دروز سوريا يكشفون نوايا إسرائيل ويحرزون نصرا عليها
السبت 04/نوفمبر/2017 - 03:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الحكومة الإسرائيلية تراجعت تكتيكيا عن إعلانها دعم ما يسمى بالمعارضة السورية، من احتلال قرية حضر السورية الدرزية، تحت وطأة ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، ما يفيد أن الطائفة الدرزية أنه وفي حال التأكد من وجود علاقة بين تل أبيب وبعض ممثلي المعارضة السورية والمحسوبة، فإن ذلك سيسنح الفرصة لمن ينتمون للقاعدة وجبهة النصرة، من احتلال قرية حضر السورية التي يقطنها أبناء عمومتهم من الطائفة الدرزية.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين من تنظيم القاعدة والنصرة الذين يحظون بعلاقة مشبوهة مع الدولة العبرية أعلنوا تحركهم العسكري والمدعوم إسرائيليا لاحتلال تلك القرية، ولإخراج الجيش السوري منها، ومن المنطقة المحيطة بها، وهذا ما كان يراهن عليه الجيش والحكومة الإسرائيليين، بأن يقدم عملاؤهم السوريون من القاعدة والنصرة على إخراج الجيش السوري مما تبقى من هضبة الجولان السورية، وإقامة منطقة أمنية عازلة كانت توفرها القاعدة والنصرة لصالح الجيش الإسرائيلي منذ الحرب الأهلية في سوريا، مقابل رواتب تدفع خدمات أمنية واستخباراتية تقدم، وأسلحة توزع، وعلاج طبي على أعلى المستوى لمقاتلي القاعدة والنصرة في المستشفيات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فإن التفاهم بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القاعدة والنصرة كان على أساس استكمال السيطرة على قرية حضر، دون أن تدرك الحكومة الإسرائيلية طبيعة ومدى ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل من حجم تلك المؤامرة، تلك ردود الفعل العنيفة التي وصلت لحد اجتياح الحدود والوصول للقرية لحمايتها والدفاع عنها، الشيء الذي أجبر الحكومة الإسرائيلية لتعيد حساباتها وتعلن وقوفها مع قرية حضر واستعدادها لحمايتها، رغم أن هذا الإعلان لم ينطل على أبناء الطائفة وقيادتها الروحية، لأنها تدرك حجم العلاقة التي تربط حكومة إسرائيل وجيشها بمقاتلي القاعدة والنصرة العاملين في الجانب السوري من الحدود.
وباركت وزارة الخارجية لأبناء الطائفة الدرزية هذه الوقفة التي وصفتها البطولية، وطالبتهم بالمزيد من الحذر واليقظة من المؤامرات ، التي من الممكن أن يشنها نتنياهو التي لن يتراجع عنها رغم موقفه التكتيكي الحالي.
وأكدت أن دولة فلسطين ستبقى دوما تقف مع أبناء الطائفة الدرزية، تدافع عن حقوقهم ما استطاعت لذلك، والتاريخ القريب لشاهد على ذلك.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، ما يفيد أن الطائفة الدرزية أنه وفي حال التأكد من وجود علاقة بين تل أبيب وبعض ممثلي المعارضة السورية والمحسوبة، فإن ذلك سيسنح الفرصة لمن ينتمون للقاعدة وجبهة النصرة، من احتلال قرية حضر السورية التي يقطنها أبناء عمومتهم من الطائفة الدرزية.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين من تنظيم القاعدة والنصرة الذين يحظون بعلاقة مشبوهة مع الدولة العبرية أعلنوا تحركهم العسكري والمدعوم إسرائيليا لاحتلال تلك القرية، ولإخراج الجيش السوري منها، ومن المنطقة المحيطة بها، وهذا ما كان يراهن عليه الجيش والحكومة الإسرائيليين، بأن يقدم عملاؤهم السوريون من القاعدة والنصرة على إخراج الجيش السوري مما تبقى من هضبة الجولان السورية، وإقامة منطقة أمنية عازلة كانت توفرها القاعدة والنصرة لصالح الجيش الإسرائيلي منذ الحرب الأهلية في سوريا، مقابل رواتب تدفع خدمات أمنية واستخباراتية تقدم، وأسلحة توزع، وعلاج طبي على أعلى المستوى لمقاتلي القاعدة والنصرة في المستشفيات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فإن التفاهم بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القاعدة والنصرة كان على أساس استكمال السيطرة على قرية حضر، دون أن تدرك الحكومة الإسرائيلية طبيعة ومدى ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل من حجم تلك المؤامرة، تلك ردود الفعل العنيفة التي وصلت لحد اجتياح الحدود والوصول للقرية لحمايتها والدفاع عنها، الشيء الذي أجبر الحكومة الإسرائيلية لتعيد حساباتها وتعلن وقوفها مع قرية حضر واستعدادها لحمايتها، رغم أن هذا الإعلان لم ينطل على أبناء الطائفة وقيادتها الروحية، لأنها تدرك حجم العلاقة التي تربط حكومة إسرائيل وجيشها بمقاتلي القاعدة والنصرة العاملين في الجانب السوري من الحدود.
وباركت وزارة الخارجية لأبناء الطائفة الدرزية هذه الوقفة التي وصفتها البطولية، وطالبتهم بالمزيد من الحذر واليقظة من المؤامرات ، التي من الممكن أن يشنها نتنياهو التي لن يتراجع عنها رغم موقفه التكتيكي الحالي.
وأكدت أن دولة فلسطين ستبقى دوما تقف مع أبناء الطائفة الدرزية، تدافع عن حقوقهم ما استطاعت لذلك، والتاريخ القريب لشاهد على ذلك.