيب القرار السياسي.
ووفقا لمشعل، فإن هناك حالة من العجز والترهل في المؤسسات الوطنية الفلسطينية، على حد قوله ومنها منظمة التحرير، وهو ما كان له تأثير على المشروع الوطني الذي تراجع بفعل هذه الحالة وأضر بشكل بالغ بالقضية الفلسطينية.
وأكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، على ضرورة عدم استثناء الفلسطينيين في الخارج من المشاركة في المشروع الوطني، داعياً السلطة لتحمل مسؤولياته تجاه تراجع دورهم في الشتات.
وأختتم مشعل رؤيته بالتطرق إلى ماأسماه بـ "صفقة القرن"، التي قال إنها تستهدف شرعنة التطبيع مع الاحتلال، دون النظر إلى أي حل للقضية الفلسطينية وأنها تهدف لتصفية القضية، مشيرا إلى أن هناك أطرافا عربية مارست ضغوطا على السلطة من أجل تغيير بنود المبادرة العربية.
وشدّد مشعل في كلمةً له خلال مؤتمر الأمن القومي بغزة، على ضرورة أن يتم إنجاز المصالحة بشكل كامل، وأن يتم إعادة بناء المؤسسات الوطنية وتوحيدها، مضيفا: "نريد قيادة واحدة وحكومة واحد ومنظمة تحرير فلسطينية واحد ومجلس وطني واحد ومجلس تشريعي واحد".
وأضاف: "نحتاج لبرنامج إنعاش بمجموعنا الوطني لمعالجة أزماتنا المزمنة لنستعيد الثقة عند شعبنا، ونخرج من الاحتقانات والأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا في غزة والضفة والقدس والشتات".
وأشار مشعل إلى أن حركة حماس تعمل على تحقيق كل متطلبات المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعتبر قرار المصالحة خيارا استراتيجياً لها. مشيرا إلى أن قرار حماس بالمصالحة كان منذ اللحظة الأولى للانقسام، وأن ذلك ليس من خياراتها، وأن ما جرى في غزة آنذاك كان اضطراريا بسبب ما آلت إليه الظروف.
نوه خالد مشعل، كل ما جرى الاتفاق عليه في العواصم العربية، كان عبارة عن اتفاقات، حماس شريكة فيها وملتزمة بكل ما وقعت عليه، معتبرا أن السلطة أصبحت عبئا على الفلسطينيين، وأن الانقسام بات يصيب القرار السياسي.
ووفقا لمشعل، فإن هناك حالة من العجز والترهل في المؤسسات الوطنية الفلسطينية، على حد قوله ومنها منظمة التحرير، وهو ما كان له تأثير على المشروع الوطني الذي تراجع بفعل هذه الحالة وأضر بشكل بالغ بالقضية الفلسطينية.
وأكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، على ضرورة عدم استثناء الفلسطينيين في الخارج من المشاركة في المشروع الوطني، داعياً السلطة لتحمل مسؤولياته تجاه تراجع دورهم في الشتات.
وأختتم مشعل رؤيته بالتطرق إلى ماأسماه بـ "صفقة القرن"، التي قال إنها تستهدف شرعنة التطبيع مع الاحتلال، دون النظر إلى أي حل للقضية الفلسطينية وأنها تهدف لتصفية القضية، مشيرا إلى أن هناك أطرافا عربية مارست ضغوطا على السلطة من أجل تغيير بنود المبادرة العربية.