إحصائية : 2.1 مليون طفل مصابون بالإيدز و52 مليون بفيروسات الكبد
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 01:35 م
محمد فوزي
طباعة
كشفت القمة العالمية لالتهاب الكبد الوبائي، أن هناك أن 52 مليون طفل يعانون من التهاب الكبد الفيروسي في العالم، مقارنة ب 2.1 مليون طفل مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، في بيانات جديدة تم تقديمها في ساو باولو بالبرازيل.
وكان هناك ما يقدر بنحو 325 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد الفيروسي في جميع أنحاء العالم في عام 2016، ومن بين هؤلاء، كان 4 ملايين طفل مصابين بالتهاب الكبد C "أقل من 19 عاما" و48 مليونا "دون سن 18 عاما" كانوا أطفالا مصابين بالتهاب الكبد B، ويمكن لكل من الفيروسين أن يؤديان إلى سرطان الكبد والوفاة.
وقال "راكيل بيك "، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد: "الأطفال يعانون من عبء ضخم من التهاب الكبد الفيروسي في جميع أنحاء العالم، والآثار المترتبة على الصحة العامة هائلة، ولا يتم تشخيص معظم الرضع والأطفال المصابين أو إعطائهم الأولوية فى التشخيص أو المعالجة بشكل فعال".
ووفقا لتحليل جديد حول التهاب الكبد الوبائي C لدى الأطفال، من "منال السيد"، أستاذ طب الأطفال في جامعة عين شمس، القاهرة، مصر، والدكتور "هومى رضوى" وفريقه من مرصد بولاريس لتحليل الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد الباحثون أن 21 بلداً فقط مسؤولة عن حوالي 80٪ من عدوى هؤلاء الأطفال بالتهاب الكبد C، وكانت أعلى معدلات الانتشار عموماً في البلدان النامية.
جدير بالذكر أن انتقال الفيروسات من الأم إلى الطفل هو واحد من الأسباب الرئيسية لالتهاب الكبد الوبائي C عند الأطفال، ومع ذلك، لا يمكن علاج النساء الحوامل ولا الأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض المسبب للسرطان مع الأدوية المضادة للفيروسات مباشرة.
وقد وافقت وكالات تنظيمية مختلفة مثل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية الآن على الأدوية المضادات للفيروسات لاستخدامها في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة فأكثر، ولكن في البلدان المرتفعة الدخل، لا يوجد حتى الآن سوى القليل من الأدلة التي تستخدم في هذه الفئة العمرية، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم توصية بذلك.
وقال "تشارلز جور"، رئيس التحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد: "هناك حاليا 4 ملايين طفل مصابين بالتهاب الكبد الوبائي C، ويمكن علاجهم و 48 مليون طفل مصابين بالتهاب الكبد B، ويجب على الحكومات والمنظمات الصحية العالمية ضمان تلقيح جميع الأطفال ضد التهاب الكبد الوبائي "B" وتوفيره مع مرض التهاب الكبد الوبائي "C"، وأن يتم فحص جميع النساء الحوامل".
وكان هناك ما يقدر بنحو 325 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد الفيروسي في جميع أنحاء العالم في عام 2016، ومن بين هؤلاء، كان 4 ملايين طفل مصابين بالتهاب الكبد C "أقل من 19 عاما" و48 مليونا "دون سن 18 عاما" كانوا أطفالا مصابين بالتهاب الكبد B، ويمكن لكل من الفيروسين أن يؤديان إلى سرطان الكبد والوفاة.
وقال "راكيل بيك "، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد: "الأطفال يعانون من عبء ضخم من التهاب الكبد الفيروسي في جميع أنحاء العالم، والآثار المترتبة على الصحة العامة هائلة، ولا يتم تشخيص معظم الرضع والأطفال المصابين أو إعطائهم الأولوية فى التشخيص أو المعالجة بشكل فعال".
ووفقا لتحليل جديد حول التهاب الكبد الوبائي C لدى الأطفال، من "منال السيد"، أستاذ طب الأطفال في جامعة عين شمس، القاهرة، مصر، والدكتور "هومى رضوى" وفريقه من مرصد بولاريس لتحليل الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد الباحثون أن 21 بلداً فقط مسؤولة عن حوالي 80٪ من عدوى هؤلاء الأطفال بالتهاب الكبد C، وكانت أعلى معدلات الانتشار عموماً في البلدان النامية.
جدير بالذكر أن انتقال الفيروسات من الأم إلى الطفل هو واحد من الأسباب الرئيسية لالتهاب الكبد الوبائي C عند الأطفال، ومع ذلك، لا يمكن علاج النساء الحوامل ولا الأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض المسبب للسرطان مع الأدوية المضادة للفيروسات مباشرة.
وقد وافقت وكالات تنظيمية مختلفة مثل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية الآن على الأدوية المضادات للفيروسات لاستخدامها في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة فأكثر، ولكن في البلدان المرتفعة الدخل، لا يوجد حتى الآن سوى القليل من الأدلة التي تستخدم في هذه الفئة العمرية، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم توصية بذلك.
وقال "تشارلز جور"، رئيس التحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد: "هناك حاليا 4 ملايين طفل مصابين بالتهاب الكبد الوبائي C، ويمكن علاجهم و 48 مليون طفل مصابين بالتهاب الكبد B، ويجب على الحكومات والمنظمات الصحية العالمية ضمان تلقيح جميع الأطفال ضد التهاب الكبد الوبائي "B" وتوفيره مع مرض التهاب الكبد الوبائي "C"، وأن يتم فحص جميع النساء الحوامل".